الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

على من يضحك مقتدى الصدر سقوط المقاومة الحنطاوية

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

هذه اللعبة التي اسمها مقاومة جيش المهدي والدمية القائد الذي اسمه مقتدى ما عادت تنطلي على ذي عقل وبصيرة فجيش المهدي لم يحمل في اي وقت منذ تاسيسه صفة وطنية بل ظل مطبوعا بصبغته الطائفية المقيته بل وغالى اكثر من قطعان بدر في ايذاء المقاومة وحاضنتها الاجتماعية واصبح اداة قذرة بيد ال الحكيم عن دراية وقبول تام .

في بداية الاحتلال عندما تاسس جيش المهدي كان اعضائه يرددون انه جيش ضروري لحمايتنا من( السنة )ونجحوا في هذا وبحجة الدفاع عن المذهب وظهور الامام الحجة مضافا لها الاموال القادمة من ايران في استقطاب الكثير من الشباب العاطل .

لقد حاول الكثيرون اضفاء صفة المقاومة على مقتدى وجيش المهدي بل ان احد الاخوة نشر موضوعا على الكادر قال فيه ان السنة يحاولون سرقة المقاومة من الشيعة مثلما سرقوها في ثورة العشرين وشكك في عروبة اهل الغربية والوسط لكون بعضهم ابيض البشرة اما صاحبنا العربي فهو حنطاوي وطبلت مواقع كثيرة للزعيم الشاب وشبهوه بالسيد حسن نصر الله ومع عدم ايماني بنصر الله واختلافي معه الا انه من الحيف ان يشبه مقتدى برجل شجاع مثل نصر الله وجيش المهدي بمقاومين افذاذ لا يساومون مثل حزب الله فحسن نصر الله لم يتبرأ من فرسانه مثلما يتبرأ مقتدى وظل قافلا على هدفه حتى اللحظة ولو استطاع نصر الله وهذا يبدوا بعيد المنال ان لم يكن مستحيلا التخلص من نصرة المذهب والامام القائد خامناي لكان له شأن لن يصل اليه احد .

المهم

اعلن حسن الزركاني بك صاحب نظرية السيف المعنوي الشيعي المعروفة في التحالف مع ال الحكيم ضد النواصب وازلام النظام السابق صرح ان مقتدى يوافق على حل جيش المهدي ويرهن الامر بالمرجعية الفارسية المتمثلة بالسستاني القابع في سراديب النجف وبكاظم الحائري القابع في قم والذي افتى في بداية الحرب والغزو على وجوب عدم مقاتلة الامريكان وتركهم وشانهم مع صدام ( احنة ما يريد امريكا فلا صه دام) طبعا بالفارسي المهبش بالعربي ز

غريب

الا يؤكد هذا طائفية جيش المهدي ويؤكد تورط المرجعية في كل حملات الابادة والتهجير الطائفي التي قام بها جيش المهدي وعصابات الموت والا ما معنى ان يرهن مقتدى اغا مصير جيش الامام الحجة عج بيد ايران والمرجعية الصامتة التي ما فتأ يهاجمها على تخاذلها وسكوتها ( ظلوا حبيبي على المرجعية جهلة جهلة زين ) هذا كلام مقتدى ثم ماذا يقول المطبلون لمقتدى وجيشه لارواح الشهداء الذين اخذتهم الحمية على الوطن والدين من الذين انضضوا تحت لواء التيار الصدري وهل اصبح الاشتراك بالعملية السياسية والانتخابات غاية الغايات واكبر الاماني التي يهون امامها كل دم مراق وارواح وتضحيات الاف الشهداء حتى وصل الامر الى تسليم الامر كله الى من باعوا الصدر وتياره وذهبوا الى لندن بحجة العلاج .

هل هي تقية انا لا افهم هكذا تقية تهبط العزائم وتوهن النفوس وتتبرا من الاصحاب وتتنكر لدماء الشهداء وترهن مصير عشرات الالاف بيد من يذبحهم بلا رفة جفن ..

ايها الابطال

لم يعد لكل غيور مخلص مقاوم بطل من عذر فعلى اهلنا واخواننا ممن انضووا تحت لواء هذا التيار الى الاسراع والاعلان عن براءتهم من مقتدى وزمرته والاعلان عن انفسهم فصيلا وطنيا مقاوما وتكثيف العلاقة مع كل القوى المقاومة بلا حقد ولا حساسية ولا ثارات ضمن برنامج وطني مقاوم وسيجدون اول من يحتضنهم ويضحي من اجلهم من يسمونهم النواصب وازلام صدام والتكفيريين .

 

 

حول طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الثلاثاء  /  02  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  08 / نيســـــــان / 2008 م