بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

نظرية الاستحلال

 

 

 

 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

 

المحتل عندما احتل العراق جاء بنظرية الاستحلال تحت اسم الديمقراطية بعد انكشفت كل الأكاذيب الذي جاء بها هو والعملاء الأذلاء الأراذل الراكضين وراء الدولار ، وهنا تعاون تام بين الامريكان والعملاء المزدوجين مع النظام الايراني الملالي الصفويين في العراق وذلك لتطبيق نظرية الاستحلال وبتوجيه صهيوني .. وذلك بأن غزو العراق قد بنيت على التضحيات البطولية التي قدمها العملاء الصفويين والامريكان من اجل ( عراق حر ديمقراطي ) تقسم الى دويلات فدرالية وهذه الدويلات ( اسلامية كردية ) لكي يسهل تطبيق نظرية الاستحلال بذبح الشعب العراقي ، وعلى شرط ان الاستخبارت الامريكية هي العاملة في العراق وتساهم في هذه الاستثمارات بعض الول التي شاركت بالغزو وبشكل فعال .

وتكون امريكا راعية لهذه الدويلات الاتحادية وتشجيعها في استقبال الوفود الاسرائيلية والتباحث معها بشأن مسألة تطبيق شعار اسرائيل من الفرات الى النيل كمرحلة اولى وامريكا ملتزمة في محاربة أي جهة او جبهة لشعب العراق بمساهمة من العملاء الصفويين ( بأسم الارهاب ) والمقصود هنا محاربة الوطنيين والقوميين والاسلاميين وكذلك التعاون مع الصفويين الايرانيين بتشكيل قوة رادعة للشعب العراقي تسمى بالجيش الوثني وميليشيات من الشرطة ، والحكومة الامريكية تلتزم من الناحية الأمنية لكل دويله بردع أي عدوان خارجي على هذه الدويلات بالتعاون مع تدخل ملالي ايران وكل مايعلن من تضارب بالتصريحات بين امريكا وايران هي مجرد لعبة .

والجمهوريون الأمريكان عندهم كامل الاستعداد على محاربة الشعب العراقي الذي لايقبل بهذه التقسيمات وتحت كل المسميات وفي مقدمتهم البعثيين وكل المجاميع التي تخرج على هذه القاعدة بين العملاء والأمريكان والحزب الجمهوري مستعد بألحاق الهزيمة بهم واجتثاثهم من العراق وسوف يكبحوا معهم الشعب العربي ان وقف مع الشعب العراقي وحسب تعبيرهم انهم قد تفاهموا مع الانظمة العربية بهذا التقسيم وكل ما يجري من مداعبات مع الملالي في ايران ما هي إلا تكتيك لاستمالة البعض من شعب العراق لكي لا يتوحد ويثور على ما تبقى من العملاء ومحاصرة الجيش الامريكي ومن يساندهم داخل العراق ، والحكومة الامريكية بحزبها الجمهوري لها كامل الاستعداد بحماية أبار النفط وبيعه وذلك من اجل استكمال بناء منظومتها الادارية وحسب الاتفاق مع العملاء الذين يحكمون بقوة غيرهم ، عليهم وإمام العالم بطلب بقاء الجيوش الغازية وخاصة الامريكية في العراق وبطلب من مجلس الأمن الدولي مثلاً بأعتبار مسألة تخص العملاء وهذه مسألة تدخل ضمن الديمقراطية البوشية لكي يصدر قرار من مجلس الامن الدولي آخر ليعزز الاعتراف والتأكيد على السيادة الكاملة لهذه الدويلات على اراضيها ومياهها واجوائها وسيطرتها على قواتها وادارة شؤونها ولكي تبقى هذه القوات الى الابد وتتعهد الاخيرة بتغذية الطائفية والفئوية بمساعدة الملالي في ايران بشرط تطبيق نظرية الاستحلال بذبح الشعب العراقي .

وسبق كل هذا في التطبيق احمد الجلبي بذبح الشعب العراقي ، وانه كان يلعب دوراً اكبر من دور اللص الماكر الحقير على ما كان عليه قبل دخوله الى العراق مع المحتل وقد استغل مجموعة الجعفري المجرمة وجماعة بدر وجماعة مقتدى وجند العتاكة والسفلة والقتلة واصحاب السوابق بعدما اغدق عليهم بالاموال الصهيونية وبواسطتهم طبق نظرية الاستحلال بذبح العراقيين من اساتذة كبار وعلماء وعسكريين ومهنيين بالاضافة الى كل ما هو وطني مخاص وكذلك على الهوية ، وهذا كان يود ان يكون العميل الاول للامريكان والانكليز والرجل الاول ايضاً للايرانيين الصفويين وكان يحلم بأن الشعب العراقي سيرفعه على الاكتاف وبغداد تصفق له ولكن الجبان يتحاشى ويخاف ان يصطدم في يوم من الايام مع المقاومة الوطنية ، اما لماذا هذا الحقد لان اهله تركوا العراق عام 1958 وهو في عامه ( السادس ) وتربى بحضن الصهيونية .. جاء معهم حاقداً على الشعب العراقي وهو غريب عنه ، كذلك مجرموا منظمة ( غدر ) المتمثلة بهويدي العامري وجلال الصغير وعمار الحكيم الصفويين المعروفيين في تحريضهم المستمر على ذبح الشعب العراقي وخاصة البعثيين بالاضافة لاستغلال جماعة مقتدى الاصفهاني الحائري وهو كذلك يحرض جماعته التي ( جيش المهدي ) بذبح الشعب العراقي واعتبر ماجاء به الاحتلال هي نظرية الاستحلال بذبح الشعب العراقي بالاتفاق المسترك مع مجموعة الحكيم الذين ينفذون عمليات الذبح والقتل وحسينياتهم شاهدة على اجرامهم :

جامع الرحمة / الحبيبية
جامع فرج الله / الحبيبية / قرب كراج السيارت - البيع المباشر .

فهناك يذبحون ابناء الشعب العراقي بعد ما يأتون بهم معصوبوا العيون بسياراتهم ، وبعد ان جاء نجاة ( نجاد ) الى العراق طلب تصفية ما تبقى من الشعب العراقي وهنا اريد ان اقول ضمناً ان سيدنا الامام علي ( كرم الله وجهه ) يقول ( سيبقى من الجوامع بنائها ومن القران رسمه وسيملئ الجوامع أئمة الظلال واذا وصل احدكم الى هذا الحال فالينجي الى ربه ) كذلك هناك معلومات مؤكدة بأن من قتل الصحفي الاستاذ شهاب التميمي هم جماعة ( جيش المهدي ) وهو ما أكدته مصادر اعلامية بسبب رفض رفض الاستاذ التميمي اضافه ممثل من التيار الصدري الى مجلس النقابة وهو ماكان يرفضه دائما مشددا على ان الجميع جاءوا وفق الانتخابات ، وكان الصدريون والبدريون والدعوة لم يفوزوا بعد الاحتلال وكل هذا جاء بعد زيارة نجاة ( نجاد ) الى العراق .. وفي الاخير نقول ان النصر للشعب العراقي ومقاومته الباسلة .. فنم ياشهيد الحق قرير العين مطمئناً اودعتها امانة في اعناق رجال البعث الشرفاء وابو احمد الوفي .

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                             الاحد  /  09  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  16 / أذار / 2008 م