الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

ألف تحية للبطل العراقي الاصيل اللواء الركن خالد حاتم الهاشمي
ونعال الشهيد صدام ورفاقه على رأس كل اعلامي مستعرب انهزامي عميل

 

 

شبكة المنصور

د. صباح محمد سعيد الراوي / كييف – أوكرانيا

 

رجال العراق وأبطال الجيش العراقي لم يحيدوا عن مبادئهم – معظمهم طبعا – ولم يخونوا ولم ينكثوا عهد البيعة للوطن ولشهيد الوطن رحمة الله عليه ولباقي رفاقهم، وأيضا لم يتعرضوا بأي كلمة بذيئة بحق الشهيد ورفاقه رحم الله من مات وفك أسر الباقين... ذلك أنهم أولا نبتوا من أرحام شريفة طاهرة، ولدتهم أمهاتهم وأنشأتهم على حب الله والدين والوطن... ثم تربوا في مدرسة العراق التي تخرج فيها الابطال... فنهلوا من تاريخ العراق ومن حاضره... هذا عدا عن انتماءهم الى اشرف مدرسة عسكرية عربية عرفها القرن الحديث... وهي مدرسة الجيش العراقي العظيم الذي تخرج من مدرسته أبطال يشار اليهم بالبنان... 

فقد رأينا من قبل أبطالا في الجيش والحرس الجمهوري على الفضائيات وخاصة الجزيرة.... كانوا حين يتحدثون عن الشهيد رحمة الله عليه لا يتحدثون عنه إلا باحترام وتقدير... ورأينا الرجال في عرين الشريف كيف يحترمون قائدهم ويبجلونه، سواء منهم المدنيين أو العسكريين... ورأينا فيما بعد البطل الشهم سيف الدين الراوي... ورأينا الاستاذ الكبير محمد سعيد الصحاف... ثم الاستاذ صلاح المختار... وربما ظهر غيرهم لم يسعفني الوقت بمشاهدتهم... 

المهم... 

اليوم عرضت الجزيرة لقاءا مع بطل من أبطال العراق العظيم هو اللواء خالد حاتم الهاشمي، الذي كان قائدا للفرقة 51 التابعة للفيلق الثالث المتجحفلة في البصرة....  

ما يلفت النظر هذه الوقاحة والانهزامية من مذيع الجزيرة.... وهذه المقاطعة للواء خالد وعدم تمكينه من اتمام حديثه.... أو مقاطعته حين يتحدث عن اسياده الامريكان والصهاينة.... وعلى كل ليس عليه ملامة... فهو ينفذ تعليمات القناة التي يعمل بها.... والتي هدفها كالعادة التشكيك بالبطولة العراقية والاشاعة والترويج لما اطلقوه من وصف عن بعض ضباط الجيش العظيم بأنهم خانوا أو لم يقاتلوا أو باعوا أسلحتهم!!!!!! فبدأ حديثه بعبارة وقحة للغاية وهي استخدامه وصف الانهيار السريع للجيش العراقي!!!! 

فجاءت ردود اللواء خالد فيما بعد ومن خلال سياق الحديث مفحمة للمذيع وللقناة التي يعمل بها، ولكل إعلامي وسياسي وعسكري مستعرب عميل كلب وقح.... يشكك ببطولة الجيش العراقي العظيم ويدعي أن الجيش انهار... وأن قادته باعوا قائدهم..... أو باعوا أنفسهم مقابل حفنة من الدولارات والدنانير والريالات..... 

قادة الجيش العظيم لم يخونوا قائدهم وبلدهم، ولم يبيعوا أسلحتهم ولم يتركوا أرض المعركة إلا بناء على أوامر من قيادتهم لأجل الصفحة الثانية من المنازلة البطولية التي تدور وقائعها الان على أرض الرافدين المباركة.... ومعركة أم قصر كانت معركة بطولية شهدت تلاحما بين الجيش والحزب والشعب... وبغداد لم تسقط كما كرر ذلك الاعلامي الوقح... والمقاومة البطولية العظيمة التي تدافع عن شرف العراق والعرب مؤلفة بمعظمها من رجال ذلك الجيش العظيم المغوار الشجاع.... الجيش المقدام.... جيش المهمات الصعبة.... 

بغداد لم تسقط في يوم التاسع من نيسان.... بغداد لازالت وستبقى ان شاء الله شامخة عصية على المحتل وأذنابه وأعوانه... الذي سقط في هذا اليوم وقبله هم الحكام المستعربين الخونة، الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا جحوشا وبغالا وخنازيرا للصهاينة والامريكان والفرس... سقط في ذلك اليوم أمثال هذا المذيع التافه.... الذي كان يرتجف من الخوف حين كان اللواء خالد يتحدث عن أمريكا والصهيونية والتخطيط المسبق للعدوان على العراق.... فيضطر لمقاطعة اللواء ويغير الحديث.... خوفا من انهاء خدماته في القناة العميلة للامريكان والصهاينة.... 

رجال العراق وقادة جيشه لم يبيعوا أنفسهم مقابل حفنة من الدولارات والدنانير.... الذين باعوا أنفسهم بدولار ودينار واحد هم هؤلاء السياسيين والعسكريين المستعربين الذين ساندوا المحتل الصهيوصفوي مغولي.... وكذلك الاعلاميين المستعربين الوقحين الاوغاد.... يجاريهم اصحاب القنوات الفضائحية العميلة والقائمين عليها... هؤلاء هم الذين باعوا انفسهم بأبخس الاثمان لكي يحوزوا على رضا المحتل الصهيوصفوي مغولي... 

رجال العراق وقادة جيشه أسود وذئاب ونمور.... لذلك لم يعملوا لدى المحتل ولم تغريهم مغريات الحياة الدنيا.... فليبحث المحتل الصهيوصفوي مغولي عن قرود لكي تعمل لديه.... أمثال كل من يشكك ببطولة المقاومة العراقية... وكل من باع نفسه للاحتلال... وكل من ساند وايد العدوان على العراق العظيم..... 

ألف تحية للبطل خالد الهاشمي ولغيره من ابطال العراق العظيم...

الف تحية لرجال العراق المرابطين في عرين الشرف... الذين ادعت الادارة الامريكية انهم اتصلوا بها ليعملوا لديها... وإذ تبين أن الاسماء لضباط سابقين او ضباط شهداء....

تحية مباركة لرجال العراق المقاومين الابطال النشامى.... 

والله أكبر وعاش العراق... وعاشت أمتنا العربية المجيدة ... وعاشت فلسطين حرة أبية من النهر الى البحر...

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الجمعة  /  05  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  11 / نيســـــــان / 2008 م