الدولمة أكلة شعبية عراقية اشتهر
بها العراقيون دون أهل الأرض
وخصوصاً ألاسم الذي ليس له في
قاموس الصحاح أي نسب أو صلة
ولكنها على كل حال هي أكلة عراقية
مائة بالمائة ناهيك عن التسميات
الأخرى في بعض الدول والذي يهمنا
ليس (الدولمة) وحشوها وسلقها وورق
عنبها ولكي نسبر آخر أخبارها
وأحوالها نغذ السير قدما كما يقول
الإعلامي المبدع (عماد الدليمي)
نحو الانباروالى مضارب أهلنا هناك
وأكثر المناطق عشقاً لهذه الأكلة
وما تشهده المحافظة من حملات
أعمار وبناء المحافظة التي كسرت
ظهر الاحتلال ومزقت فلول جيشه
وجعلته يجمع ويطرح عندما يهم مجرد
المرور في احد شوارعها وقو ارعها
وأصبح عِبرة لمن يعتبر وخاب في فك
رموز نظريات الحساب والجغرافية
والتقاليد والأعراف ونشأة ابن
الرافدين (والسناين )سبحان مغير
الأحوال الجنود الأمريكان باتوا
يتفننون في الإيعاز(للمعازيب بن
يكون ورق الدولمة السلق وليس ورق
العنب) وباتت لديهم حاسة الذوق
وبات يميز بين السلق وغيره وبين
لحم الماعز ولحم الخروف ويرتدي
(الغترة والعقال)(ويتربع) في
جلسته لالتهام هذه الأكلة الشعبية
اللذيذة وربما يأتي اليوم الذي
تقدم هذه الأكلة كإحدى الوجبات
الرئيسة على مائدة الرئيس بوش قبل
نهاية ولايته أو ربما سيأتي اليوم
الذي ستعلن محلات (الهامبرغر)
ذائعة الصيت إنها أغلقت أبوابها
وحلَّ محلها طبق الدولمة على
الطريقة الأمريكية.... فهل بعد
ذلك خير وتلاقح بين الشعوب فهل
ستنكرون فضل الاحتلال علينا فحتى
الدولمة أصبحت أكثر قرباً إلى
معدة الجنود والضباط وتصبح
الدولمة اقرب إلى معدة المواطن
الأمريكي من الكنتاكي .... سبحان
مغير الأحوال من حالٍ إلى حال
.
