الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

سـلاماً سـلاماً يامـن اهـتزت مـنه المـشانـق

 

 

شبكة المنصور

الـفهـــــــــــــــــــــد

 

المـقدمـة

شجعني بعض رفاقي في النضال عندما كتبت بحثي المتواضع ( تكملة بندقية أبطال الفضل ) أن اكتب مرة ثانية وانا متردداً بكتابة عنوان بحثي الجديد ..فكنت جالساً مع بعض الرفاق و ( ندردش ) في أمور الوطن الغالي وإلا احد الرفاق يقول بصوت عالي ( سلاماً سلاماً يا من اهتزت منه المشانق ) فقاطعت شعره الجميل فقلت له هذا هو عنواني .. نعم سأكتب من قلب جريح وعن بطل ليس فاني فماذا أكتب ؟ هل اكتب عن سيرته ؟ فهيَّ معروفة لدى الجميع .. أم اكتب عن شجاعته ؟ فهو شجاع .. اذن ماذا اكتب ؟ سأترك لقلمي يكتب ما يحلو له من كلمات ومعاني وأرجو معذرتي عن بعض الأخطاء ان بدرت مني .. لأني مثلكم يا رفاقي مخلوق من دمٍ .. ولحمٍ وهو أصلاً تراب .

أرضنا المحتلة .. وهي تستغيث من الغزاة الظالمين لأنهم دنسوا تربتها الطاهرة .. تربة الأنبياء والأولياء الصالحين ومزقوا الأعراض .. وقتلوا الأبناء والأطفال والنساء وقسموا الوطن الى أجزاء صغيرة ليكون العراق ضعيفاً .. من أجل امتصاص ثروات شعبنا وإذلال الأحرار .. كنا نسمع عن الاحتلال ونقرأ عنه في الكتب والصحف وندرسه منذ ان كنا طلاب في المدارس الابتدائية .. والمتوسطة .. والاعدادية بل حتى في الكليات والجامعات .. ولكننا لم نستوعب عن مدى خطورة هذا المحتل الغازي إلا بعد احتلال أرضنا العزيزة إذن عرفنا ماذا يحمل لنا هذا المستعمر من حقد دفين ولا يريد أي وطني يتكلم بالوطنية والقومية .. ان هذا العدو شرس وخطر جداً .. ولو نقلب صفحات التأريخ نجد هناك قادة عسكريون ليس لهم عقائد انسانية ، همهم امتصاص الثروات أمثال ( جنكيز خان ) لم يكن سوى سفاك للدماء وهادم الحضارات العريقة وهذا ( هتلر) ليس له عقيدة وعندما تلاشى ورحل تلاشى كل شيء وكذلك ( نابليون ) لكنه اسلم في مصر .

