الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

تصريح الناطق المخول باسم الحركة العراقية للدفاع عن عروبة العراق

 

 

شبكة المنصور

الحركة العراقية للدفاع عن عروبة العراق

 

صرح الاخ ابو عبد الله الناطق المخول بأسم الحركة العراقية للدفاع عن عروبة العراق بما يلي :

منذ فترة بعيدة والرئيس الامريكي جورج بوش واركان ادارته ووسائل اعلامه تتحدث عن التدخلات الايرانية السافرة في الشان العراقي واخر ماتحدث به الرئيس الامريكي اثر اللقاء بقائد القوات الامريكية الجنرال باتريوس والسفير راين كروكر لتقويم العمل العسكري في العراق ومدى امكانية سحب القوات أو ترقيقها وكان القرار بتجميد سحبها الى تموز القادم بحجة ان ايران ستقوم بمليء الفراغ وأن الفوضى ستعم العراق من جديد ووصف ايران بالخطر الداهم الذي يهدد القوات الامريكية وحلفائها وكذلك امن المواطنين العراقيين وهنا نود أن نتقدم بالسؤال الى بوش نفسه والى الحكومة البريطانية وحكومات الدول التي تساهم فيما يسمونه بقوات متعددة الجنسية بما يلي :

هل ان بوش واركان ادارته صادقون فعلا فيما يصرحون به بالضد من ايران وكيف يبرهنون على صحة ما يقولون ويدعون؟لأننا من وجهة نظرنا أن مايقولونه وما يصرحون به هو كذب ودجل ونفاق وخدعة للشعب العراقي وللراي العام في العالم مؤسسات وشعوب مستندين في ذلك الى الحقائق التالية :

1 - أن امريكا وقواتها في العراق ومنذ وقوع الاحتلال في نيسان / 2003 لم تقف بوجه التدخل الايراني الذي اخذ يدفع بالالاف من عناصر الاجهزة الامنية الايرانية الى كافة محافظات القطر وبشكل ملفت للنظر حتى ان المواطن البسيط بدا يتساءل عن الاسباب التي دعت امريكا الى غض النظر عن ذلك التدخل الواضح والسافر في الشأن العراقي .

2 - وعندما بدأت التقارير الاستخباراتية تمرر من قبل وسائل الاعلام عن حجم التدخل الايراني في الشان العراقي بدأ مسؤولون عرب يتحدثون عن ذلك التدخل وقد صرح السيد سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية ومن واشنطن وادان ذلك التدخل ورد عليه المجرم باقر جبر صولاغ وزير داخلية الاحتلال ووصفه بالراعي الراكب على ناقة .

3 -نحن نمتلك الوثائق التي لاتقبل الخطا في التقدير ولا في صحة الاعتقاد من أن الطيف الحاكم في العراق ومنذ الاحتلال وللوقت الحاضر هو من العناصر الايرانية بهوية عراقية مزورة فستون من اعضاء برلمان الاحتلال هم من الجنسية الايرانية واكثر من مائة وخمسون هم من تربوا في احضان ايران ورضعوا من الحقد الدفين لفارس على العراق و العرب والاسلام فهل أن امريكا لاتعرف هذه الحقيقة ؟ كما انها على علم بتفاصيل النزاع المسلح والحرب الضروس التي قادتها ايران بالضد من العراق في 4 / 9 / 1980 وكان هدفها هو السيطرة عليه لكنها باءت بالفشل وخسرت حربها التي قاتلت فيها نيابة عن امريكا وعملائها .

4 - ان ايران وعلى مدى 35 عاما رعت ودعمت واوت الاحزاب الطائفية الشيعية مثلما رعت امريكا واطراف دولية اخرى الاحزاب الطائفية السنية وان امريكا تعرف قبل غيرها مدى الولاء الذي تتمسك به تلك الاحزاب للدوائر المرتبطة بها وكيف يدين حزب الدعوة والمجلس الاعلى وحزب الله ومنظمة العمل الاسلامية بالولاء لايران وهذا يعني ان حكومة العمالة الحالية والتي يرأسها نوري كامل لايمكن ان تتنصل عن أولياء نعمتها في قم وطهران بل انهم أخذوا يتسابقون في اعلان ذلك الولاء من خلال زياراتهم الدورية الى بيت ولاية الفقيه الايرانية واستلام الاوامر والتبريكات منها فمرة نوري كامل يزور طهران في يوم 8 / 8 /2007 ومرة مقتدى يذهب لأخذ التلقين الكامل لتنفيذ اجندته في العراق اما كبير معتمدي ايران في العراق عزيز حكيم فهو الابن المدلل لقم وطهران وفارس فلا عجب ان يزورها لأمد طويل أو قصير لتجديد البيعة والولاء لأسياده وهذه الامور يعرفها القاصي والداني فكيف لأمريكا صاحبة اكبر وأطول باع في عالم العمل المخابراتي والاستخباراتي لا تعلم مايدور من صفقات واتفاقيات بين حكومة بغداد والاحزاب الطائفية من جهة وايران من جهة اخرى ؟ .

