الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

نيسان وسمة عار في جباه المحتلين وعملاءهم ..!!؟؟

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

 

لقد كان يوم التاسع من نيسان عام 2003 الاسود وسمة عار في جباه الغزاة والعملاء الاراذل من معممي الفتنة والشعوذة والدجل واصحاب القبعات الذين دخلوا مختبئين خلف دبابات الغزات، هؤلاء العملاء مطايا امريكا وبريطانيا  وايران، خدم بريمر، صناعة القرعة الشهرية لادارة البلاد الذين اعتبروا اليوم المشوؤم يوم تدمير العراق يوما (للتحرير) كما فعلها  معمم الفتنة والشعوذة  القزم الساقط في وحل الخيانة بحر العلوم وباركه  على ذلك الاقتراح السخيف جلال صهيوني هذا التافه الذي ما اتخذ سيده المحتل من قرار الا وباركه واعتبره تأريخيا

نعم هؤلاء العملاء واسيادهم لم يقرأوا التاريخ بتمعن ليفهموا ان بغداد السلام، بغداد العروبة والاسلام مرت بغزوات واحتلالات ولكنها لم تسقط بل ظلت متمسكة ولم تفقد حضارتها وتاريخها ودمها ولغتها متمسكة رغم كل التدمير والتخريب الذي لحق بها عبر التاريخ من كل هذه الغزوات.

 اليوم التاريخ يعيد نفسه لتحتل بغداد من تتر وغزاة جدد أعاثوا في حضارتها وتأريخها العربي  والاسلامي خرابا ودمارا قتلا وتهجيرا اكثر مما فعله التتر يساعدهم نفس عملاء وجواسيس الغزوات السابقة، ولايمكن لعاقل ان يعتب على زمرة منحرفة ممن باعوا الشرف الاخلاقي والسياسي بان يتحدثوا عن مايسمونه (سقوط بغداد وسقوط النظام) بأدعاء ان اسيادهم (حرروا) العراق بعد ان سموا التدمير (تحرير) فبغداد محتلة من غزاة مجرمين ولن تسقط والنظام الوطني الشرعي لن يسقط كذلك والدليل ان الذي يقاوم المحتل واذنابه ويمنعهم من السير في الشوارع والطرقات ويجعلهم يتنقلون بمصفحات وحماية جنود اسيادهم ،هم ابناء النظام الوطني الشرعي المقاومة الوطنية الباسلة التي حرمت عليهم الارض والسماء والنوم من خلال الضربات المتلاحقة والقصف شبه اليومي على جحورهم في المنطقة الخضراء وغيرها وفي كل مكان من ارض العراق الطاهرة.

خمس سنوات مضت وشعبنا الجريح ينزف دما ويدفع الثمن من جراء الاحتلال واجرامه وعملاءه الساقطين في وحل الخيانة والمنصبين كدمى لتنفيذ اجندته في تقسيم العراق ونهب ثرواته وتدمير حضارته ومستقبله.

هذه الحكومة الفاسدة هم الساقطون وبغداد لازالت تزهو(بلا) للمحتل واعوانه منطلقة من ضمير العراقيين واناشيدهم المحببة (منصورة يا بغداد .. منصورة يا بغداد) بعد ان بدأ المحتل يفكر الف مرة ومرة بالهزيمة بحجج واهية تارة تقليص القوات وتارة عقد اتفاقات طويلة الامد مع من نصبوهم. فالساقط هو المجرم بوش وعملاءه الذين سقطوا اخلاقيا وسياسيا ولا نقول وطنيا لانهم لايمتون للوطنية بصلة.

 نعم لم تسقط بغداد ولكن الساقطين  المالكي وحكومته والطالباني وزبانيته والمشهداني ومجلس نوابه واحزابهم الطائفية والعرقية.. بغداد محتلة وابناءها الميامين يدافعون عنها بدماءهم الطاهرة من اجل تحريرها وطرد الغزاة  وكل العملاء الذين فقدوا رصيدهم في الشارع العراقي بعد ان اصبحت الفتاوى والتزوير لن  تنفعا في انتخابات مقبلة وبعد ان لاحت بالافق بشائر النصر من قبل ابناء هذا الشعب العظيم الذي يلتف حول  مقاومته الباسلة بكل فصائلها الجهادية  ويقود الانتفاضة في الجنوب مثلما يقودها في بغداد شمالها وغربها.. وان هذا النصر قريب بعون الله ناصر المجاهدين..؟

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الاربعاء  /  03  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  09 / نيســـــــان / 2008 م