|
• الاحتلال وراء الكوارث التي
يعيشها العراق وما يجري فيه من
أحداث مؤلمة.
بينت الجبهة الوطنية والقومية
والإسلامية ، إن ما يجري في
العراق من أحداث مؤلمة ، لم يكن
مفاجئا للشارع المثخن بالجراح ،
منذ أن جاء الاحتلال وبمعيته
جلاوزته وعملائه من قوى شريرة
تسترت بأردية مختلفة ، حاولت طيلة
السنوات الخمس الماضية ، ان تظهر
بهذا الشكل أو ذاك ، لكنها
استنزفت حيلها وافتراءاتها وبانت
للجميع عورات خبثها وحقدها على
الشعب العراقي .
وقال الدكتور خضير المرشدي رئيس
اللجنة السياسية للجبهة في تصريح
صحفي بثته الجبهة على موقعها
الالكتروني
www.jabha-wqs.net الذي انطلق
مؤخرا ، إن ما يجري اليوم من صراع
دموي ، يدلل باليقين الملموس على
هشاشة الوضع الأمني المنفلت ،
الذي تبجح به قبل أيام المجرم بوش
بخطابه الأخير المليء بالأكاذيب
والافتراءات ، وهو يصور " العراق
الحالي " وكأن جنة الله على الأرض
، مثلما كشف زيف حكومة الاحتلال
العميلة التي طبلت وزمرت " لتحسن
الوضع الأمني " كما ادعت من خلال
تطبيق خططها الأمنية المستهدفة
أبناء الشعب الأبرياء وليس قتلته
، من مليشيات طائفية وعصابات
إجرامية مازالت تنفذ وبحمايتها "
الأجندات " الخارجية وتسقط مصالح
وأطماع القوى الخارجية ولا سيما
الإيرانية والصهيونية لتهديم
العراق وتدمير بنيته الاقتصادية
والاجتماعية وتشريد شعبه وذبحه ،
وان الاحتلال هو سبب ما يجري في
العراق من كوارث وآلام .
مضيفا : إن ما نراه اليوم من
تكبيل لحركة الشعب بالإكراه
والقتل ، يشكل علامة فارقة في
تاريخ مواجهة الاحتلال وعمليته
السياسية المنشأة في ظله التي
أفرزت هياكل سياسية شوهاء وحكومة
عميلة قابعة في أقبية " المنطقة
الخضراء " لا تعرف عن واقع الشعب
الجريح شيئا ولا يهتم أزلامها الا
بمصالحهم الشخصية ومال السحت
الحرام الذي سرقوه من أفواه شعبنا
، وهو يتلظى شظف العيش فضلا عن
حرمانه من ابسط مستلزمات الحياة
من ماء وكهرباء ووقود وعمل .
وأكد رئيس اللجنة السياسية للجبهة
الوطنية والقومية والإسلامية في
تصريحه على إن المشروع
الإمبراطوري الصهيوني الأمريكي في
السيطرة على العالم بدأ يتآكل
وينهار ، بفعل ما واجهته من
متصديات كبيرة كانت رأس النفيضة
فيها المقاومة الوطنية والقومية
والإسلامية الباسلة وحاضنتها
الأمينة ، قوى الشعب المجاهد التي
واجهت القوات المحتلة على ارض
الميدان ودفعت بها إلى التقهقر
والاندحار .
مشددا : إن النتائج الكارثية التي
خلفها الاحتلال الأمريكي وامتد
لهيبها ليس على العراق وشعبه
والأمة العربية ودول المنطقة فحسب
، بل على الولايات المتحدة نفسها
، ولم يعد أمام المحتل سوى الرضوخ
والاستجابة لحقوق العراق وشعبه
الواردة في برنامج التحرير
والاستقلال للمقاومة لعام 2006
والبيان التأسيسي للقيادة العليا
للجهاد والتحرير عام 2007 وبهذا
يتحقق ما يصبو إليه الشعب والأمة
والمنطقة من امن واستقرار .
واختتم رئيس اللجنة السياسية
للجبهة تصريحه بدعوة أبناء الشعب
العراقي وقواه الوطنية المناهضة
والمقاومة للاحتلال ، إلى التوحد
والالتفاف حول المقاومة الوطنية
والقومية والإسلامية الباسلة وهي
تخوض جهادها المقدس لتحرير العراق
، تحريرا شاملا وكاملا وعميقا من
دنس الغزاة المحتلين ولتكن
انتفاضة شعبية عارمة ، من شمالي
العراق إلى جنوبيه ، ومن شرقيه
إلى غربيه ، لكنس الاحتلال
وأذنابه الحاقدين على العراق
وشعبه.
|
