بعد احداث البصره ماهي النظره الامريكيه لها

شبكة المنصور

عكرمة العراق

بعد محاولة تسويق قدرة المالكي اللعين في ادارة الدوله الفاقده لشرعيتها ومحاولة تقليده لعظماء العراق سقط واظهر هشاشة وضعه وو ضع المحتلين الاراذل الذين خططوا له لعجزهم وعدم قدرتهم لتحمل خسائر جسديه ومعنويه في هذا الوقت المظلم للاداره الامريكيه الغبيه.

بعد الاحداث قال كروكر بتقريره ان الوضع الامني هش في العراق بعد كل العمليات الجراحيه والتي راح ضحيتها كثير من ابرياء العراق اطفال ونساء وشيوخ ورجال وتدمير لممتلكات شخصيه ورسميه وقال العراق يحتاج لمساعدات وطالب الدول لتقديم المساعدات لاغنى بلد الا يكفي سرقة ثروة العراق ياكروكر وتحدث عن الديمقراطيه هل توجد ديمقراطيه بعقيدة الجيش الامريكي ياعالم والمتحدث يمثل اعتى مؤسسه حربيه اجراميه في العالم المهم الخلاصه رمى التهمه على الغير وكأن وجوده في العراق مقيم للامور والاحداث لااكثر بما يحصل.

نعود الى جيش المهدي وتكوينه تكون هذا الجيش علنا وبتصريح واضح من قبل فرخ ايران المتهور وخارج مؤسسة الدوله المنصبه من قبل المحتل وفي الوقت نفسه جندت امريكاوالدول المجاوره والمحتلين الاخرين كل مايملكون من استخبارات لمطاردة المقاومه المسلحه وابادتها واعتبروها خارجه عن القانون واسموها بالارهاب في الحين نفسه لم يعترضوا على جيش ابو صالح لانه يصلح للرؤيه الامريكيه لتفعيل الارهاب لخدمة اهدافهم من سلح جيش المهدي ومن تستر على جرائمه الوحشيه بحق الشريحه الوطنيه الرافضه للمحتلين والصفويين هذه المله هي معضله داخل العراق ترعرعت بعد تنظيف العراق من حزب الدعوه وتابعيه ومؤيديه في 78 لكنهم قفزوا للواجهه عام 91 بثورة الغوغاء ثورة صهر السيد الدجال ومنها بدء احتلال الضعفاء من العراقيين فكريا وتملكهم حسب ارادة حوزة قم واصفهان.

اما الان كروكر ينتقد المالكي ويقول لم يسمع نصيحتنا وكأنه الخونه مخيرين بتصرفاتهم يالها من بلاده وتفاهه ويقول ايران تدعم جيش المهدي بالسلاح وتقوم حرب بالنيابه في العراق كم ستستمر هذه السياسه التضليليه صاحبة هدف ايجاد الوسائل التي تساعد في اطالةعمر الوجود الامريكي في العراق والمنطقه هل لاحظتوا كيف المحتلين ربطوا وجودهم بخطورة القاعده وتهديدها لامن المنطقه والان وبعد ان سجل بوش في خطابه نقطه جيده فعلتها قواته في الانتصار على القاعده وهاهم يجدون سبب اخر لاطالة وجودهم وهم الشيعه المتطرفين والذين سماهم المالكي بانهم اسوء واخطر من القاعده فهم يصنعون الكذب ويصوروه بالاكشن انه حقيقه وصدق من مونتاج هوليودي. الخلاصه ان احداث البصره لها علاقه بزيارة الحكيم الحشاش لامريكا ولقائه ببوش وثم مجئ نجاد الصفوي للمنطقه الامريكيه الخضراء وبعده دخل فرخ ايران وفي جعبته اللعبه المنسوجه في ايران من يراجع الاحداث يجد هذه الاحزاب المناهضه لتقدم العراق من حزب الدعوه الى المجلس الادنى وجيش الضالين المسمى بالمهدي وهو براء منهم ان قادتهم لايكترثون بالمضحين من اجل عقيدة هذه الاحزاب كل الذين قتلوا من هذه الاحزاب او اعدموا لم يحصلوا على حقوقهم من قبل قادتهم الماسونيين لماذا وماذا يريدون ولماذا مسرحيات التصفيه والقتل لاتنتهي من برنامج قادة الشيعه المنحرفين لصالح ايران نهج دموي قائم على مظلوميه اساسها تقليم اجنحت نهوض الشعب العراقي وقيادة الامه من الهوان والذل فياترى متى ستنقلب الاحداث وينهض هذا الشعب في وجه هذه البدع التي اصبحت مهنه مربحه على حساب العرض والدين والوطن.

الف رحمه على شهيد العراق صدام حسين لقد قال ستصبح الحاله الخمينيه الحاد والحاله البعثيه ايمان وقال الله سبحانه وتعالى لم يكن سني ولا شيعي ولا كاثوليكي ولا بروتستانت ولم ينزل الدين بهذا التفصيل وانما هذه من صناعة الانسان الضحل الايمان.

تحية مجد لامة الاسلام وامة العرب
وتبقى فلسطين حره ابيه
المجد والخلود لشهدائنا الابرار وشهيد الحج الاكبر صدام المجيد
عاش الشعب عاشت الامه ويخسئ المحتلين واذنابهم

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                             الاحد  /  07  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  13 / نيســـــــان / 2008 م