إبراهيم الشمري الناطق بإسم الجيش (الإسلامي) وإسطوانته المشروخة!؟

شبكة المنصور

سعد عبد الحميد

صرح المدعو إبراهيم الشمري لصحيفة البيان الخليجية بأن البعثيين ليس لهم وجود أو فعل ضمن تشكيلات المقاومة العراقية لامن قريب ولامن بعيد!!!

وهذه ليست المرة الأولى التي نسمع أو نقرأ عن هذا الشخص هكذا أقوال ويظهر إن هذه إسطوانته المشروخة التي لايكل ولايمل من تكرارها كلما سنحت له الفرصه للتحدث إلى وسيله إعلاميه وعليه فإن الرد عليه أصبح واجباً على كل منصف ليتحدث بالمنطق وأقول بإختصار شديد له ولأمثاله من الذين يلبسون لباس الدين والدين منهم براء قولاً وفعلاً فهو لايعدو أن يكون سوى مرتزق من إحدى دول الخليج التي يرتزق منها كلما كال بالذم للبعثيين .... وإدعى بأن ليس لهم دَور في المقاومة فالعالم يعرف والعراقيين يعرفون والبواسل رجال المقاومه الحقيقية يعرفون وساحات الميدان تعرف والإحتلال وعملائه يعرفون والدجالون المتشدقون بإسم المقاومة يعرفون بأن البعثيين لهم مقاتليهم ورجالهم المقاومين والقيادة العليا للجهاد والتحرير موجودة وتضم رجالاً من كل الإتجاهات الوطنية والقومية والإسلامية وتقود الجهاد في ساحاته المنتشرة في أرجاء الوطن المحتل يقاتلون حالهم حال إخوانهم في الفصائل المجاهدة الأخرى ببساله نادرة ومعروفة ويعيشون كل يوم للنصر أو للشهادة.

أما أنت ياإبراهيم الشمري / الناطق الإعلامي فإبقى في فنادقك الخمسة نجوم والسويت المحجوز لك فيها حيث يتوفر لك الأمن والأمان والأكل الفاخر والجو الساحر فتحدث عن البعثيين ماشئت .... يكفي البعثيون فخراً بأنهم لن ولم ينحنوا يوما للإحتلال وعملائهم فرجاله يمشون نحو مشانق الشرف بعزة وشجاعة ورجوله ولنا بقائدنا الشهيد والمجاهد الخالد شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله ورفاقه الأبرار قدوة حسنه في ذلك الطريق الذي خطاه البعث ومازال .....

أما أنتم الذين سال لعابكم للدولارات العفنة القذره ولكم ببعض (مجاهديكم) مثل أبو عزام التميمي وسعد عريبي (أبو العبد) وغيرهم بالعشرات هؤلاء هم قدوتكم الذين باعوا شرفهم ودينهم بحفنةٍ من الدولارات والبقيه من بعضكم واقفه في الطابور تنتظر في الدور والوقت والساعة لتسير في نفس طريق أولئك الخونه وهنا لابد أن نشيد على أيدي الأبطال الشرفاء من مجاهدي الجيش الإسلامي الذين رفضوا أن تتلوث سمعتهم نتيجة الإنحدار في مهاوي الذل والخيانه لأن خلفيتهم نعرفها جيدا لأنهم رضعوا يوما من حليب البعث العظيم ويكفيهم ويكفينا شرف ذلك .

فإبقى ياإبراهيم الشمري ناعقاً إعلامياً وإستمر على تدوير تلك الإسطوانه المشروخة وإستمر في إرسال رسائلك إلى الصفويين وغيرهم بأنك على خطاهم في محاربة البعثيين سائراً .

لعن الله كل منافق وكل كذاب إرتدى ثوب الإسلام زوراً وبهتاناً وأعان الله كل مجاهدي العراق من بعثيين ووطنيين وإسلاميين حقيقيين يخافون الله وصادقين معه قبل أنفسهم.

حول طباعة المقال

شبكة المنصور

                                           السبت  /  29  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  05 / نيســـــــان / 2008 م