بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء ومعالي الوزير .. هربوا في وضح النهار..!!؟

 

 

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

 

بعد ان اشتدت المواجهات وتزايدت التظاهرات والضربات في انتفاضة شعبية وطتية عراقية عروبية عارمة شارك فيها كل المجاهدين الاحرار ومن مختلف القوى السياسية الوطنية المناهضة للمحتل وعملاءه في الجنوب والوسط وفي كل مكان هؤلاء الصابرين على الضيم والقهر والجوع والقتل والتهجير منذ حمسة سنوات عجاف حكم فيها الشعب عملاء امريكا والصهيونية وايران بالحديد والنار بعد ان زوروا الانتخابات وبدلوا صناديق الاقتراع المعدة سلفا في ايران من قبل مايسمى بالمفوضية العليا للانتخابات طائفية التشكيل والاخلاق والسلوك ..

بعد كل هذه المجازر التي اقترفوها ويقترفونها اليوم ، هرب هؤلاء الجبناء رموز العراق (الجديد) حيث اختفى المجرم جلال صهيوني في محافظة السليمانية وبالتحديد في دوكان وأخذ يدير الامور من خلال مشاهداته ما يجري بالعراق الجريح من على وسائل الاعلام والفضائيات بالاتصال باسياده الامريكان طالبا ومتوسلا" بهم للتدخل امعالجة الاوضاع معتقدا ان اسياده اشجع منه وليس مثله اما دولة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المنهزمة فهناك معلومات تشير انه هارب الى ايران ويدير العمليات بواسطة الهاتف بالاتصال مع قيادته العسكرية المنهوكة والمنهارة والمختبئة في القاعدة البريطانية في البصرة، اما معالي وزيرا الدفاع والداخلية فان حظهما ليس افضل من قائدهما العام مهيئين الطائرات المروحية لنقلهما الى ايران للالتحاق مع دولة رئيس الوزراء. المهزوم، بعد ان وقع بيد المقاومة الوطنية العميل تحسين الشيخلي هذا الناعق باسم مايسمى خطة فرض القانو ن وسينال جزاءه العادل عما اقترفته يداه القذره ولسانه السليط من اجرام واكاذيب وتضليل للحقائق  ..

هكذا هي القيادة المنتخبة وهكذا هي القوات العسكرية ومفاوير الداخلية ميليشيات غدر والدعوة العميل وغيرهما من الاوباش الذي يطالب عزيز طباطبائي الامريكان تسليمهم الملف الامني في بغداد والمحافظات الاخرى لقتل الابرياء المعارضين لسياسته الرعناء الهوجاء فارسية المنشأ، هرب هؤلاء الجبناء من مجرد تظاهرات شعبية سلمية غير مسلحة تاركين اسلحتهم ومقارهم العسكرية والحزبية عرضة للهدم والحرق من قبل ثوار الانتفاضة الاحرار الرافضين للاحتلال وحكومته العميلة المنصبة ، بعد ان بدأ الاحرار من الثوار بالتخطيط للقبض وملاحقة المجرمين من اعضاء ما يسمى بالبرلمان الذين كانوا السبب في كل ما حل ومايجري في العراق من قتل وتهجير وجوع وظلام وجهل ونهب ثروات البلاد والعباد.

هذه المجازر بدأت ولن تتوقف فاذا بقى لدى الادارة الامريكية قليل من العقل والادراك ان تطلق سراح الاسرى من العسكرين والمدنين وان تنصب الفريق اول الركن سلطان هاشم احمد وزير الدفاع في النظام الوطني الشرعي قائدا عاما للقوات المسلحة وتمهله ثلاثة ايام لااكثر ليعيد الجيش العراقي الوطني السابق بكافة تشكيلاته وبعدها سترى هذه الادارة منهم الاكفاء الوطنيون القادرون على حماية العراق شعبا وارضا وثروات وهذه امنية كل العراقيون الشرفاء بعد ان اصبحت نهاية العملاء قاب قوسين او ادنى، كما انها نهاية للقوات المحتلة الغازية مثلما هي نهاية لحكم المجرم بوش الذي يصف ما يحصل في العراق من سفك للدماء بالحظة الايجابية، ستكون نهاية سوداء سيذكرها التأريخ وستتناقلها الاجيال جيلا بعد جيل .. وانه لنصر مبين انشاء الله.

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           الجمعة  /  21  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  28 / أذار / 2008 م