إذن جميعهم جاءوا من اجل نهب ثروات الشعوب .. ولكن ظهر قادة في عراقنا الحبيب أمثال الشهيد البطل ( صدام حسين ) الذي حمل فكر وعقيدة البعث بكل صدق وطبقها على أرض الواقع وشعبنا شاهد عيان بل شعوب العالم أجمع منذ استلامه السلطة قال: أنا فارس من بين الفرسان ، كان يعلمنا مامعنى الاستعمار !! وماذا يريد منا !! منذ كنا صغار السن .. ويؤكد على ضرورة معرفتنا بهؤلاء الغزاة .. لأنه وطني قومي صاحب مبادئ سامية وأخلاق مأخوذة من المدرسة المحمدية وصاحب ايمان قوي بالله وبمبادئ حزبه العظيم .. انه نعم الرجال .. لنأخذ منه درساً واحداً فقط .. وهذا الدرس هو كيف تطبق مبادئ الحزب على أرض الواقع لأننا مناضلون والمناضل كما تعرفون صاحب عقيدة ومبادئ وفكر إذن يجب ان يكون شجاعاً لا يتنازل عن مبادئه مهما كانت الظروف المحيطة به .. نعم هكذا كان قائدنا الشهيد البطل لم يتنازل أبداً لأنه مؤمن بهذا المبدأ ويعرف بأنه يجب أن يكون قوياً صلباً لأنه قائد جماهيري وسوف يكتب التأريخ عنه كما كتب عن الكثيرين من القادة لكن قائدنا من نوع خاص جداً سيكتب عن التاريخ عنه بأنه صاحب عقيدة ومنهج وفكر وهذه العقيدة قومية انسانية أرعبت الأعداء حيث قطعوا آلاف الأميال وحملوا الأسلحة الفتاكة بالبشرية ودنسوا أرض العراق من أجل اغتيال قائدنا البطل ومعلمنا الذي لم يرتعب منهم كما أرتعبوا منه ورأينا كيف وقف امام المحكمة الهزيلة كالأسد يناقش ويحاور وينقد ويصرخ عليهم ومثلهم بالقردة والخنازير قائلاً لهم سوف يكتب التاريخ .. فماذا تقولون عند أذن؟ أيها الرفاق استمدوا العون من الله وخذوا الدروس من هذا القائد الذي أعطى الدروس وهو في قفص الأتهام وأرعب الحكام أي رجل هذا؟ بحق السماء !! .. ألا يخلده التأريخ !!؟ كما خلد العظام .. نحن مناضلين يجب ان نكون هكذا أقوياء في العسر أقوياء في اليسر كما طبقها مناضلنا الشهيد .. الذي أرعب جلادوه وإهتز الخونة والعملاء فجر اليوم الأسود يوم اغتيال الشهيد .. سلاماً .. سلاماً يا صدام يا من اهتزت منه المشانق وارتعب منه الخانق والله والله ليس لك مثيل يا قائدنا .. فماذا اكتب وأنا لا أدري كيف كتب قلمي هذا ؟ تركته يكتب ما يحلو له .. لأني لا أعرف ماذا اكتب عن رجل صعد على المشنقة وهو يبتسم ويقول للأعداء هذه ليس ( مرجلة ) كم أنت قوي يا قائدي كم أنت شجاع يا بطل البعث .. لذا أناشد كل الرفاق أن يأخذوا عنوان بحثي المتواضع نشيداً بالأجماع لكي نأخذ العزم والدرس منه .. ماذا أكتب يارفاق؟ وانتم شاهدتم من شاشة التلفاز وقوف الشهيد البطل وهو يتلوا الشهادة .. إلا يكفينا فخراً وعزاً وشرفاً ونقسم لك بأننا سائرون على نهجك وخطاك حتى تحرير أرضنا الحبيبة ونصنع لك تمثالاً في كل ساحة ونكتب لك يا من أهتزت منه المشانق إذن حزبنا باقي .. لا يموت كما يقولون الأعداء انه صاحب رسالة خالدة وقائده أصبح خالداً وموقفه الشجاع وعقيدته سوف تدرس وتؤخذ منه العبر أما أنتم أيها الخونة العملاء في مزبلة التاريخ .. وفي جهنم ويئس المصير .. أرادوا قتل الانسان العربي ، أرادوا تهميش هويتنا العربية الوطنية القومية وأخيراً وليس آخراً .. عاش حزبنا الذي خَرجَّ منه الأبطال وعلى رأسهم شهيدنا البطل ( صدام ) سيروا أيها الرفاق .. على أثر صدام .. على أثر صدام .


الخلاصة

تأريخ امتنا غزير بالقادة العظام نفتخر بهم ونعتز ونذكرهم دائماً في المناسبات وغيرها .. وفي عصرنا الحاضر برز قائد ثائر فارس مغوار أرعب الاعداء وأرعب الأقزام ولم يرتعب لا بطائراتهم ولا بأسلحتهم المحرمة دولياً بل بقى صامداً شجاعاً يتشاجر معهم وهو في قفص الاتهام لأنه صاحب حق .. وصاحب مبدأ وعقيدة ولا ننسى انه صاحب عقيدة نفسية أرعبت الاستعمار وأذياله هي العقيدة البعثية التي لا يتحملها الحكام حكام العراق الذين جاءوا على الدبابات الأمريكية .

على المناضلين ان يأخذوا دروسهم من الشهيد البطل ويحافظون على العقيدة لكي تكون حصانة لهم .. هكذا تعلمنا من فارسنا وقائدنا .

مع أعتذاري .. عن كل خطأ إن بدا لكم لأني كما قلت أحب الله وأحب الرسول وأحب قائدنا صدام وما أدراك ما صدام ! إذن أني ليس كاتباً محترفاً بل محباً وحامل بذرتكم البعثية .

 

الفهد 30/3/2008

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  06  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  12 / نيســـــــان / 2008 م