الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

البعث حزب الجهاد والمجاهدين وحاضنة الجهاد المقاوم

 

 

 

 

شبكة المنصور

عبدالكريم الشمري

 

البعث حزب الجهاد والمجاهدين وحاضنه الجهاد المقاوم للاحتلال الامريكي والصهيوني والاجنبي بكل انواعه واشكاله من اجل تحريرالعراق وفلسطين وكل شبر بالوطن العربي من دنس الغزاة الطامعين بارضه وبثرواته وخيرات شعبه ’’

ومن يقول خلاف ذلك ويشكك فهومخطئ وجاهل او حادق على الحزب او خائن جبان اوعميل فاسق’’ فالبعث حزب الامه العربيه وحامل رسالتها الخالده وحادي مسيرتها النضاليه في مواقع النضال والسلطه والمقاومه ورجاله هم مناضلين واعين لمخاطر النضال ومستعدين لدفع اثمان مواقفهم المبدئيه فمن يراقب الاحداث التي عاشها الحزب منذ تاسيسه يجد ان البعث هو حزب المقاومه والتحرير’’فهو حزب وحدوي يؤمن بوحدة الامه العربيه ويناضل من اجل وحدتها ووحدة اراضيها ومن اجل تحرير فلسطين وعروبتها ولا احد يستطيع ان ينكر المواقف المبدئيه للحزب ورجاله وتمسكهم الواعي بمسيره الحزب فهم شرفاء في امتهم ورجال فرسان في ساحات النضال والجهاد وشهداء ابرار في سبيل قضايا الامة العربيه العادله وهم رجال الشدائد والمهمات الصعبه والمضحين بانفسهم من اجل الدفاع عن اوطانهم وهم رجال اصحاب رؤيا سديده وبصيره ثاقبه توجههم نحو الهدف المشروع ملتزمون عن قناعة بفكرالحزب ومبادئه الساميه’’ يصونون وحدة الحزب ويتمسكون بقيادته الشرعيه المناضله المقاومه وصاحبة المشروع الجهادي المبرروطنيا وقوميا ودينيا وانسانيا’’ فقبل احدى وستون سنه كانت بدايه البعث كلمه في السابع من نيسان ولدت من رحم الامه العربيه ونمت وترعرت في ربوع الوطن العربي فاصبحت فكر وعقيده مضمونها النضال وهذا النضال رجاله هم البعثيون فكانت اشرف وانبل واشجع حركه سياسيه عربيه انبثقت في التاريخ العربي الحديث حيث كان البعث مناضل وكان البعث مقاوم وكان البعث مجاهد’’ فرجاله مشاريع استشهاد حملوا السلاح دفاعا عن الامه وشرفها وعن عروبتها ووحدة اراضيها وقاوموا وتصدوا لكل عميل وخائن ولكل مشروع سئ وخبيث يسعى للنيل من وحدة وكرامة الامه العربيه والحديث في هذا المجال طويل ولايسعنا في هذا المقال ان نتحدث به ’’ان حزب البعث العربي الاشتراكي يقف وقفة عزوشرف كواحد من القله من بين الاحزاب السياسيه التي انتشرت في الوطن العربي المعاصر وذلك بسبب صفاء ونقاء عقيدته وتماسك تنظيمه وقوة فاعليته فهو ياكد دائما على صلة مبادئه بالعروبة والاسلام لذلك كان الاستهداف المتكرر للحزب وكوادره من قبل الاعداء والخونه والعملاء والجواسيس الذين مانفكوا على مر السنين ومنذ بدايه نشأته وتكوينه يحوكون المؤمرات والدسائس للنيل من الحزب وفكره وعقيدته وبنيته التنظيميه ’’فقد كان الحزب واعيا لتلك المؤمرات فقد كان صلبا قويا متخذا كل التدابيرالواقيه والحاميه لعقيدته وفكره وبنيته التنظيميه من الضياع والشتات والتشرذم والضعف والهوان فان الدارس لدستوره يجد فيه مبادئ الكفاح العربي واهدافه المستوحاه من واقع الامه العربيه ,, ان البعثي الذي يمثل قيم البعث هوالذي يذود عن حياض الوطن ويقف الى جانب شعبه يقاسمه قدر الامه ومصاعبها ولايجوز ان يوفر تضحيه مهما غلت في سبيل ذلك ومازال مناضلوا البعث اوفياء لكل قيم ومبادئ حزبهم وامتهم فهم اول من امتلات بهم زنازين السجون وتلقت اجسادهم سياط الجلاد واستشهدوا في ساحات الجهاد وسطروا اروع ملاحم البطولة والفداء ليسقوا ارض العروبة في العراق وفي غيره من الاقطار العربيه بدمهم الطاهر,, لقد وقف المناضلين المجاهدين الصابرين بقوة وشموخ امام اعتى واقوى عاصفه صفراء تهب على العراق والامه العربيه ولن ياسف رفاق الحزب على الخونه المرتدين والمتخاذلين الجبناء والعملاء الانتهازين الذين تساقطوا من مسيرته مجرد ان هبت الريح عليهم فهم منتفعين منافقين وليسوا مناضلين مجاهدين فالحمدلله الذي طهر صفوف الحزب منهم فالبعث

بعث المقاومه والتحريرلايبقى في صفوفه الاالشجعان وباقي وسيبقى في مواجهه مفتوحه ومستمره مع امريكا والصهيونيه العالميه والرجعيه العربيه حتى تحقيق النصر القريب انشاء الله على اعداء الامه والدين ,,ان البعثيون يتباهون بفخر واعتزاز بنضال حزبهم وتاريخ رجاله المناضلين ومواقفهم المتميزه بالصمود والثبات ’’ومن ارقى تلك المواقف المتميزه رباطة جأش وصلابه موقف القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاق دربه نحو الشهاده بلا تردد بعد ان رفضوا كل العروض المقدمه لهم من دولة الشرالامريكيه بشرط تنازلهم عن الثوابت الوطنيه القوميه ولو لم يكن البعث صامدا لما استمرت قيادة البعث وعلى راسها المجاهد عزت ابراهيم وهي تجاهد على طرد المحتل رافعة راية الله اكبرمع القوى القوميه والاسلاميه المجاهده وهى تحضى بالتفاف قاعده جماهيريه واسعه من رجال حزب البعث الاشتراكي فانتصار البعث الجهادي على امبراطورية الشر وتابيعهاهو انتصار للعرب والاسلام وانتصار لكل القوى الخيره في العالم وذكرى تاسيس حزب البعث ستكون هي الحافز الرئيسي للنصر القريب انشاء الله .

 

 

 

 

حول طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  29  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  05 / نيســـــــان / 2008 م