بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الخطاب الطائفي للتيار الصدري

 

 

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

صرح العميل فلاح شنشل عضو ما يسمى بمجلس النواب عن التيار الصدري ان المالكي واعوانه يجب ان يحاكمون كما حوكم صدام واعوانه لجرائمهم بحق الابرياء  ..

اريد ان اقول لهؤلاء السفلة الذين يتاجرون بدماء البسطاء ويتنعمون بكل الامتيازات التي توفرت لهم من دخول العملية السياسية اذا كنت شريفا ووطنيا حقا انت وبهاء وحازم الاهرجيان اللذان اختفا صوتهما ونصار والعبيدي فلماذا لا تخرجون من العملية السياسية ومن المجلس الذي اسسه المحتل ثم يا سيد فلاح يكفي هكذا دجل ونفاق فالمالكي مالككم وحذاء صدام براس الف عميل مثلك ومثل المالكي فلا وجه للمقارنة بين تاج راسك وراس الخلفوك وبين عميل صغير انتم اوصلتموه الى الوزارة عندما كان الصدر في دمشق واعطى من هناك التعليمات بالتصويت للمالكي  ..

ان ماحصل بعد معركة النجف بينكم وبين المجلس الاعلى هو انكم مقتدى وكل قيادته المرتدة وضعتم يدكم من جديد بقوة في يد من تسمونهم بالعملاء بل وباسم السيف المعنوي الشيعي مارستم اقسى وابشع الفضائع وكان اخرها دور مقتدى في اغتيال شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين عليه السلام  لو ان القيادة المرتدة لتيار الصدر تملك ذرة من الحياء والشرف لتنكرت للعملية السياسية وكل ملحقاتها ونسقت عملها مع مجاهدي العراق وليس وضع قدم هنا وقدم هناك  وفي الوقت الذي يدعي انصار الصدر والمطبلين له على الفضائيات انه تيار عروبي نجد ان الصدر يتواجد ويستلم تعليماته من ايران وابشركم من الان ان صفقة بوس اللحى جاهزة وارسلت ايران الايراني على زندي لعقد الصفقة بعد ان تستنفذ اغراضها في احراج ادارة المجرم بوش والغريب ان رئيس مكتب الصدر في البصرة البهادلي صرح تصريحا غريبا ينم عن حقد على العروبة والعرب وعن فكر طائفي مقيت حيث اتهم المالكي بسحب القطعات من الموصل وتوجيهها الى البصرة و بعدم ضرب القاعدة في الموصل لمجاملة الحكام العرب ولكي يظهر انه رئيس عربي ضرب الشيعة ولم يضرب القاعدة السنية في الموصل حتى يكون مؤهلا لحضور القمة وهم يعرفون ان لا المالكي ولا من جاء به يستطيع اقتلاع جند القاعدة الاشاوس لسبب بسيط انهم وبقية الفصائل المجاهدة لا يضعون قدما هنا وقدما هناك ولا يعترفون بما يسمونه دولة رئيس الوزراء وامعاته في مجلس الخصيان .

نعم بهكذا نفس وخطاب يتحدث المرتشون في تيار الصدر انني من خلال معايشتي للتيار الصدري اعرف ان فيه اناس وطنيون وان التيار يحتوي على ابطال لايعترفون بمقتدى ولا بمرجعيته الايرانية وهم عراقيون اصلاء وطنيون لاينظرون الا الى العراق الواحد الحر السيد بدون تذكير بطائفة اودين فلكل هؤلاء الابطال الذين يقاتلون باسم العراق ولكل البسطاء المخدوعين الذي هبوا بغيرتهم العراقية ولكل العشائر العربية الاصيلة المجاهدة في جنوب الوطن احنى هامتى اجلالا واحتراما واقبل الارض التي سارت عليها اقدام الشهداء  ..

اما مقتدى وجوقته فقد باعوا انفسهم ومن معهم من زمان وادعو اهلي الابطال الى تفويت الفرصة على دعاة الحلول السلمية وبوس اللحى والضغط بقوة على الزناد وتوجيه الخطاب الوطني لكل شعب العراق ومجاهديه وعدم السماح للافواه الايرانية المندسة بالاساءة الى رموز العراق .

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           الجمعة  /  21  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  28 / أذار / 2008 م