الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

ثُقْبُ ألضَمِير وَثُقبُ ألأوزونْ

 

 

 

 

شبكة المنصور

عبيد حسين سعيد

 

لقد كان أبو الطيب المتنبي شاغل الناس بشعره في زمانه واليوم اصبح التلوث الشغل الشاغل للعالم انه ثقب طبقة الأوزون, وخطورة اتساعه وما يرافقه من تغيرات هائلة في المناخ وابسطها إذابة ثلوج القطبين وما ينتظر البشرية من ارتفاع مناسيب مياه المحيطات والبحار وما يعقبه من طوفان يقضي على الحياة كما يقولون وقد ظهر جلياًً في ما تكهنه العلماء والتشاؤم بهذا المصير وما ستؤول إليه الحياة على كوكبنا ,حيث تشير الحقائق العلمية على إن قرص الأرض ونتيجة الاستخراج المفرط لكوامنها من طاقة بترولية,وفحم حجري, وغاز وغير ذلك من المعادن الساخنة وبالتالي جعلت الأرض وباطنها أكثر برودة من السابق وبالتالي تضعف عملية جذب الأجسام الباردة , وبالتالي اختلال في سرعة دورانها وبالنتيجة يحدث ما لا يحمد عقباه كل هذا سببه العالم الغربي أو ما يسمى بالدول(الصناعية) وعدم اكتراثها إلا بمصالحها تقودهم أمريكا واعترضها المتواصل التوقيع على المعاهدات الدولية الداعية للتقليل من انبعاث الغازات المؤدية إلى توسع فتحة الأوزون وبذا تبقى أمريكا الراعي الأول لكل ما يؤذي الجنس البشري ولها اذرع غير تلوث الهواء فهي البلد الأول في تلوث البحار والمحيطات بفعل أساطيلها المنتشرة في البحار والمحيطات وما تتعرض له الثروات البحرية الإحيائية علاوة على أن أمريكا أكثر بلد في العالم في شن الحروب على الشعوب ,فلو القينا نظرة بسيطة لخارطة التوزيع الرغمي للمارينز لوجدت ان القارات السبع تنوء بحمل الأسلحة والطائرات والمواخر والأساطيل في البحار ولها في كل قطرٍ (أُغنية)وموال الديمقراطية والحرية كالذي يُسمعُ في العراق وأفغانستان وفلسطين وغيرها من ساحات التواجد الأمريكي القبيح والذي ما أن تدخل أمريكا دار إلاّ أصابها الدمار, ويبقى ثقب الأوزون معلقَ على اتفاقية يتم توقيعها ولكن ثقب الضمير الذي أصابَ أمريكا وأذنابها (فموت الضمير ينعش للشهوات) .

 

obeadhs@yahoo.com

 

 

 

شبكة المنصور

                                             الاثنين  /  24  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  31 / أذار / 2008 م