|
نشرموقع
البصرة الموقر بتاريخ
3/4/2008 خبرا تحت عنوان ( عاجل
فضيحه للمحتل في بابل)
ولم يتضمن الخبر تفاصيل ما جرى في
بابل ولكي يطلع ابناء شعبنا
الجريح على مساهمة الحكومه
الصفويه ومن معها من العملاء
الذين باعوا العراق مقابل حفنه من
الولارات والناصب الزائفه
ليساهموا مع المحتلين في قتل
العراقيين وتفخيخ دورهم لحسابات
اجندة المحتل واليكم تفاصيل ما
حدث:
في الساعه الثانيه والنصف بعد
منصف ليلة الخميس قامت طائره
امريكيه بأنزال مجموعه من الاشخاص
يرتدون الزي العراقي ومعهم كلاب
بوليسيه وكان الانزال بالقرب من
مستوصف الامراض الصدريه في منطقة
مصطفى راغب وبعد ان شاهجدهم
الشرطي المكلف بحماية المستوصف
اعتقد انهم من المسلحين جاؤا
لمهاجمته وفتح النار عليهم فقامت
قوة الانزال بفتح النار على
المستوصف مما اضطر الشرطي للهرب
باتجاه الدوريه القربيه المتواجده
في المنطقه وقامت الدوريه بفتح
النار على مصدر اطلاق النار واذا
بصاروخ ينطلق من طائره امريكيه
كانت تحلق في الجو قتل على اثر
الصاروخ افراد الدوريه الالغ
ععدهم اربعة شرطه وجرح امر
الدوريه جروح بليغه وهو برتبة
ملازم اول قامت سيارة الاسعاف
بنقله الى مستشفى الحمهوري ةاثناء
وصول الاسعاف بالقرب من دوريه
للنجده متواجده لحماية المستشفى
قامت الطائره باطلاق النار على
الاسعاف وسيارة النجده وجهت
النجده نداء الى مقرها منقولا نصه
من قبل احد المواطنين المتواجد
قرب النجده( نداء تعرضت قواتنا
البطله الى هجوم واتت الطائرات
الامريكيه لمساندتنا واذا
بالطائرات تضرب قواتنا انتهى
النداء) وجاء الرد من المقر( نداء
د 5 نون 5 لا تقولو الامريكان
ضربو الشرطه) ويبدوا ان شرطة
الحكومه مساكين لا يعلمون بما حدث
تعليقنا؛ ان القوات الامريكيه
التي جاءت متخفيه بزي عراقي كانوا
يستهدفون البيوت الامنه في
المنطقه بتفخيخها وتفجيرها بعد ان
يداهمونها ومن ثم تفجرها الطائره
من الجو وينسبون التفجير الى
المسلحين الخارجين عن القانون كما
يسميهم الهالكي وتبدأ حملة
الاعتقالات لابناء العشائر
الرافضه لحملة المالكي والتي لم
تتظاهر تأيدا لصولة طليانه كما
حدث في الزنجيلي ولكنهم تفاجؤا
بفتح النار عليهم وفشلت الخطه
الاجراميه وانتقموا من الشرطه
المساكين الذين راحو ضحية
المحتلين وحكومتها العميله
|
