الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

قيادة الحزب الاسلامي العميلة تحفر قبورها بايديها

 

 

شبكة المنصور

ابو قتيبة السامرائي

 

منذ اول ايام الاحتلال الغاشم للعراق العظيم بلد الخير ومهد الحضارات وكل قوى الشر في داخل العراق وخارجه تتكالب على العراق وشعبه العظيم .واصبحت الاحزاب والفئات التي كانت تدعي الوطنية والاسلام مطية للمحتل واعوانه بل اصبحت جزء ممن ارتضوا لانفسم العبث بالعراق وقتل شعبه وانتهاك حرماته.

اننا كعراقيون لانعتب على الخونة عملاء المجوسية والصهيونية لانهم بالاصل فاقدي الشرف والكرامة.

ولكن عتبنا على من يدعون انهم مسلمون وعرب زورا وبهتانا حيث انهم خانوا القيم والمثل وخانوا شرع الله وارتموا بشكل سافر باحضان المحتل ووضعوا ايديهم بيد الصهاينة والمجوس والمحتلين لقاء ثمن بخس دراهم معدودات .

غير ابهين بحكم التاريخ الذي سطر العديد من الخونة والجواسيس ممن تعاون مع الغزاة ابان الحروب التي قادها العرب والمسلمون واضعين عرض الحائط الكرامات والمثل العربية والاسلامية.

ان المثل العربي يقول (يقتل المرىء على ماله ودينه وعرضه) وهاهي اموال العراق وشعب العراق تدمر وتسرق من قبل العصابات الخائنة, وها هي مساجد الله تدمر ويعبث بها وكتابه الكريم تنتهك حرمته , وهاهو الشرف العربي يدنس ويعتدى على حرار العراق من قبل الاشرار اين انتم من كل مايحدث ايها الخونة خونة الدين والشرف.

اذكر قيادة الحزب الاسلامي العميلة التي لاشرف ولاكرامة لها واكبر دليل على ذلك حذاء الجندي الامريكي على رقبة رئيس الحزب المدعو(محسن عبدالحميد) لمدة عشرون دقيقة وباعترافه ان هذا الحزب من الاسلامي الذي يدعي انه ينتمي اليه من ارتماء قيادته العميلة باحضان المحتل من صهاينة وامريكان ومجوس.

انني ومن هذا الموقع اناشد كوادر هذا الحزب العميلة الى التمرد عليه والانضمام في صفوف المقاومة الوطنية التي رفعت راس العرب والمسلمين عاليا ومرغت انف المحتلين وعملاءهم في الوحل.

عاش العراق وشعب العراق
وعاشت المقاومة الوطنية الباسلة
وجنات الخلد لشهدءنا الابرار وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر المرحوم صدام حسين
والموت للعملاء والخونة والجواسيس وعلى راسهم قيادة الحزب الاسلامي العميلة
الله اكبر الله اكبر وثورة حتى النصر

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الاربعاء /  10  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  16 / نيســـــــان / 2008 م