بمناسبة تنفيذ خطة فرض القانون في الفرات والجنوب
قدّموا المالكي وحكومته لمحكمة الجنايات أو اطلقوا سراح متهمي الشعبانية

 

 

 

 

شبكة المنصور

كاظم عبد الحسين عباس  / اكاديمي عراقي – بغداد

 

أنا من غير تحفظ ومعي يقينا" الكثير من العراقيين يؤيدون خطة تطبيق القانون في الجنوب العراقي ويمكن أن ندفع أولادنا وأقرباءنا لدعمها بكل السبل والوسائل بما في ذلك التطوع في صفوف الجيش والشرطة وقوات بدر وميليشيا الدعوة جناح المالكي ويمكننا كذلك أن نحشد عشائرنا لتشكيل دروع بشرية لحماية مقرات المجلس الاسلامي الأعمى ومقرات منظمة بدر للثقافة والعلوم الدينية والفقهية والشرعية وزواج المتعة من هجمات (الغوغاء) وال (خارجين) على القانون و (المخربين) كما يصفهم المالجي وعزيز طبطبائي ومحمود مشهدي ورئيسهم المفدى بوش. نعم نحن مستعدون أن نفعل هذا واكثر تحت شرط واحد لا غير:

أن يقنعونا أن قانونهم هو غير قانون العراق عام 1991، وان قانونهم قانون وقانون العراق حينئذ ليس قانون، وانهم يقتلون الناس ويدفنوها بمقابر فردية أو جماعية بتفويض من رب العزة وخادم الحرمين الشريفين وسادن الروضتين العباسية والحسينية المطهرتين جورج دبليو بوش في حين كان من قُتل عام 1991 في الاحداث الشعبانية قد قُتل بأمر من (اعداء الله والانسانية). اقنعونا ان  ثورة عام 1991 منزّلة هي ومن قام بها من السماء فحق لها أن تَقتل وتدمر وتسرق وتنهب وتغتصب في حين ان من يثورون الآن على الاحتلال وافرازاته الظالمة وعلى حكومة الاحتلال العميلة، هم خارجون على القانون ويحق للمالكي وعثمان الغانمي وجلاوي خليف وتحسين الشيخلي وابو شوارب الحلوة السيد الموسوي الناطق باسم التفويض الالهي ان يدمروا البصرة والكوت والحلة وكربلاء والناصرية والقادسية (عفوا" اقصد الديوانية لان اسم القادسية مو موسيقي)، ويذبحوا المئات من ابناءنا. ليش وليش وليش ؟؟؟

وحيث اننا مقتنعون وبشكل جازم ان لا اجابة على تساؤلاتنا ولا قدرة على خلق أية مفاضلة بين الاحداث فاننا سنسهل الامر على المعنيين وهم قطعا" الاخ السفير الامريكي في بغداد المحتلة مختزلا" في المنطقة التي لم تعد محصنة وقوات الاحتلال الامريكي، ونطالب بصوت عراقي يشق عنان السماء ويطرش آذان بوش وجميع المحنطين في عراقنا المستباح وفي أمتنا العربية العليلة، أن قدّموا المالكي وزبانيته لمحكمة الجنايات (الآذارية ...نسبة الى شهر آذار) أو .. اطلقوا سراح الاسرى المتهمين بالقضية الربانية الشعبانية لأنهم كانوا أيضا" يحمون القانون ويصونون حرمة الوطن وحياضه الطاهرة مع الفارق الجوهري:

شعبانية 1991 قامت بها عصابات ايرانية قذرة في ظرف عسير مرّ به العراق

والآذارية انتفاضة شعب ضد الاحتلال وأعوان الاحتلال الخونة.

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  22  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  29 / أذار / 2008 م