الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

في ذكرى الاحتلال البغيض ... يوم سقوط العالم

 

 

شبكة المنصور

د. أوس الكبيسي / دكتوراه كيمياء/ أ نكلترا

 

انه يوم استفتح فيه العالم الفيته الثالثة بجريمة عظمى لم يشهد لها التأريخ مثيلا من قبل .... تلك هي جريمة احتلال بغداد وتدميرها ... أذ أصطفت الدول العظمى وذيولها الطويلة والقصيرة من الدول والمنظمات والاحلاف والأفراد والجماعات بصف واحد الى جانب المجرم بوش .. لتسهم معه في تنفيذ جريمته هذه أو بالتفرج عليها والسكوت عنها ... لتكون بذلك هي وهذا المجرم سواء ... ليسجل التأريخ سقوطها الجماعي في صفحاته السود ...

انه يوم فقد فيه العالم صوابه ... فصدق المجرم وكذب الضحية ... شأنه في ذلك كمن يقرأ الامور او الاشياء على غير حقيقتها .. أو كمن يقرأ الديك حمارا والذئاب الشرسة كلابا اليفة والقرود اسود والصقور والنسور الكاسرة طيور حب رقيقة والخنازير الديوثة القذرة عنوانا للشرف والطهارة والضباع الغادرة رمزا للأمانة ... وبموجب هذا الاختلال العقلي والبصري صار الاحتلال تحررا والمحتل محررا والخائن الاثيم مثالا للوطنية... والوطني ارهابيا .. والاستشهادي انتحاريا ... والعروبة والاسلام سبة ونقمة ... والصهيونية والمجوسية والصليبية هبة من السماء ونعمة..

أنه يوم أعلنت فيه الانسانية أن الامم المتحدة منظمة أرهابية تديرها الصهيونية العالمية بمخالب دول الاستعمار قديمها وحديثها وفق شريعة الغاب القذرة ...

أنه يوم شعوبي اسود حشرت له الوحوش كلها سابقها ولاحقها .. بدأ بأبرهة وقريضة وقينقاع وكسرى وال برمك وأبن العلقمي وهولا كو .. مرورا بهرتزل وهتلر وموسيليني وترومان وبلفور وأيان سمث وباتستا وبينوشيت وخميني وبوكاسا وجان كاي شيك وجومبي ..... وصولا الى بوش وبلير وبرلسكوني وأزنار وكارلوس منعم وخامنئي وشارون وطالباني وبارزاني وجلبي وعلاوي وعبد العزى البهيم ومغتذى الصدر الفارسي وغيرهم من أهل الكفر والفجور ....

وبعد خمس عارمة ... تقزمت فيها الطواغيت الظالمة ودانت لبغداد رقابها .. تنتظر يوم نحرها أو أنتحارها .... وهو يوم بأذن الله قريب .... فأن الانسان وتأريخه في كل مكان يتطلعان الى بغداد ومقاومتها البطلة ... لانجاز مهمة هذا اليوم ... كي لا تقوم بعده قائمة لأمريكا المجرمة وتوابعها الذليلة ... ذلك اليوم المهمة لا يليق بغير بغداد وجه الانسانية المشرق

فتحية مني ومن أهلي الى صناديد المقاومة العراقية الباسلة وفي مقدمتهم حادي ركب الجهاد والمجاهدين المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري (حفظه الله ورعاه) ...
وأقول لاخوتي ... أن بسواعدكم المباركة مضى كثير الباطل ولم يبق منه الا رمقه الاخير .... فأجهزوا عليه بصولة واحدة تعلوها صيحات الله اكبر ... لتذهبوا به والى الابد الى حيث الخزي والعار وبئس الخاتمة... يومها سيفرح المؤمنون ... وماذلك على الله بعزيز ...

اللهم وحد أحبتك المجاهدين .... وشتت جمع الطواغيت الكافرة ..اللهم نصرك العظيم لمقاومتنا البطلة ... وبطشك الشديد بالمحتلين الكفرة وأتباعهم الفجرة
أنك سميع مجيب

 

Kubiasi_aaws@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الجمعة  /  05  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  11 / نيســـــــان / 2008 م