الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

حزب البعث العربي الاشتراكي

أمة عربية واحدة     ذات رسالة خالدة

قطرالجزائر

  وحدة    حرية   اشتراكية

   

في ذكراه الواحدة والستون

 البعث من النضال وبناء التجربة النموذج الى الجهاد ضد الامبريالية والصهيونية وعملائهما

 

 

شبكة المنصور

حزب البعث العربي الاشتراكي في الجزائر

 

يا جماهير امتنا العربية المجيدة

شاءت الأقدار منذ خمس سنوات على احتلال العراق أن تقترن ذكرى الميلاد للبعث العملاق بذكرى الاحتلال، وكأن القدر يذكر البعثيين بمبادئهم التحررية، ويشد على أيديهم في نفس الوقت لمواصلة مسيرة البعث الجهادية، بعد خمسة وثلاثينة سنة انهمكوا فيها في البناء والتشييد لتجربتهم الرائدة في العراق الخالد. وبذلك يكون القدر قد عمل على تأصيل هذه المبادئ، بعد أن كشف لهم أن الاستعمار افعى سامة ان لم يقطع رأسها تبقى حية تواصل أذاها، وأن بناء تجربة في قطر واحد مهما كانت قوتها وأصالتها تبقى محفوفة بالمخاطر في غياب دعم الأمة لها، وأن الأنظمة القطرية العربية، بعقليتها المتقوقعة على الذات ستتحول الى حليف مكشوف وشرس مع العدو ضد أية حالة نهوض عربي، في حالة تأخر البعث نضاليا وجماهيريا في بقية أقطار الأمة، كما كشف القدر أيضا أن الشعارات الدبلوماسية المتداولة بين الدول كالصداقة والتعاون هي مجرد هراء.

لم يكن صدفة ذلك الاقتران، الميلاد والاحتلال لموطن البعث وتجربته الرائدة، انه فعل الصراع بين الأمة وقواها الحية انطلاقا من عراق البعث وأعداء الأمة التاريخيين المتمثل في الثالوث الشرير: الصليبية الجديدة، والصهيونية المقيتة، والصفوية الحاقدة، وأذنابهم من عرب الردة عراقيا وعربيا، فهو اذا صراع تاريخي مابين مشروعين متناقضين: مشروع الأمة ممثلا في البعث ومشروع أعداء الأمة الاستعماريين المناقض له. وفي ظل هذا الصراع المحتدم بين الأمة وأعدائها حسم البعث الموقف لصالح الأمة ومشروعها النهضوي بصموده الأسطوري في العراق، مقدما أغلى التضحيات، الحكم، التجربة، قياداته ورموزه من أجل ضمان استمرارية الجهاد أمام أبناء الأمة جميعهم،باطلاق رصاصة الرحمة على القوة الامبريالية وحلفائها عندما أعد شعبا كاملا للثورة والمطاولة في وجه هذه القوة الباغية، فكانت أم المعارك البداية عام1991م أين انفرزت فيها الخنادق داخل الأمة، الى منازلة الحواسم عام 2003م والتي ما تزال فصولها مستمرة الى اليوم، وفيها برهن البعث على أصالة منهجه وعزيمة رجاله على تحقيق النصر لصالح الأمة بالحاق الهزيمة التاريخية بالاستعمار وأذنابه، انطلاقا من العراق.

يا جماهير أمتنا العربية المجيدة

ان أنظمة سايكس بيكو وشرم الشيخ سيء الصيت ما تزال تناصب العداء للأمة وقواها المجاهدة في العراق وفلسطين، وتعمل على المكشوف لصالح الاستعمار والصهيونية، بالتآمر على المقاومة العربية في العراق وفلسطين لصالح العدو بالتخابر والملاحقة للمجاهدين، والتجاهل لانتصاراتهم المدوية في اعلامها، ناهيك عن منع أي مدد يصل للمقاومة من أخيار الأمة، ومنع أبناء الأمة من الانتصار لمقاومتهم حتى بالتظاهر والاحتجاج، ليس خوفا من أمريكا فحسب، انما عن قناعة، لأن المقاومة العربية في العراق وفلسطين اليوم تؤسس لمرحلة جديدة في الحياة العربية، هذا الجديد الذي يشكل بداية النهاية لأنظمة سايكس بيكو، الى متى تبقى الجماهير العربية وقواها الحية المناضلة تتفرج على ما يجري في الساحة العربية من جهاد في أعلى مستوياته، ومن انحطاط ورضوخ رسمي في أدنى مستوياته؟ هل من مستجيب في مصر الكنانة، وجزائر الأوراس، وأرض محمد(ص)؟ .

أما أنتم أيها المجاهدون في العراق وفلسطين نقول لكم لقد فزتم في الدنيا قبل الآخرة بجهادكم وتضحياتكم السخية، وبرهنتم للأمة أنكم طليعتها بحق، وقادتها في المستقبل بدون منازع.

تحية اكبار واعتزازلكل المجاهدين في العراق وفلسطين، بعثيين وغير بعثيين
تحية اكبار واعتزاز لقائد البعث وخادم الجهاد والمجاهدين الرفيق عزت ابراهيم، وكل الرفاق في القيادة.
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة في العراق وفلسطين، وكل أرض عربية تقدم التضحيات من أجل الحرية والوحدة.
المجد والخلود لسيد شهداء العصر الشهيد صدام حسين .
المجد والخلود لمؤسس البعث الأستاذ أحمد ميشيل عفلق .

 

حزب البعث العربي الاشتراكي في الجزائر
الجزائر 7 نيسان 2008

 

حول طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الثلاثاء  /  02  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  08 / نيســـــــان / 2008 م