بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

صرخة اهل النجف بقلم المواطن ذي الفقار

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 

 

أيها العالم المتحضر...
أيها المسلمون في كل مكان ومن جميع المذاهب...

أيها العرب في كل مكان...

أيتها المنظمات العالمية...

يارئيس الولايات المتحدة جورج بوش...

يا سفير بوش في العراق رايان كروكر...

يا جنرال با تريوس....


يا شعب العراق.. يا شرفاء العراق... يا أحرار العراق...


اننا نعيش في النجف التي تبعد عن العاصمة العراقية بغداد بـ 160 كم، أنها مدينه كتب على اهلها الشرفاء ان يصمتوا ويخرسوا، ومن يتكلم فأن مأواه مقبرة النجف، هذا اذا دفنت جثته ولم تحرق حرقا.


لقد كتب علينا الصمت والسماح لنا بالتنفس فقط...ووسائل الاعلام مجيره لاهل العمائم العفنه، ولم يسمع صوتنا ، لقد كتب علينا ان ندفن اولادنا صمتا، و كتب علينا ان تهتك الاعراض امام اعيننا، ونلطم على ماساتنا.


كتب علينا ان نرى الفرس الإيرانيين يسوقننا سوق الخراف، ونهتف لمرجعيتهم القابعة في السراديب، وهي عقوبة الله لنا ان يتسيد علينا من كانوا من الشاذين والمأبونين من اصحاب العمائم الذين كانت نسائهم في احضان الرجال ( مع أحترامنا للعمائم الشريفة والمحاصرة، ومع أحترامنا لعائلاتهم الكريمة)..



أيها العراقيون:

نحن في زمن عز فيه من يدخن رأسه من اصحاب العكل الذين صمتو على كل جرائم ال الحكيم، وجرائم بدر، والفرس مقابل دولارات الحكيم ودولارات الاحتلال لم يبق امامنا سوى مخاطبة اصحاب النخوه والحميه من الكتاب والصحفيين واصحاب القنوات الفضائيه الشريفه عراقيين وعرب ان يفضحو جرائم المعممين في النجف، وجرائم اتباعهم في المحافظات التي فاقت الخيال، ولم تحدث في اية بقعه من بقاع العالم ،وتلك هي ديموقراطية بوش التي يطبقها علينا من وضعهم في سدة حكم العراق والعراقيين، وهم من شذاذ الافاق والحشاشين والمجرمين والشواذ.

ماذا حل بنا تهتك اعراضنا وتجلد أجسادنا ونصفق للمرجعيه، نجوع ونصفق للمرجعيه، تسجن النساء في سجون الايراني عبد الحسين عبطان ونصفق للزنيم الحكيم.


أيها الصحفيون..
أيها الإعلاميون...
سيا شرفاء الكلمة والموقف...


ناشدوا نيابة عنا منظمات حقوق الانسان، والمنظمات الراعيه للطفوله، وان يطلع عليا الشعب الغربي والامريكي، ليعرف ما ذا فعل رئيسه في العراق عندما سلم رجاله ونساءه واطفاله بيد الفرس والاحزاب التي اوكل لها حكم العراق :


اليكم القصة التي أنا شاهد عليها:



كنت في مراجعه لمستشفى الزهراء للولاده في النجف بسبب تعرض طفلتي الى وعكه صحيه ،ومان دخلت حتى سمعت احدى الطبيبات وهي تصرخ باعلى صوتها اين الشرفاء، اين من يدعون انهم ساده ومرجعيات ،اين الحكومه اين الامريكان اصحاب الحريه، وهذه الدكتوره( الصحيفة تتحفظ على الأسم خوفا على حياتها) .

فأن كانت هناك منظمات لحقوق الانسان تريد ان تتحرى عن هذه الجرائم فلتستدعيها وتستدعي الدكتور (نتحفظ على إسمه وإختصاصه) الذي خطف من قبل المجرمين من منظمة بدر وحزب الدعوه لانه قال الله واكبر على هذا الاجرام ولم يطلق سراحه الابعد دفع 20000 الف دولار.


لقد طلبت الشرطه التابعه للحكومه الايرانيه في النجف ان تقوم الدكتوره (.......) باجراء عمليه لطفله عمرها سبع سنوات تنزف دما نتيبجة لقيام المجرمين بأغتصابها، والدكتوره تصرخ باعلى صوتها لا استطيع ان ارى هذا المنظر البشع، وقال الحاضرين من كادر المستشفى هذه الحاله التاسعه التي تاتي الى المستشفى لاطفال من الاناث من عمر سبعة سنوات الى عمر تسعة سنوات يتم اغتصابهن ، وبعد ان ادخلو الطفله في صالة العمليات توفيت نتيجة النزف الشديد ،وان معظم الطفلات المغتصبات اعلمو ذويهن ان الذين اغتصبوهم عنده لحى طويله، ولقد أجبروا الأطباء على أزالة أرحامهن.


