بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

نعم من حقهم ان يعتبون ويعتبون فجميعنا مقصرون

 

 

 

 

شبكة المنصور

عبدالكريم الشمري

 

(لا حول ولاقوة الابالله ) كلمة عظيمه وقويه بمعانيها يرددها الاسرى المجاهدون الصابرون الصامدون الشامخون بوجه هؤلاء القتله والسفاحين ممن باعوا ضمائرهم واعراضهم ودينهم

للمحتل وساروا على نهجه ونفذوا مخططاته التآمريه بتدمير العراق ومحوا تاريخه واصوله العربيه والقوميه وجعله تابعا للدوله الصفويه ‘‘خسئوا وخاب سعيهم ومايفعلون فلن ينالوا مطلبهم ويبغون غاياتهم باذن الله , وليفهموا ذلك من شجاعة وصمود هذه الثله المؤمنه الصابره الصامده القويه بايمانها وبالدفاع عن وطنها وصحة مبادئها ‘‘ولكنهم اغبياء لايفقهون‘‘ليفهوا ان الحزب الذي ربى وهذب هذه الرجال الشامخه بوجههم لن يموت وستبقى مباد ئه منهلا للشجعان ومنارا للمعرفه وطريقا للتضحيه والفداء مقتدين بسيد شهداء العصر القائد الصامد صدام حسين تغمده الله برحمته واسكنه فسيح جناته النعيم ‘‘الى ان يتم طرد المحتل واعوانه الخونه انشاء الله, نعم من حقهم ان يعتبون ويعتبون فجميعنا مقصرون ومتخاذلون بحقهم وخاصة من يعرف الحقائق ويفضل الانزواء في الزوايا المظلمه ولايكشف حقيقة الامور,,وللاسف الشديد مانلاحظه اليوم من جفوة المناضلين على قاد تهم الاسرى تصرف تندرج تحته امورا لايحمد عقباها ,ان الواجب الشرعي والوطني والاخلاقي يستوجب منا الكثير والكثير من اجل مساندة هؤلاء الابطال الذين خدموا الوطن وخدموا الشعب وضحوا بانفسهم من اجل عزته وسعادته وكرامته فلا نجعل من انفسنا شياطين خرسان لان الساكت عن الحق كالشيطان الاخرس, نعم هناك شياطين تنعموا بخير الحكومه السابقه وصموا اذانهم عن صيحات ونداءات الحق التي تستصرخهم ورضوا لانفسهم ان يكونوا من المنافقين والمتخاذلين ‘‘لقد صموا اذانهم عن نداءات الاسرى الشرفاء الذين قادوا الدوله الحكيمه والرشيده التي حرصت على توفير الامن والامان للمواطن العراقي وعن الرجال قادة الجيش الذي ارهب اسرائيل ودافع عن حدود العراق ضد الهجمه الفارسيه الصفويه التي نراها اليوم تعبث في البلاد ولامن راد لها بل وتتحكم به وبشؤونه الاداريه ‘‘اننا لانخاطب المنظمات والهيئات المهتمه بحقوق الانسان لانها صمت آذانها عن الحق ولاتمارس دورها القانوني والانساني اتجاه الكثير من القضايا واتجاهكم وكذلك لانخاطب الرؤوساء العرب الذين اعمى الله بصيرتهم وكساهم الخزي والعار بسبب مواقفهم المتخاذله تجاه قضاياهم وقضايا الوطن العرب, ولانخاطب خونة البرلمانات العربيه الذين سقطوا في مستنقع الخيانة والرذيله‘‘ولكن نخاطب سادة القوم من امتنا العربيه والاسلاميه ومن اهل العراق عربا وكردا ومن اهل العراق الشرفاء وقادة العشائر الاصيلة التي لاترضى بالذل والهوان ‘‘ ونخاطب هيئه علماء المسلمين وجماعه علماء العراق ونخاطب النجباء المجاهدين بانفسهم واموالهم من العرب والاكراد ونخاطب كل انسان غيور يكاد يذوب حسرة وأسى على واقع اسرى الحرب القاده العراقيين ان