الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

شريط فديو يكشف رفض شيوخ عشائر الجنوب للمرجعيات
ويؤكد إن الثورة شعبية لا صلة لهم بها

 

 

 

 

شبكة المنصور

عراق المطيري

 

كلما ارتفعت حدة الثورة التي أججها رجال العشائر العربية في جنوب العراق لتمتد الى وسطه ومن ثم الى كل ارض العراق الطاهرة وتحيلها الى نار هادرة تحت قدميه, كلما سعى المحتل وأعوانه من قرود الحكومة الى خلط الأوراق والعمل على تفتيت جهد الثوار المجاهدين الأشاوس وإطلاق الأكاذيب التي تشتت الجهود تساعدهم في ذلك وسائل الإعلام التي يهمها إن يبقى العراق محتلا , وتكثر التبريرات فتارة يدعون أنهم في صولة ضد قطاع الطرق واللصوص وأخرى أنهم يطاردون الخارجين على القانون وثالثة بان القتال الحاصل الآن هو ضد مليشيات مقتدى القذر, وهكذا دواليك لإفراغ الثورة الشعبية العارمة من محتواها وتحجيم أهدافها والتقليل من شأن شيوخ العشائر العربية القائمين بها والأدهى والأمر تعلن مليشيات حكومة الاحتلال الخائبة أنها عثرت على أسلحة فارسية الصنع تحمل تاريخ صناعة حديثة .

لقد دأب القرود أقطاب حكومة الاحتلال على الاستخفاف بعقول أبناء العراق العرب من خلال تسويق الأكاذيب والتظليلات محاولين تغطية شمس الحقيقة بغربال مكسر , يبثون الأكاذيب ويصدقونها ويحسبون شعبنا غير معني ولا يعي أكاذيبهم , وإذا كانت قد أتت أكلها لعبة الديمقراطية الكاذبة التي صدرتها قوات الاحتلال الامريكي – الفارسي وقذارتها بالسيطرة على المزابل الخضراء لان شعبنا منشغل بالإعداد لما هو أهم منها والإعداد للصولة الكبرى في كسر ظهر المحتل وأذنابه فانه يعرف كما يعرفون هم أنفسهم أنهم اضعف من إن يصمدوا بوجه ثورة الشعب وإذا كانوا يضنون إن شبابنا العراقي العربي الحر حين تجبره الظروف المعاشية القاسية الناتجة عن الغزو والاحتلال للانخراط في ما يسمى بالحرس اللا وطني او الشرطة بأنه سوف يصوب بندقية المحتل الى صدر أخيه العراقي , فهم بالتأكيد على وهم كبير بدلالة الأعداد الكبيرة منهم التي سلمت أسلحتها الى الثوار وانخرطت ضمن صفوفهم فالعراقي اخو العراقي يشتركون في الرضاعة من صدر العروبة الحنون أمنا جميعا فنحن أولاد الملحة ومن المحال المحال إن تفرقهم ساعة طغمة فاسدة احتلت أرضنا في طريقها الى الزوال إن شاء الله ولسنا بحاجة الى التذكير بأحداث الأمس القريب حيث هب أبناء الاعظمية المعروف أنهم من أبناء العامة لنجدة إخوانهم الضحايا على جسر الأئمة على اثر الفتنة التي روج لها أتباع الأعور الدجال الذليل ابن اللا حكيم , لا والأوضح منها أهازيج الفرح العراقية اثر فوز شباب العراق في كرة القدم الآسيوية الذين أعلنوا إن العراق واحد من زاخو الى الفاو .

ومن الملاحظ إن قرود حكومة الاحتلال من كبيرهم الوسخ مالكييهم الى آخر حثالاتهم اخذوا يعلنون أنهم الآن يقاتلون أتباع الصدر في الوقت الذي صدقوا هؤلاء أنهم فعلا المطلوبين وأنهم الثوار فراحوا يطلقون التصريحات الرنانة ويظهرون على أنهم يقارعون الاحتلال البغيض ومطيته مليشيات المالكي ليسرقوا ثورة الشعب , وهنا يجب وضع بعض الحقائق التي توضح جانب من الالتباس ومنها :

- إذا كان أتباع مقتدى القذر يقارعون الاحتلال ويرفضون وجوده على ارض العراق فما معنى اشتراكهم في حكومة الاحتلال وفي ما يسمى برلمانها .

- وما معنى إن يجمد مقتدى نشاطات مليشياته إذا كانت فعلا ضد الوجود الامريكي , فهل من يقاوم يحتاج الى تجميد او تحليل .

- وهل إن قواعد الاحتلال وأرتاله بعيدة عنهم

- المعروف المؤكد إن تسليح أتباع مقتدى الحالي ودعمهم المادي كله يمول من الفرس وحكومة الاحتلال وضمن تعدد ولاءاتها مدعومة أيضا من الفرس بدلالة استقبالهم في المزبلة الخضراء للقرد النكرة الإرهابي محمود احمدي نجاد والامتثال لتوجيهاته في مطلع هذا الشهر ولا يفرق عنهم الذليل ابن اللا حكيم .

