الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

صوت المقاومة يجب أن يعلى ولا يعلى عليه

 

 

 

 

شبكة المنصور

كلشان البياتي

 

وأنا انشر فضائح مشرق عباس مدير مكتب الحياة المقيم في دمشق ويدير المكتب من هناك ، ليس طمعاً في العودة إلى الجريدة التي لن أعود إليها لو صرفوا لي راتب 400 مليار دولار وليس 400 دولار ولكننا مطالبون أخلاقيا وأدبيا ووطنياً أن نقول للمحتل أنت محتل ، وللعميل أنت عميل ، وأن المقاومة الوطنية للمحتل والعميل حق مشروع وواجب أخلاقي وديني ووطني وأنساني.

في هذا الزمن الردئ ، صوت الحق وهو صوت المقاومة يجب أن يعلى ويصدح قوياً شامخاً ليسكت أصوات العملاء والمحتلين إلى إن يأتي اليوم الذي يخرسون فيه للأبد.

فضائح جديدة لـ (مدير مكتب الحياة في بغداد) الحلقة 4

كلشان البياتي

    في مقال سابق لي عن جريدة (الحياة) ومدير مكتبها في بغداد المدعو (مشرق عباس) ، والذي يديره من محل إقامته الدائمة في دمشق منذ حوالي السنتين وجرى التجديد له سنة ثالثة ، كنت قد نشرت رسالة وصلتني من زميل صحفي كشف فيها عن بعض الحقائق التي استغرب هذا الزميل كما استغربت إنا أن تقبل جريدة مثل الحياة لها انتشارها أن يحصل فيها وفي مكتبها في بغداد مثل تلك العجائب والغرائب . ويبدو أن زميلي تابع قضية هذا المخلوق العجيب وتدليساته على ( الجماعة الحياتية) التي له فيها ، كما وصل إلى علم هذا الزميل ، من (تغطي ) على فضائحه بينما رائحة الفضيحة راحت تزكم أنوف العاملين في مكتب بيروت . قال لي هذا الزميل في رسالة جديدة انه في البداية استغرب وصف المدعو مشرق عباس بـ (زعيم عصابة)الذي وصفه به زميل آخر . ولكنه ، كما يقول هذا الزميل ،وقف على بعض الحقائق الجديدة التي تؤكد انه فعل فعلا زعيم عصابة وليس صحفياً يتحلى بأخلاق المهنة ( وهو طارئ عليها فهو ليس عضواً في نقابة الصحفيين العراقيين ، وحين اشتغل سابقاً لفترة محدودة كان قد جاء عبر (جهة معلومة ) من قبل العاملين في تلك الجريدة ) ، وقال هذا الزميل في رسالته انه سمع عجائب وغرائب جديدة عن هذا الشخص الذي يتصرف بمصير الآخرين على هواه أو حسب ما يرسم له من قبل (أسياده) في المنطقة السوداء .وذكر هذا الزميل الواقعة التالية انقلها كما وردت :

(أمس حدثني احد الأصدقاء عن قضية جرمية ارتكبها المدعو مشرق عباس وهي التهديد لإحدى العاملات في مكتب الحياة في بغداد لخلاف حصل بينهما وكان التهديد عبر الهاتف الخلوي ، ماجعلها ترفع دعوى قضائية ضده وكسبتها من خلال تقديم الأدلة الدامغة ، ثم جرى تحويل القضية وأولياتها إلى مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية الذي قام باستدعاء المتهم للتحقيق معه ، ولكنه بدل إن يحضر أرسل احد (معتمديه) في المكتب إلى الضابط المسؤول عن متابعة القضية ليخبره أن لمشرق عباس هذا ( صلات تنسيق ) مع الجماعة الفلانية ( التي لها ميليشيات ونفوذ في الحكومة العراقية الحالية ) وكذلك مع رأس كبير في وزارة الداخلية ، وأن الأفضل ( كما اقترح هذا المعتمد ) هو غلق القضية مقابل دفتر ( أي عشرة آلاف دولار ) أو سيقوم هذا المعتمد بسحب القضية من يده وتحويلها إلى ضابط آخر . ولما كان هذا الضابط قد نهره ولم يلاقي عنده وجهاً خرج من عنده وفعلاً جرى نقل القضية إلى ضابط آخر في نفس الأسبوع .ونقل عن هذا (المعتمد)انه موعود بمبلغ كبير إذا استطاع إن يغلق القضية .ولدى استفسار منه من مصدر هذه المبالغ الكبيرة التي تصرف لمثل هذا الموضوع اخبره المعتمد بان هناك من يدفع ( في إشارة إلى جريدة الحياة التي قال له هذا المعتمد إن كلمة مشرق فيها لاتنزل إلى الأرض . وأضاف :الله يسلم رأس الحجية).

وأضاف الزميل في رسالته : (الحقيقة أنا مستغرب من هذه الأخبار وقلت مع نفسي وأقولها هنا : إذا كانت الأمور قد وصلت إلى مثل هذا الحد الخطير(وخصوصاً موضوع التنسيق مع الجهات التي ذكرها ) في تبني المجرم في جرائمه فلماذا لا تدفع الحياة لكم حقوقكم ؟ أليس الأجدر بها أن تفعل ذلك ؟).

أتمنى أن يطالع المسؤولون في الحياة على هذا وأن يجيبوا على أسئلة هذا الزميل كما استمعوا إلى وشايات (مشرقهم)الذي لن يقودهم إلا إلى الظلام .ثم ما هذا ( التنسيق الغريب ) مع الجهات التي ذكرها؟ وهل مكتب الحياة في بغداد مكتب لجريدة أم هو (حاضنة لعصابة) قد تهدد حياة كل من لايطيع أوامر مشرق التي أصبح معلوماً من هي الجهات التي تصدرها إليه .

ــ ملاحظة : سأضطر في مقال قادم أن اذكر اسم الجهة التي ادعى معتمد مشرق عباس الشخصي أنهم ينسقون معها وكذلك اسم المسؤول في وزارة الداخلية للكشف عن طبيعة ارتباطات المكتب ممثلاً بمديره المقيم في دمشق.

 

 

كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty2005@yahoo.com

 

 

حول طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الاحد  /  30  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  06 / نيســـــــان / 2008 م