بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

تحية إلى الأستاذ صلاح المختار 
كنت تمثل المقاومة وأنت مثلها كالأسد ... وكان يمثل من يسمونها ( دولة عظمى ) وهو كالجرذي

 

 

 

 

شبكة المنصور

احمد شهاب

 

تحية وتقدير إلى الأستاذ صلاح المختار الذي أفرح كل صديق في حديثه، وأرهب كل خائن وعميل. لقد كان وهو يمثل صوت المقاومة الوطنية العراقية مثلها كالأسد ، وكان ممثل الخارجية الأمريكية، الذي يحلوا للبعض ان يسميها(دولة عظمى)، كالجرذي الذي يختبأ في جحر عفن، لأنه يمثل بوش ودولته الخائبة، وهو مثلهما.

هكذا وجدت الأستاذ صلاح المختار وهو يتحدث في برنامج الاتجاه المعاكس في فضائية الجزيرة يوم الثلاثاء 25-3-2008، وهو يحاكم(وليس يحاور)، المدعو(مايكل)، مدير مكتب التواصل الإقليمي في الخارجية الأمريكية، لان هذا(المايكل) كان متهما هو ودولته، ويريد أن يدافع عن (ديمقراطية بوش)،وما حققته للعراق بعد احتلاله، ولم يجد من تلك (الانجازات) سوى أن (العراق فاز بكرة القدم، والفنانة العراقية شذى حسون فازت بمسابقة ستار أكاديمي)!!!.، وهكذا تحققت أحلام العراقيين، الذين أعلن مقدم البرنامج نتائج الاستفتاء التي أجراها وأوضحت أن(91%) من العراقيين يرفضون الاحتلال، ويترحمون على كل شئ كان في العراق قبل الاحتلال.

هذا هو صوت الحق يدوي في الأرض والسماء، وهو الصوت الذي يبقى إلى قيام الساعة، وذاك هو صوت الباطل الذي أصبح لا يسمعه إلا من هو على ضلالة، وسيزول ولا يدوم بعد اليوم ولا ساعة، فإذا كان حكم الباطل ساعة، فان حكم الحق إلى قيام الساعة، وإن يوم النصر قريب، وقد تحقق ولم يبق إلا إعلانه.

رحم الله الشهيد صدام حسين الذي قال بأن الأمريكان سيذبحون على أسوار بغداد،وها هم يذبحون في المحمودية والفلوجة وسامراء وديالى، كما أكد ذلك الأستاذ المختار، ورحم الله الشهيد صدام حسين الذي أكد في أحدى رسائله وهو في الأسر أن أمريكا سقطت بعد احتلالها العراق، لأنها تمرغت بالوحل وأصبحت لا تخشاها أية دولة صغيرة، وهي التي كان يخشاها الكثيرون من (الكبار) بمجرد أن تلوح من بعيد.

تحية للأستاذ أبو أوس وهو يقدم التحية للمجاهدين، وقائد المجاهدين، ويقبل جبين كل مجاهد في العراق وفلسطين، الذين يقتلون على أيدي الأمريكان والصهاينة، وتحية تقدير من كل عراقي شريف فرح بحديث المؤمن بالنصر بعون من الله، ثم بجهد وجهاد فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية.

أما موضوع وجود حكومة في العراق، ولها(سيادة) كما أدعى هذا ألجرذي، فقد لجمه الأستاذ صلاح عندما اخبره إن (رئيس) هذه الحكومة التي تدعيها لا يستطيع أن يتجول في أية منطقة في العراق، ولا يستخدم السيارة المخصصة له، وإنما يستخدم سيارة إسعاف في تنقلاته!!!!. وحول هذا الموضوع أضيف لهذا الدعي، إن في العراق( حكومة تلفزيونية)، وأنقل له فقرة من موضوع سبق أن كتبته حول هذه (الحكومة التلفزيونية):

(في العراق لا توجد (حكومة)، بل توجد (حكومة تلفزيونية)، لان (وزراء) هذه الحكومة لا يشاهدهم أحد إلا عندما يصرحون إلى القنوات الفضائية، ولا يستخدمون (سيارات المارسدس) المخصصة لهم، لأنهم يخشون استهدافهم من قبل أبناء الشعب، حيث إن (وزير الصحة) يحضر إلى مكان عمله الذي اختاره من غير مقر الوزارة، بسيارة (إسعاف)، وأمين بغداد يحضر ب(سيارة نقل النفايات)، ووزير الداخلية في سيارة(نقل الموقوفين)، ووزير الكهرباء بسيارة(تصليح أعمدة الكهرباء)، ووزير البلديات بسيارة(تنكر نقل الماء)، وهكذا كل الوزراء).

أما مقدم البرنامج الدكتور فيصل القاسم، فقد ذكر لهذا الدعي، تعليقاً على وجود حكومة (ذات سيادة) في العراق، أن (محمود المشهداني رئيس مجلس النواب)، سبق أن صرح قائلاً: ( إن الجندي الأمريكي يفتشني عند الدخول إلى قاعة الاجتماع، والكلب الأمريكي يشمشمني)!!! فأي سيادة هذه التي تتحدث عنها. وعلى أثر ذلك أستفسر هذا الدعي عن تاريخ هذا الحديث. فأجابه الدكتور فيصل إنه قبل عام. فأجابه المذكور: إن هذا الوضع تغير حالياً!!!. فما كان من الدكتور قاسم أن يقول( يعني هسه ماكو تشمشم كلاب)!!!.

لقد كان مسك الختام الذي قدمه الأستاذ المختار، عندما قدم هذا الدعي يده في نهاية البرنامج لكي يصافح الأستاذ أبو أوس، فما كان منه إلا أن يصفعه من جديد ويرفض مصافحته، لأنه يعلم إن يد بوش،والإدارة الأمريكية، وهذا أحدهم، ملطخة بدماء العراقيين الأبرياء.

تحية للأخ الأستاذ صلاح المختار، وبارك الله بجهده وجهاده، وحفظه من كل مكروه، وهؤلاء هم رفاق الشهيد صدام حسين رحمه الله وأدخله فسيح جناته.

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           الاربعاء /  19  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  26 / أذار / 2008 م