الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

حميد عبد الله واحد من سقط المتاع ؟!!!!

 

 

شبكة المنصور

سعد عبد الحميد

 

بعد إحتلال عروس البلدان بغداد بدأت قناة البغدادية ومؤسسها رجل أعمال عراقي من أهالي مدينة البصرة إسمه (دكتورعون) مغترب يعيش في اليونان وقد كلف زوجته بإدارة مجلس إدارتها وعيّن لها مديراً عاماً هو عبد الحسين شعبان أحد قيادي مجموعة اللص أحمد الجلبي سابقاً وكان إنطلاقها من مدينة القاهرة ولها مكاتب عديدة في عمّان وبغداد وجمع لها كادراً من الإعلاميين والفنيين العراقيين مضاف إليم مجاميع أخرى من الفنيين المصريين.

إن هذه القناة منذ لحظة إنطلاقها فاجئت العراقيين بموقفها المشين من الطائفيه المقيته وسعيها المسعور لتأجيج الفتنه المذهبية المنبوذة عندما أطلقت لنفسها أن يكون لها موعدان للأذان أحدهما موجة إلى (السنه) ويتبعه بدقائق آذان آخر موجه الى (الشيعه)

أي نفاق وأي دجل هذا !!! وهذه سابقة خطيرة جدا لم تقدم عليها إلاّ شقيقتها قناة (اللاعراقيه) فارسية الهوى والإتجاه عندما قامت بتوزيع الأذان في أوقاته الخمس وخلال اليوم الواحد بين الطائفتين!؟ وبذلك أصبحتا هاتين القناتين مجال تندر العراقيين وسخريتهم منهما .

كان من بين اللذين لفتهم تلك (البغدادية) صحفي يعمل سابقاً في جريدة القادسية التي صدرت في بغداد العروبه قبل الإحتلال المجرم ومن خلال معرفتنا به كان عضواً في صفوف حزب البعث العربي الإشتراكي وهذا شرفٌ مابعده شرف لمن كان منتمياً إن هذا الشخص الذي نقصده هو (حميد عبد الله) حيث كلفته القناة بإدارة عدة برامج حواريه

وقد فاجئنا كثيراً هذا الإعلامي الفارغ بمواقف عدائية صارخة لكل ما يمت لفترة النظام الوطني بِصله بإسلوب رخيص يدل على ضحالة من يروج له كأنما يريد أن ينقل رساله إلى عملاء الإحتلال في المنطقة الخضراء مفادها إنه تخلى عن مبادئه وأفكاره البعثية أي نزع ثوبه الذي كان يستظل به بشرف وعز وإرتدى مكانه ثوباً آخر هو ثوب العار والسقوط.

فالذي يشاهد هذا الشخص وهو يتحاور مع أي شخصيه يستضيفها من خلال الأسئلة والمداخلات يشعر بحاله من التقيؤ والغثيان من شدة ماينفثه من سموم حاقدة على كل إنسان عربي مؤمن بمبادئه، وآخر ماخرج علينا به هذا النكره هو هجومه على موقع البصرة المجاهدة صوت الشرفاء ومنبر الأحرار وعلى كتّابه المخلصين الذين بقوا على عهدهم ووعدهم بحبهم لمبادئهم وتاريخهم المشرف لهم ولعوائلهم .

إن الكره الذي أبداه هذا التافة صاحب الوجه الأصفر الحقود على هذا الموقع المجاهد يذكرني كلما يطل علينا بوجهه القبيح المجرم محمد خليفة العريبي قاضي محكمة الإحتلال فهما متساويان في كل شئ بالإنحطاط وقباحة الوجه.. سبحان الله .........

إن الزملاء في الشبكات الوطنيه قد كتبوا جميعاً وأصابوا عن تخرصات هذا الدعي (حميد) وقد أعطوه حقه غير منقوصاً ولو أنهُ بتقديري يستحق من القذف واللعن بعشرات أخرى من المقالات وكلّها لاتفي عن كل كلمة سوء كتبها بحق موقع البصرة المجاهد وبحق الوطنيين والشرفاء من البعثيين وغيرهم من خيرة أبناء العراق الغيارى .

بوركت الأقلام المقاتله التي تصدت لهذا العفن الجربوع وألقموه حجراً بعده حجر

لتخرس الأصوات النشاز أصوات الذل والخذلان أصوات إعلام الهزيمه والعار ولتصدح عالياً أصوات المقاومة الباسله أصوات العراقيين النجباء اللذين بقو ماسكي الجمر في أياديهم ولم يتنازلوا عن مبادئهم أو يخونوا وطنهم ولم يسيل لعابهم إلى دولارات العهر والسمسره كما سال لها لعاب ... هذا العاهر المدعو حميد عبد الله.

 

Saads46@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                             الاحد  /  07  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  13 / نيســـــــان / 2008 م