ان الذعر يسود العوائل نتيجة هذه الاعتداءات مما دفع العوائل ان يستأجرو سيارات لاطفالهم حتى لو كانت مدارسهم تبعد مئة متر عن بيوتهم ويشترطو على السائق ضمان سلامتهم مقابل اجور عاليه ارهقتهم وهم يعيشون الفقر والجوع .


فأقولها بأعلى صوتي ( رحمة الله على روحك ياصدام حسين)
كنت دكتاتورا على هذه المجاميع المجرمه، وان كنت دكتاتورا صحيحا كما يدعون الاراذل فكنت حاميا اعراضنا وشرفنا وكرامتنا ، كنا في امن وامان، ونادم لأني كرهتك فلقد كنت تحمي شرفنا وأعراضنا.


فهل ينسى هؤلاء هذه القصة أقولها للتاريخ:


لقد انتفض الدكتاتور لشرف ال بحر العلوم وأل الحكيم العملاء عندما تعرضت فتاة متزوجه حديثا من بيت بحر العلوم وزوجها من ال الحكيم يعمل بائع للعباءه في السوق الكبير في النجف، وسكن مع زوجته في حي السعد وبعد خروجه من البيت دخل على زوجته مجرمين وارادو اغتصابها وهي وحدها في الدار وقاومتهم واخذت تصرخ مما دفع المجرمين الى ذبحها في السكين وسلب حليها الذهبيه، لقد قامت الدنيا ولم تقعد ،ولانها من بيت بحر العلوم اصدر الرئيس صدام توجيهات الى الاجهزه الامنيه والشرطه والحزب في المحافظه بكشف المجرمين، وخلال يوم واحد القي القبض عليهم وصدرت توجيهات من الرئاسه بتصوير المجرمين امام الدار، وبحضور الناس واظهارهم على شاشات التلفزه ،وان تحسم محاكمتهم خلال يومين وبعد صدور الحكم بالاعدام عليهم من قبل محكمة جنايات النجف امر الرئيس ان ينفذ في المحافظه ليكونو عبرة لمن يعتدي على الاعراض ( هل تتذكرون يا بحر العلوم وأنت يا أل الحكيم) وأنا هنا لا أروج لصدام ولكني أقارن فترة حكم صدام مع هؤلاء القتلة والشاذين فأقول رحمة عليك يا صدام وألف عار لهؤلاء الأنذال.


والان تغتصب النساء في سجون الاحتلال وفي سجون الحكومه وعلى يد اجهزة الشرطه كما حدث في ديالى، وتغتصب الاطفال في مدينة النجف في المدارس المغلقة، وفي طرقات المدارس.. وباقي المدن وعلى بعد كيلومترات من دهاليز عمائم الشيطان والجريمه تقع على من على ملائكة الرحمه ولا يرف جفن السستاني والباكستاني والافغاني والحكيم.

ولو كانت هذه الطفله بنت المالكي او الجعفري او الحكيم ما الذي يجري؟


فالعار لهؤلاء ولعنة التاريخ على الرئيس جورج بوش الذي جعل من هؤلاء حكاما ووزراء ومحافظين.


ظاهرة جديدة في النجف:

لقدأنتشرت ظاهرة اختطاف الاطفال من الحضانه الخاصه بموظفي المستشفى الموجوده داخل المستشفى، وهناك معلومات بخطف الفتيات واعطائهن المخدر وارسالهن الى ايران ، من أجل أن يدخلوا في مؤسسات خاصة لا تعرف غير الله والخامنئي ومصالح إيران ، ليكبروا ويكونوا من الإنتحاريين ومن عبيد الفقيه.

والأن نخاطب السفير الأميركي في بغداد كروكر...


هل يرضيك ما يحصل في العراق وأناتم تدعون حماية الطفولة والأنسان؟
هل هذه ديموقراطيتكم التي جئتم لنا بها؟
هل أنت قادر على أرسال هذه الصرخة الى رئيسك جورج بوش وتفعلها لأجل الله ولأاجل الإنسانية ولأجل ضميرك؟
هل هناك شريف يوصلها للسفير كروكر والى الرئيس بوش والى الإتحاد الأوربي؟


الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
كيف الخلاص من ظلم وإجرام آل الحكيم وإيران؟

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد  /  17  صفر 1429 هـ الموافق  24 / شبـــاط / 2008 م