|
يقول تعالى ((
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ
وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
))
يا ابناء شعبنا العراقي الكريم .
إخواننا المجاهدين في كل مكان من
العراق .
نتوجه إليكم بهذا الخطاب الذي
نوضح فيه حجم المؤامرات الكبيرة
الـتي تعصف بالإسلام والعروبة فـي
العراق والتي يحاول الإحتلال
الأمريكي ومن جاء معه من خلالها
خلط الأوراق وإراقة المزيـد مـن
دمـاء العراقيين .
إن الأحداث المؤسفة الـتـي تشهدها
مدن العراق تنذر بعواقب خطيرة
لإسكات صوت المناهضين للإحتلال
تارة تحت غطاء محاربة التكفيريين
والصداميين ، وأخرى تحت غطاء ما
أسموه جند السماء ، والان تحت
غطاء مقاتلة التيار الصدري ،
وغيرها من الاوراق المقبلة .
واذا حاول المحتلون جني بعض
المكاسب لاغراضهم الانتخابية
عـلـى حساب دماء العراقيين فقد آن
الأوان لترتفع اصوات الحق الوطنية
والعربية والإسلامية ، والاحرار
في العالم لتقول كلمتها الفصل .
وندعوا الذين دخلوا فيما يسمى جيش
وشرطة العراق أن لا يوجهوا
أسلحتهم الـى العراقيين وان توجه
الى المحتل واعوانه .
وعلى محكومة الاحتلال بقيادة
المالكي ، العاجزة والقاصرة عـن
حماية العراقيين ان تغادر لانها
فشلت واستمرت في اصرارها ان تكون
اداة للاحتلال .
وندعوا التيار الصدري ان يحدد
ثوابته الوطنية ليأخذ دوره كما
بدأه في معارك النجف لمواجهة
الإحتلال وان يتحالف مع المجاهدين
لتحرير العراق من الاحتلال ومن
جاء معه .
أيها المجاهدون والوطنيون في
العراق ، ان وحدة الموقف والصف
وتصعيد الجهاد ضـد الاحتلال الان
من قبل جميع الفصائل الجهادية في
جميع مدن العراق هو السبيل الوحيد
لاخراج المحتل ومـن جـاء معه
وحماية دماء العراقيين ومصالحهم
والمحافظة على وحدة العراق وهويته
العربية والاسلامية .
اخوة الجهاد والسلاح :
لا ركون لليأس عندنا فتراثنا
متراكم بالجهاد والنصر .
اللهم فنصرك الذي وعدتنا .
يقول تعالى ((
يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن
تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ
وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
)) . |
