الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  24 / 04 / 2008
 

المالكي يستجدي من دول الجوار ويتكرم على ايران !!!

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

لعل من المفارقات السياسية والاقتصادية التي يلاحظها المتتبع للوضع العراقي ( ولرئيس الوزراء ) نوري المالكي الذي يتجول بين دول العالم المختلفة في مسعى ظاهره اقناع الدول باسقاط الديون المتحققة على العراق في نفس الوقت هو لايترك فرصة الا استغلها لحضور المؤتمرات الدولية وهو مسعى في حقيقته بلوغ نوع من انواع الدعاية الاعلامية السياسية المجانية حتى وان كانت تتنافى مع الاعراف الدبلوماسية او القواعد الدستورية او الجوانب البروتوكولية وبلا شك هو يجهل ان تصرفاته وعدم مراعاة الاعراف والقواعد تصيب السيادة الوطنية والهيبة الرسمية ولكن الرجل لا يلتفت لهذه المسائل لانه فاقد للشرعية الدستورية والسيادة والهيبة الوطنية وغير مكترث بها ، وهمه ينصرف الى حضورها لكي يتقمص ادوار بعض الشخصيات السياسية المعروفة على مسرح السياسية الدولية ويحاول ان يتشبه بها ... ولكن دون جدوى فهو يبقى على مستواه الاجتماعية والاقتصادي كما هو حاله في شوارع السيدة زينب في سوريا وعلى ارصفة شوارع طهران في ايران .

ونعود للصلب الموضوع فلو كان المالكي جاد حقيقة بتدعيم الاقتصاد الوطني العراقي وتتدارك ما تبقى من الديون المتحققة على العراق لكن الاجدر به ان يتعامل معها بالصيغ والافكار الاقتصادية الوطنية فليس العراق البلد الوحيد الذي تحققت عليه ديون كالتي هي موضع النقاش. ان العراق بلد ذو ثروات هائلة لا تشكل هذه الديون شيء يذكر امام امكانياته الوطنية .

كما ان النظرة السياسية الوطنية توجب على المالكي ومن لف لفه انتهاج المنهج الوطنية الحقيقي وليس الكيل بمكيالين فبالامكان العمل على :-

1- انهاء تواجد قوات الاحتلال الامريكي والخلاص من كل تكاليف الحرب والتبعات المالية المرهقة للاقتصادي الوطني العراقي الذي يتحملها نتيجة تأمين احتياجات قوات الاحتلال وجيوش المرتزقة .

2- كذلك من خلال ضعط نفقات القوات الحكومية في وزارتي الدفاع والداخلية والغاء نفقات مليشيات الاحزاب المتنفذة في السلطة مع انهاء عمليات نهب الثروة الوطنية من قبل الرئاسات الثلاثة التي تتحكم بالقرار السياسي والاقتصادي في العراق .

فلو عالجت الحكومة تلك المفاسد بالرؤية الوطنية لحافظت على هيبة وكرامة الشعب

3- مطالبة دول العدوان بالتعويضات لكل ما دمرته عجلة الحرب التي شنتها امريكية على العراق ...

ولكن من الملفت للانتباه ان رغم مايصيب العراق مما مر ذكره الا ان حكومة المالكي تهب المليارات للحكومة الايرانية باساليب ووسائل مفضوحة ومنها التعويضات التي يقدمها من خلال ضخ كميات كبيرة من النفط الخام عبر خط البصرة عبادان وخانقين نفط خان الايرانية فمن خول المالكي والاحزاب المتنفذة في السلطة ان يتكرموا على السلطة في ايران لدفع ما يسمونه التعويضات عن الحرب العراقية الايرانية 1980/ 1988 ولماذا تسكت امريكية عن هذا الموضوع وهي تعلم بتفاصيل تلك الشحنات واقيامها كما تدرك مع اختصاصيي النفط انما اخفي في الاتفاقات السرية الموقعة مع ايران هو الاعظم .

فلما هذا الكيل بمكيالين ؟؟؟
الا يكفي استباحة الاقتصاد العراقي واخضاعة للاقتصاد الايراني في مجالات لايمكن ادراجها في العشرات من التقارير والدراسات ولكن الحكومة صامتة كما يصمت الديوث ...

ان الحكومة العراقية عندما تحاول الضغط على الحكومات العربية واستنزافها مادياً بهذه الصورة اوتلك هي ان تجعل من ايران دولة اقوى اقتصادياً امام دول المنطقة العربية وتزيد من دعمهاالاقتصادي في الوقت الذي تجعل من ارض العراق قاعدة متقدمة للمشروع الايراني والحلم الامبراطوري في اعادة ملك كسرى وايقاد نار المجوس مرة اخرى ... خسؤا وستبقى راية الله اكبر خفاقة على ثرى العراق العربي المسلم ...

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                             الاحد  /  21  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  27 /  نيســـــــان / 2008 م