الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

حقا انهم اغبياء لم يقرؤا التاريخ

الجزء الثاني

 

 

 

 

شبكة المنصور

عبدالكريم الشمري

 

كنا قد وضحنا ببساطه في الجزء الاول ان الامريكان اغبياء لم يفهموا النفس البشريه المسلمه ومانود ان نوضحه بالجزء الثاني وببساطه انهم فهموا بان حزب البعث العربي الاشتراكي حزبا ولد في الاربعينيات من رحم الامه العربيه وفهموا علاقة تلك الامه العربيه بالاسلام،، وفهموا سر قوة حزب البعث العربي الاشتراكي في المنطقه العربيه بين كثير من الاحزاب السياسيه الموجوده في الساحه العربيه وما نشاهده اليوم في العراق خير دليل على ذلك فقد تعرض الحزب الى هجمه شرسه ضد كيانه وضد بنيته التنظيميه واستهداف جميع رموزه الوطنيه وقياداته بالقتل والسجن والتشريد من مختلف التيارات العميله للاجنبي المحتل ومن الفرس المجوس تحت مسميات عديده وكثيره تارة بالاجتثاث وتارة بقانون المسائله وماشابه ذلك ولكن الحقيقه التي لم يكتشفها الامريكان وكانوا اغبياء فيها هي صمود الحزب وثباته بالساحه اقوى مما كان عليه فقد انتخى رفاق الدرب الشجعان جميعا وعاد تنظيم الحزب معافى فهو حزب الملايين، حزب الشعب، حزب الشرفاء، حزب الشهداء، ولم يكن هناك حزبا يضاهيه في الساحه العراقيه الان في ظل ديمقراطيتهم ولم يبلغ تعداد اى حزب من احزابهم المليون مع العلم ان زمام الامور بايديهم فهم الذين يحكمون العراق وهم الذين يقومون بالترغيب وبذل المال من الخزينه العراقيه التي استحوذوا عليها لدعم احزابهم ومليشياتهم وفرقهم الاستخباريه والسبب ان العراقيين الشرفاء غالبا مايشككون بولاء تلك الاحزاب وعمالتها،، ان حزب البعث العربي الاشتراكي كان ضمانة الوحده الوطنيه العراقيه وهذا مابدى واضحا بعد تداعيات الوضع العراقي بعد الاحتلال فقد اعتبرالبعث ان العروبه والاسلام وجهان لحقيقه واحده كون ان الاسلام هو روح الامه العربيه فلم تظهر اي خلافات طائفيه اوعرقيه او مذهبيه بين مختلف ابناء الشعب الواحد، لذا نجد ان كثير من الاحزاب الملحده مثل الشيوعيين الماركسين وغيرهم قد ناصبوا العداء للحزب ولم تكن هجمه امريكا واعوانها عفويه اوعن طريق الصدفه ولكن كانت بسبب اتخاذ الحزب وقادة نهجه،، الاسلام المادة الاساسيه في تفكيرهم ومعتقداتهم،، وخير مثال على ذلك هو تثبيت القران الكريم وتفسيره كماده تدرس ضمن المنهاج الدراسي من الصفوف الابتدائيه الى الصفوف المنتهيه ولم تتبنى الحكومه الاسلام المتطرف الذي يسعى الى الغاء الاخر والى التكفيروالهدم او الاسلام المشوه الذي تفرح به بل وتسانده امريكا والصهيونيه العا لميه. ولكن الحزب تبنى ودعم وساند الاسلام الذي يغيض الاعداء ويرهق تفكيرهم والذي يسعى الى التقارب والتآلف، والى نبذ الفرقه والخلاف والقيل القال واللغو والدجل ويسعى الى العلم والعمل والى النصح والارشاد، والى الاصلاح والبناء، وهذا مااغاض الاعداء من الصهاينه والامريكان والفرس المجوس وغيرهم لذلك نجد ان قائد الحزب والدوله العراقيه التي يتهمها البعض بالتكفير والتقصير بحق الاسلام والمسلمين كانت النبراس والشعله المضيئه في التاريخ الاسلامي والعربي فكان القائد الشهيد شهيد الحج الاكبرمطمئنا لاخرته مستبشرا بها لذلك لم يسعى لسعادته في