اسرار اغتيال رياض النوري ..!!؟

شبكة المنصور

احمد البصري

فالتصفيات التي تعرضت لها الكوادر الوطنية العلمية والطبية والعسكرية والرياضية والفنية وغيرها على يد الميليشيات الاجرامية بدر والدعوة والصدر والاطلاعات الايرانية يعرفها القاصي والداني ولايمكن لاحد ان ينكرها، وبعد ان تخاصمت هذه الاحزاب فيما بينها على مصالحهم الشخصية المتمثلة بالسيطرة على الثروات والسلطة، بدأت التصفيات الجسدية المتبادلة وانكشف المستور بعد ان دارت على الباغي الدوائر، ان الاقتتال الحالي الذي تقدمه الحكومة العميلة على انه حملة ضد الاجرام ينظر اليه كوسيلة للاستيلاء ومحاولة من المالكي والمجلس الاعلى والجماعات الاخرى ببسط سيطرتهم على البصرة والاجزاء الاخرى التي باتت لاتخدم نفوذهم ، وما عملية اغتيال السفاح رياض النوري الساعد الايمن لمقتدى الرذيلة والجهل الا واحدة من بدايات لهذه العمليات التي جاءت ردا على تصفية محافظي القادسية والمثنى التابعين للمجلس الاعلى للقتل والذبح.

واليوم نسلط الاضواء على كيفية تنفيذ عملية الاغتيال ومن يقف وراءها وهي كالاتي

1- نفذت العملية بتوجيه وتخطيط واشراف المجرمين جلال الصغير وهادي العامري في بغداد بالتنسيق مع الامريكان والاطلاعات الايرانية.

2- الذي قام بتنفيذ العملية مجموعة من استخبارات منظمة غدر باشراف حسن عبد عبطان معاون محافظ النجف الذي سبق وان كان يشغل ضابط في المخابرات الايرانية ويشرف حاليا على اجهزة الشرطة والاجهزة الامنية في النجف كما اشترك بالعملية عناصر من شرطة النجف واستخباراتها واثنان من مكتب معمم الدجل والفتنة صدر الدين القبانجي عضو المجلس الاعلى وكان هو الاخر يشغل ضابط مخابرات ايرانية ويقوم بالتحقيق مع الاسرى العراقيين ويشرف حاليا على مجندات من العنصر النسوي يقومن بجمع المعلومات لمن يراد تصفيتهم ومنهن المدعوة (ام زيتون)

3- نفذت العملية بسيارتين ودراجة نارية والمنفذون من خارج محافظة النجف عدا بعض العناصر من الشرطة بعد ان تم التخطيط لها في دار في اطراف المدينة ونسق للعملية بين بغداد والنجف المدعو(ابو مصفى العامري) معاون محافظ بغداد ومن كوادر فيلق بدر 9 يسكن بغداد شارع النضال – بارك السعدون

4- العناصر التي نفذت العملية كانت قد تدربت في ايران على كيفية تنفيذ مثل هذه العمليات وهي مستمرة بالتصفيات.

علية نؤكد على كل من يحاول ان يحلل هذا الخبر او ذاك ان يتأكد ا ولا وان يكون صادقا وشجاعا في تحليله وان لايكون بوقا مدافع عن حكومة عميلة منصبة من المحتل وخادمة لمشاريعة اعاثت في الارض خرابا وتدميرا قتلا وتهجيرا. وهذا لاينفي دور الاحتلال الغاشم واجرامه الذي دمر كل شيئ في البلاد بعد ان اطلق حربا على بلدنا الامن منذ خمس سنوات من دون سبب وجيه وكان سبب عن كل الاعمال الاجرامية التي تقوم بها هذه الميليشيات والاحزاب المدعومة من قبله ومن ايران الحقد والكراهية.

كما ان هذه المعلومات مؤكدة لاتقبل الشك والريبة كونها من مصادر مقربة من الحدث وعلى ثقة عالية، والله من وراء القصد.

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                          الاربعاء /  10  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  16 / نيســـــــان / 2008 م