الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

لكي لا نتفاجئ

 

 

 

 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

 

الذي غزى العراق ، يغزو حتى نفسه ويغزو من جاء معه ويهدر دم كل من يتعاون معه وشهر اذار اعطانا البرهان الكامل .. هؤلاء المتعاونون مع المحتل بعد ان ارخى الحبل لهم والسلب والنهب والقتل والتهجير .

مرة اخرى يرخي الحبل لهم من اجل التلذذ باراقة الدماء ولكن هذه المرة بين عملائهم والمتعاونين معهم وبما يسمون بـ ( جيش المهدي ) وتارة بـ ( الصدريين ) والكل هم سواء صفةيين والباقي ( على حس الطبل خفاً يارجليه ) لان الساحة العراقية عندما تفرغ واصحاب الدور عندما والمحلات عندما تترك يعاد النهب والسلب وسرقة ما خف حمله وغلا ثمنه وهذا ما حدث في البصرة والكاظمية وبغداد والناصرية والكوت الكل تتقاتل والكل تنهب وجعلوا من العراق قطاعات لعصابات الاجرام والنهب والسلب ومسلحين يبغون الحصول على كل ماهو يقع في ايديهم وهذه هي ديمقراطية المحتل .

والمحتل يصور الى العالم ان هؤلاء الخارجون عن القانون والمطلوبون ومعهم الصفويين يوجههم شخص اسمه ( مقتدى الصدر ) وهذا الصدر كلما تقترب النار منه يقول انا براءة ولكن خيوط هذه الدمى الاجرامية هو من يحركها ولكي لانتفاجئ ان المحتل احتل العراق وهذا المحتل هو يعرف من هو سيقوضه ويطرده من العراق شر طرده وفي الاخير سيسلم عملائه والمطلوبين للشعب العراقي العظيم .. ولكي لانتفاجئ عندما قاموا ببث الاشاعات ومن خلالها حصلوا على ما يريدون ..

1. حكومة افتعال جريمة تفجير المرقدين في سامراء ، وطلبوا من ابراهيم الجعفري اثارة الفتنة الطائفية لاشعال نار الحرب الاهلية .

2. اللعبة الاخرى وليس الاخيرة دفع نوري المالكي لكي يكون بطلاً ورسموه على ورق .. ولكن هذه المرة انكشف المستور لا حكومة حقيقية ولا جيش حقيقي .

والغاية التي كان يريدها المحتل هي الحرب الاهلية لانهم يعرفون العشائر الموجودة في العراق تنقسم في مذاهبها الى اثنين ولكن هذه العشائر برهنت لهم بوحدتها ان وحدة العراق بالمقاومة الوطنية وبكل فصائلها هم لهم بالمرصاد ونقول لهم .. اين المفر .. العبوا لحين ما تتعبوا .. ونحن سنفاجئكم .

 

 

 

 

حول طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الاثنين  /  01  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  07 / نيســـــــان / 2008 م