بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

علم العراق الشرعي .... رمز وطني عروبي

 

 

  شبكة المنصور

 صقر قريش / السويد 

 

في خطوه قذره أخرى تقدم عليها حكومة الأحتلال العميله ما يسمى بالبرلمان وبطريقه قرقوزيه من قبل المسخ القرقوز اللامشهداني تم تغيير رمز أرض وشعب العراق العظيم / العلم العراقي الجميل بألوانه الزاهيه الناصعه وتصميمه الجميل الذي يرمز لأرض الوطن وللشعب وللحكومه الوطنيه الشرعيه في ظل النظام الشرعي الوطني الذي قاد الأنجازات الكبرى على الصعيد السياسي والأقتصادي والأجتماعي والعسكري , كما أنه يمثل تجسيدآ للقيم والمثل التي  يؤمن بها أبناء الأمه , فألوانه الأحمر و الأخضر والأبيض والأسود ترمز للوحده العربيه .

نحن ندرك تمامآ الأهداف والجهات التي تقف وراء هذا الأجراء , والهدف المباشر هو ألغاء هوية العراق تمهيدآ لتمزيقه ألى أقاليم وأمارات ويكون لكل منهم علمه الخاص على طريقة الأمراء والأقطاع في القرون الوسطى التي حكمت أوروبا والتي تخلت عنها فيما بعد حيث توحدت أوروبا كدول أولآ ومن ثم الأتحاد الأوربي لاحقآ .

أما الجهات التي تقف وراء ذلك فهم الأمريكان والصهاينه والفرس المجوس لأنهم يشتركون في هدف تمزيق العراق وشرذمته من خلال أدواتهم العميله المتمثله بالحزبين الكرديين العميلين ورأسيهما البرزاني والطالباني والمجلس المجوسي الأعلى وحزب الدعوه وكافة التنظيمات العميله ورموزها من العملاء الذين لا ينتمون لعراق العروبه والأسلام .

أن أصرار العميل مسعود وحقده على العلم العراقي الشرعي ليؤكد لنا مستوى حقده ونزعته التسلطيه الفرديه الأنفصاليه , وما تمسكه برفع العلم ( الكردي ) الحالي والذي هو علم جمهورية مهاباد الكرديه ( وهي كيان كردي تأسس عام 1946 في منطقة مهاباد الأيرانيه وعلى نطاق ضيق الى الشرق من الحدود العراقيه التركيه بقيادة مصطفى البرزاني ولم تدم سوى سنه واحده ) , بالأضافه الى المنهج المعتمد في تعميم هذه الثقافه في الوسط الكردي يؤكد لنا ذلك .

ولكن ليعلم العملاء جميعآ ومن يقف خلفهم بأن مفهومنا للعلم ودلالاته ليس كما يفهمونه هم وأسيادهم وبعض مثقفي الأحتلال والعولمه المنتشرون في وسائل الأعلام المختلفه , منهم من يعتبر العلم مجرد قطعة قماش والآخر يعتبر الأرض مجرد أكوام الأتربه والرمال, ولكننا نقول لهم أن العلم الشرعي هو رمز وطني
مقدس لا يجوز المساس به ونحذر من أن يلحق به ما يهينه لأنه رمز كرامة الأمه وقيمها ومثلها ووحدتها , وفيه قوه كامنه هائله قادره على تحريك مشاعر الناس وأن يبث فيهم روح الشجاعه والأقدام , ويقودهم الى التضحيه والفداء .

وخير من جسد هذه الحقيقه أبناء العراق العظيم , فقد ضحى أبناء هذا الشعب المعطاء في سبيل علمه الوطني بخيرة رجاله في سبيل أعلاء راية الوطن وحمايتها , فمنذ أن رفعت أول رايه على أرض العراق الطاهره أيام القائد العراقي العظيم سرجون الأكدي ومرورآ بفترات التطور الحضاري في أرض الحضارات وصولآ الى الفتح الأسلامي ولغاية يومنا هذا لم تنتكس راية العراق وستبقى راية الله أكبر خفاقه بعمر العراق .. الذي هو عمر التأريخ .

لذلك نقول لمن يحاول العبث بالعلم الشرعي بأن الله والتأريخ سيلعنكم وستتحول ذؤابات النجوم الثلاث التي أقضت مضاجعكم وأسيادكم الى سكاكين وسيوف تحز رقابكم جميعآ , وستنهض أرواح الشهداء وفي مقدمتهم شهيد الأضحى الشهيد الخالد صدام حسين وخلفهم كل أبناء العراق العظيم للدفاع عن رمز عروبتهم وعنفوانهم وكبريائهم وتأريخهم المجيد , وسيبقى علمنا دثارآ دافئآ لكل عراقي أصيل وشريف .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس  /  30 محـــــرم 1429 هـ الموافق  07 / شبـــاط / 2008 م