5 - المتتبع لتشكيلة الوزارات الامنية في العراق والداخل في اروقتها لايتفاجأعندما يرى مجموعة المستشارين ابتداءا من مكتب رئيس الوزراء الى اصغر وحدة امنية هم من العناصر الايرانية وهم الذين يوجهون العمل الامني فلماذا لاتعترض امريكا على ذلك الوجود بل تغض الطرف عنه وتتعامل معه وكانه امر واقع ؟ .

6 - ان حكومة بغداد العميلة هي التي رتبت وترتب اللقاءات الامريكية الايرانية فما دخل ايران في القضية العراقية ؟ واذا امريكا لا تريد هذا التدخل فلابد ان تعمل على منعه من خلال وسائل كثيرة ابسطها اصدار قرار من مجلس الامن الدولي يقضي باستخدام القوة في حالة استمرار ايران في خلق الفوضى والاضطراب داخل العراق استنادا الى البند السابع من الميثاق كونها تهدد الامن والسلم في العالم أو تفعيل القرار 598 القاضي بنشر قوات دولية على الحدود العراقية الايرانية ومنع ايران من دخولها الى العراق , لكن امريكا لم تذهب الى اي من الوسائل بل تتعامل مع الحالة فقط من خلال وسائل الاعلام التي تدين ايران فقط لكن دون اجراء رادع .

7 - ان القانون الدولي يقضي من الدولة التي تحتل دولة اخرى ان تتعهد بتوفير الامن والحماية طيلة مدة وجودها على ارض تلك الدولة لشعب وممتلكات ومصالح تلك الدولة الا ان امريكا لم تلتزم بذلك بل ساعدت ايران على تمكنها من الاستيلاء على العراق وتبعيته لها .

8 - من كل ذلك نخلص الى حقيقة ليس عليها أي لبس أو غبار وهو أن امريكا اذا كانت صادقة في ما تقول عن ايران وادانتها فلابد لها أن ترفع يدها ودعمهاعن حكومة المالكي وكتلة الائتلاف التي يرأسها عزيز حكيم كما مطلوب منها ان تستمر في نزع اسلحة كافة الميليشيات الطائفية ابتداءا من جيش المهدي وبدر وعصابات الجلبي وميليشيات الحزبين العميلين التابعين لجلال ومسعود وأن تسحب الثقة من الحكومة الحالية والبدء بالتفاوض مع المقاومة الوطنية العراقية لأعلان الترتيبات الخاصة بانسحاب القوات المحتلة الى خارج المدن كخطوة اولى ثم الانسحاب الكامل مع الاعتراف بحقوق العراق المشروعة التي يتطلبها الاستقلال والسيادة الكاملة والحقيقية للبلد وهو العمل على قيام الحكم الوطني التعددي الديمقراطي لعراق موحد قادر على مواجهة التدخلات الاجنبية مهما كان لونها وجنسها وان شعب العراق وطيفه السياسي الوطني والقومي والاسلامي يرفض الاحتلال والتدخل الايراني ويعتبرها وجهان لعملة واحدة كما انه يجد في نفسه القدرة والكفاءة على حماية العراق ومنع التدخلات الاقليمية في شؤونه الداخلية وان العالم بمؤسساته ومنظماته سوف يقف معه في هذا المجال استنادا الى حقوقه في السيادة والحرية والاستقلال واحترام خياراته الوطنية وتؤكد الحركة ان على امريكا ان تكون شجاعة في التعامل مع القضية العراقية وان تقر بالحقوق المغتصبة لشعب العراق وان تعود الى رشدها سيما وان الشعب الامريكي قد اطلع على تصرفات قواته واجراءات ادارته .

 

الناطق المخول بأسم الحركة العراقية
للدفاع عن عروبة العراق
12 / 4 / 2008

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  06  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  12 / نيســـــــان / 2008 م