هل يستحق من يدين بالولاء لمقتدى ذرة من التعاطف

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

قرات قبل يومين مناشدة ممن يسمون ابناء مدينة الصدر الى مقتدى الذي باعهم واوهمم انه حسن نصر الله ولا اريد ان اعرج على هذا ولكن الذي يلفت الانتباه في هذا النداء  ليس عداء كل المحسوبين على الصدر للقيادة الوطنية الشجاعة وللحكم الوطني  مغازلة للمحتل وايران بل الذي لفت انتباهي العبارة التالية

ان جيش المهدي يفتخر انه طرد القاعدة من بغداد

والقاعدة تعني في قاموس ايران وامريكا المقاومة العراقية وكل التكفيريين والصداميين الذين اذاقوا المحتل الويل والثبور ومرغوا انفه في التراب

ولو فرضنا انهم يعنون دولة العراق الاسلامية فرغم اختلافي معهم الا انهم اهلنا وهم كلهم عراقيون ويكفيهم فخرا انهم يجودون بالنفس والجود بالنفس غاية الجود وابطالهم وقادتهم في الميدان دون طلب لجاه او منصب في المنطقة الخضراء او في قم وطهران

ان هذا الموقف الاعوج لمن يحسب نفسه على الصدر موقف مرفوض وعلى من يعتقد ان في نفسه غيرة على العراق ويقاتل المحتل وانا اشك في ذلك فعليه ان يعيد حساباته ولا يتعب اسماعنا باسطوانته المشروخه فكلما حدث نزاع بينهم و بين الدعوة وال الحكيم على الخمس والنفوذ وبيع النفط شتموا النظام الوطني والقاعدة والاولى ان يشتموا من باعهم ويتفرج عليهم في قم بحجة الدراسة والاخرين مثل الاعرجيان ونصار واللطامات في مجلس النواب المتنعمين بخشخشة الدولار الامريكي دون ان يكلفوا انفسهم مقاطعة هذه العملية السياسية البائسة والتبرؤ منها والاستغفار من الله على كل جرائمهم واولها بحق المجاهدين وقواعدهم

وهمسا في اذان بعض المواقع يكفي تسمية حرس الحكومة بالجحوش والقطعان فهؤلاء سماهم مقتدى مؤمنين حينما استشهد بالاية الكريمة ( وان طائفتان من المؤمنين____)

يعني انتم صدريون اكثر من ابو الاتاري

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                             الاحد  /  07  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  13 / نيســـــــان / 2008 م