|
لقد بات واضحاً للجميع جريمة
الخطوة التي سيقدم عليها
الامريكان والمتمثلة بتسليم
الرجال القادة الاسرى المحتجزين
لدى قوات الاحتلال الى السلطة
العميلة التابعة لهم .
أن هذه الجريمة هي مكملة لما يقوم
به الامريكان واعوانهم واذيالهم
من جرائم القتل والاغتيال
والتصفية لابطال العراق من الرجال
، وهذا العمل الجبان .. المراد
منه احباط واضعاف معنويات وروح
المقاومة والجهاد من اجل تحرير
ارض العراق الطاهرة من رجس
الشياطين واذنابهم ومن يلف لفهم .
لقد ادرك العالم اجمع حقيقة ما
يجري في ارض الرافدين .. وما يقوم
به عملاء الاحتلال وأسيادهم من
تدمير لحضارة العراق وقتل
الابرياء وسرقة ثروات العراق .
أن تسليم الرجال الاسرى يعني ذلك
أيذاناً بأغتيالهم وتصفيتهم
جسدياً بالطرق الوحشية التي بات
العالم اجمع يعرفها عن العراق
الجديد .. عراق الموت والدمار
والفساد الاداري والمالي
والاخلاقي والطائفية المقيته .
أنني أناشد جميع الخيرين والجهات
ذات العلاقة بحقوق الانسان وخاصة
( حقوق اسرى الحرب ) والقوى
والحركات والاحزاب الوطنية في
العالم وخاصة الامة العربية
والاسلامية ورؤساء وشيوخ العشائر
العراقية للعمل والاستنكار والشجب
والضغط على قوات الاحتلال الصهيو
امريكي واعوانهم وبجميع الطرق
والوسائل الفعالة من اجل الغاء
قرارهم التعسفي في تسليم الرجال
المناضلين الى سلطة الحكومة
الطائفية .
|