- ومن نفذ عمليات المطاردة واغتيال الوطنيين والقوميين الرافضين للاحتلال طيلة الخمس سنوات الماضية ومن عمل جاهدا على إثارة الفتنة الطائفية ومن هجر أكثر من ستة ملايين عراقي داخل القطر وخارجه .

- إن عمليات المقاومة البطولية للاحتلال لا تعرف ساعة او مكان فكل ارض العراق هي جبهة قتال وكل الأوقات هي ساعة صفر فهل إن هناك من سمع إن مليشيات مقتدى قد نفذت ولو عملية جهادية واحدة فلينصف الحقيقة ويخبرنا بها .

- وللحقيقة والأمانة يجب إن نذكر إن هناك صراع خفي يظهر في بعض الأحيان بين مليشيات مقتدى ومليشيات الأعور الدجال غير العزيز اللا حكيم سببها تقاسم مناطق النفوذ وتقسيم الحصص مما يسرقون من قوت الشعب العراقي وبعد إن أصبحوا يشكلون عبئا وثقلا على الحمار المأبون عمار ومليشيات القذر الأعور أبوه فقد اعدوا قوائم مسبقة بهم وتم اعتقال اغلبهم وتصفية العديد من قياداتهم أما بشكل مباشر او غير مباشر على يد قوات الاحتلال الامريكية خصوصا بعد إن نفذ هؤلاء عمليات تصفية لقيادات المجلس الأعمى وفيلق بدر والعديد من أعوان السيستاني في المحافظات كعمليات اغتيال محافظ القادسية ثم محافظ المثنى ويستعدون الآن لما يسمونها انتخابات المجالس البلدية .

- تؤكد الوثائق التي نمتلكها وضمن اتفاق مسبق بين قادة المليشيات الطائفية وجزء من اتفاق رمضان الماضي غير المعلنة بين القذر وأللا حكيم إن عمليات استهداف الشخصيات الوطنية والقومية وشيوخ العشائر العراقية العربية الأصيلة تتم تحت واجهة استهداف أتباع مقتدى القذر وان يذهب قسم من أتباع الطرفين ضحايا لذلك كما حصل في أحداث الزركة في محافظة النجف في العام الماضي وأحداث كربلاء وبابل وميسان و واسط وذي قار والقادسية وغيرها ومنها أيضا ما يحدث الآن في اغلب مدن جنوب العراق .

- لقد وجه مقتدى القذر أتباعه بالمعارضة السلمية والاعتصام وعدم استخدام العنف في محاولة منه للفرز بين أتباعه وبين الثوار في الوقت الذي استمرت الثورة في توسيع دائرة لهبها فلماذا إذن استمرت مليشيات حكومة الاحتلال بضرب أبناء شعبنا بمختلف أشكال الأسلحة وقطع الإمدادات الغذائية والوقود وخدمات الماء الصافي والكهرباء ؟ وهل يستطيع مقتدى إيقاف الثورة؟

في كراس تم توزيعه على قيادات مليشيات مقتدى بشكل سري ومحدود جدا نحتفظ بنسخة منه على شكل إجابات لأسئلة طرحها عليه أتباعه أثناء الزيارة الشعبانية الى محافظة النجف الاشرف عام 2005 يوجه فيها الى متابعة التصفيات لكل الشخصيات الوطنية والكتاب والفنانين وللعديد من شيوخ العشائر داخل القطر وكان مخططا إن تسافر مجاميع من مليشياته الى العديد من الدول العربية والأجنبية لتنفيذ عمليات اغتيالات وخصوصا في سوريا ولبنان والأردن ومصر وهولندا والسويد بعد إن تتم عمليات تدريبهم في معسكرات معده لهذا الغرض في معسكرات فارسية ومن بين الأسماء التي كانت معدة للتصفية عناصر من قيادات أتباع غدر والمجلس الأعمى إلا إن الأحداث الداخلية وقوة السلطات الأمنية خارج القطر كانت حائلا دون نجاح التنفيذ إلا قليلا منها فاكتفوا في الداخل فقط .

بعد إن تأكدت العشائر العراقية العربية من زيف ادعاءات المرجعيات الدينية وما رافق ما سميت بعملية الانتخابات وارتفاع معاناتها جراء تسلط المليشيات في حكومة الاحتلال واجهتهم بالحقائق وواجههم شيوخها بالندم فعادوا والتفوا حول المقاومة وقيادتها بعيدا عن المرجعيات الدينية وأكاذيبها وهذا الشريط الفديوي للقاء شيوخ عشائر من جنوب العراق مع مقتدى القذر في مجلسه يكشف قسما من معاناتهم ويؤكد إن الثورة القائمة الآن هي عربية شعبية خالصة وهي مستمرة بإذن الله حتى هروب المحتل وسقوط قروده النتنة ومليشيات الحكومة .

عاش العراق حرا عربيا موحدا وثورة حتى النصر بإذن الله .
الموت للاحتلال وأذنابه العملاء .
وحيا الله رجال العراق الثوار الأحرار.

 

Iraq_almutery@yahoo.com

 

 

 

شبكة المنصور

                                             الاحـد  /  23  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  30 / أذار / 2008 م