الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

د. كنعان أمين الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد

جيش رجال الطريقة النقشبندية صنّعوا سلاحا متطورا لتحييد طائرات العدو

 

 

 

 

شبكة المنصور

بـغـــداد - واع

 

بشّر الدكتور كنعان أمين الناطق الرسمي باسم القيادة العليا للجهاد والتحرير العراقيين جميعاً بأن فصيلاً جهادياً من فصائل القيادة تمكن من تصنيع سلاح متطور لتحييد السلاح الجوي للمحتل ودحره.

وقال في تصريح مهم : إن هذا السلاح الجديد هو حصيلة جهد علمي كبير استغرق السنوات الخمس الماضية أبداه المجاهدون في هيئة التصنيع والتطوير العسكري في جيش رجال الطريقة النقشبندية، أحد فصائل الجهاد في القيادة العليا للجهاد والتحرير، مشيراً إلى أن هذا السلاح سيحيد السلاح الجوي للمحتل الذي يهيمن حالياً على سماء الميدان، والذي عرقل كثيراً الفعاليات القتالية للمجاهدين.

وأضاف الدكتور أمين: إن قوة هذا السلاح وفعاليته تضاهي الأسلحة المتطورة المضادة للطائرات التي تحتكرها دول العدوان، مؤكداً أن هذا التصنيع عراقي مائة بالمائة من حيث الخبرات العلمية والمواد المستعملة فيه والتصميمات الفنية.

وأوضح: إن هذا السلاح الذي أنجز بإمكانيات ذاتية للمجاهدين يمتلك خاصية أن العدو الباغي غير قادر على كشفه أو استمكانه أو تحييد فعاليته.

وقال الدكتور أمين: إن القيادة العليا للجهاد والتحرير باتت موقنة أكثر من أي وقت مضى بانتصارها ولهذا فهي تدعو جميع القوى المجاهدة والفصائل الوطنية المقاتلة إلى توحيد جهودها في جبهة عريضة واحدة لتكون هذه الوحدة رسالة واضحة للعدو بأن نهايته المحتومة قد اقتربت وآن له الرحيل مدحورا خاسئا من أرض العراق، مؤكداً أن هذه الوحدة واجب يمليه على الجميع واجب الشرع الحنيف ومتطلبات الجهاد في هذه المرحلة للتعجيل في بلوغ النصر المبين.

وأضاف: إن فصائلنا الجهادية استطاعت أن تستنزف جهود العدو وطاقاته القتالية خلال السنوات الخمس الماضية وأن توقع أكبر الخسائر بمعداته، بحيث أنه أصبح غير قادر على مواجهة المجاهدين والاكتفاء بدعم عملائه من الجو فقط.

وأكد الدكتور أمين: إن هيئة التصنيع والتطوير العسكري في القيادة العليا للجهاد والتحرير ماضية في تطوير وتصنيع الأسلحة التي يمكنها إيقاع اكبر الأذى بالمحتلين.

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           الاربعاء  /  26  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  02 / نيســـــــان / 2008 م