الدنيا ويفرط بالجنه دار الخلود ويهادن ويساوم الامريكان عندما بعثوا له رامسفيلد وهو في الاسر ولم يتوسل اويخضع اويساوم واخبره بانهم اغبياء هم ورئيسهم وعليهم ان يقرؤا التاريخ تاريخ العراق وتاريخ الامه العربيه الذي يجهلوه وانه يعرف عاقبته المرضيه فقد فاز برضا الله ورسوله افضل من رضا الامريكان الفاسقين الغزاة. ولم يتعضوا هؤلاء الاغبياء الفاسقين عندما اعتلى سلم المشنقه بشموخ رائع بدون خوف ولاوجل موقف تهتزله الجبال يمشي مشية رئاسيه وكأنه يتفقد احد المشاريع،، واين على منصة الاعدام يتبختر،، فلا نامت اعين الجبناء،، لم يتعظو الاغبياء ولم يقرؤا عمق الايمان ورسوخ العقيده في نفس هذا القائد المطمأن بعهد الله والمستبشربالبيع الذي بايع به الله ورسوله وهذا هو الفوز العظيم (ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) فقد كان عنوان فخر لضمير الامه العربيه والاسلاميه وسيفها وعنوان كرامتها، ولم يتعظوا ويقرؤا مافي نفوس الرجال قادة الدوله العراقيه وقادة الجيش ورفاق الشهيد صدام رحمه الله وهم في الاسرابطال فقدعمرت قلوبهم وافكارهم بالايمان والمبادئ العظيمه والقيم المثلى ونذروا انفسهم للوطن وللامه ولرسالتها الخالده،، على الامريكان ان يفهموا ويقرؤا ويفقهوا التاريخ ومواقف الرجال والامه حتى يتعظوا،، ولكنهم حقا اغبياء لايفقهون ولايفهمون فقدعلقوا آمالهم على ثلة من الخونه من رؤوساء خانعين هزيلون وعلى عملاء فاسقين من صنع ايديهم وممن(ثقل عليهم حمل السيف في سوح الوغى،، وفرحوا به في صالات الرقص والخنى) وعلى خونه برلمانين وعلى اذناب الطواغيت مثل الربيعي المجوسي والمملوكي العميل والطالباني والبار زاني الجواسيس وغيرهم من الانجاس الخونه،، ولكن عليهم ان يعلموا ويفهموا ان هؤلاء ليسوا هم رموز هذه الامه الخالده التي فضلها رب العزه عزوجل على العالمين وان يفهموا ويدرسوا بعنايه اننا ننتمي لحضارة عظيمه ومهما بلغت الخلافات بيننا يمكن ان نتوحد من اجل مصلحة الوطن ونقف معا في خندق الدفاع عن هوية الامه ومستقبلها ضد الغزو الامريكي الغاشم، وليفهموا هؤلاء الاغبياء ان نزوع الشعب العراقي وميله الى الحريه وعدم رضوخه الى حكم الاجنبي جعلت ثوراته المتواليه على الحكومات وعدم استسلامه الى حكمها طيلة مدة بقائها في هذه البلاد اكبر برهان على ذلك وسياتى اليوم الذي ينزل فيه العراقيين جميعا الى الشوارع مقدمين صدورهم عاريه ويبذلون الدماء للتخلص من الاحتلال وهؤلاء العملاء الساقطين في الرذيله والخيانه، ولتكون تلك الدماء منارات خالده ينعم الناس بعدها بالحريه والكرامه وان رايه الجهاد والمجاهدين ستبقى هي العاليه والخفاقه في سماء العراق وسيبقون هم واعوانهم جهلة اغبياء لايفقهون والموت يحيطهم باذن الله من كل جانب في عراق هرون الرشيد عراق العروبة والاسلام عراق البعث وصدام الخالد،،

رحم الله الشهداء الابراريتقدمهم شهيد الحج الاكبر

نصر الله خادم الجهاد والمجاهدين عزت ابراهيم واخوته المجاهدين

الله اكبر الله اكبر والموت لاعداء الله والوطن والدين

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                            الثلاثاء  /  25  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  01 / نيســـــــان / 2008 م