ينصروهم وان ينتخوا لهذا العتب من قبلهم ‘‘ينتخوا لهم في كل لحظه وحين ولاينسوهم وان يطرحوا معاناتهم في كل محفل وطني ودولي يعقد وفي كل مجلس مهم يقام ‘وان يفضحوا تصرفات تلك الحكومه العميله لايران وللصهيونيه‘والتي تحاول ان تنهشم وكانهم فريسة هوت بين ايديهم ‘‘ونهنئكم انتم ايها القاده الاسرى جميعا على تلك الوقفه الشجاعه الشامخه التي رفعت رؤوسنا عاليا وجعلتنا نفتخر بكم رجالا شجعانا بواسل غير خانعين ولاخوارين لقد وقفتم بشموخ في قفص الاتهام غير مطأطيين رؤوسكم مقتدين بقائدكم الشهيد القائد وسائرين على نهجه وخطاه فلا برح من استذل وخاب من اعتراه الوهن والضعف ونحن نعرفكم جبال شامخه فوالله لقد رفعتهم رؤوسنا ويحق لنا ان نفخر بكم ويحق للعرب جميعا ان تفخر بكم فقد ابيتم ان تخعلوا رمز شهامتنا وعزتنا من على رؤوسكم حقا انه الشموخ والرفعه والعلو والتحدي الذي يكسر هيبه الاعداء فلايعيبكم هذا التعذيب انه وسام فخر لكم وشاره خذلان وخزي وعارلاعدائكم على مرالازمنه والعصور‘وماعليكم الا ان يزداد ايمانكم بالله وبقدرته على ازالة الظلم وسحق الظالمين واعلموا ان الله يقول في حديثه القدسي (اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد ناصرا غيري )ويؤتى ببعض الناس يوم القيامه فيسلط الله عليهم الجرب فيخمشون جلودهم باظافرهم حتى يبدوا عظم احدهم من لحمه فيقال له ‘‘ هل يؤذيك هذا ؟ فيقول ‘‘ نعم ‘ فيقال له ‘‘ هذا بما كنت تؤذي المسلمين‘واعلموا ايها الابطال ان دعوة المظلوم يتردد صداها بين السموات والارض مزلزلا ومجلجلا حتى تصل بين يدي الاله الاحد فيفعل مايشاء بامره ومقدرته فقد ثبت في الحديث عن ابن عباس (رضي الله عنهما) ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا الى اليمن وقال له (اتق دعوة المظلوم فانها ليس بينها وبين الله حجاب ) رواه البخاري ومسلم ‘فعليكم بالدعاء والثبات في ايمانكم حتى يجعل الله هذه الشله الظالمه لكم وللعراق ولاهله مثلا كمثل الاقوام الذين سبقوهم في الظلم كقوم عاد وثمود واهل مدين ‘‘واعلموا اننا جميعا سجناء معكم ‘‘جميعا سجناء ولكن بعضنا في سجون ذات نوافذ وبعضنا في سجون بدون نوافذ‘‘لقد كثرت علينا الجراح والعراق همكم وهمنا الاول وهو جرحنا الذي يؤلمنا ويؤلمكم دوما ‘‘وان النصر قريب انشاء الله ولكن لاياتي في يوم واحد بل هو تراكم طويل من البناء والشجاعه والتعاضد والتضحيه والفداء وان بغداد لم تسقط ولكن احتلت ولن تستسلم للطغاة بعون الله وبهمه الغيارى ‘‘لكم منا كل العرفان على شجاعتكم وبسالتكم واثابكم الله على صبركم من اجل عزه ورفعة راية الله اكبر‘‘

والحمدلله رب العالمين ناصر المؤمنين وخاذل الشرك والمشركين

رحم الله الشهداء يتقدمهم الشهيد صدام حسين رحمه الله

وحمى الله خادم الجهاد والمجاهدين عزت ابراهيم حفظه الله

ونصر الله المجاهدين على اعدائهم اعداء الله والوطن والدين

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  08  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  15 / أذار / 2008 م