بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

ها قد بدء صراع العملاء القتلة اللصوص في العراق

 

 

  شبكة المنصور

  صباح ديبس

 

لم يبقى خلص! كما يتضح وأداة قذرة الى نهاية الطريق 

لعصابات العميلين الصهيونيين الأيرانيين جلال ومسعود     

الا شيوعيي الخيانة والأحتلال ،،

من يتابع الأجواء في الساحة السياسية العراقية يرى انه لم تبقى جهة من هذه المليشيات والخونة الذي يسمون اليوم بحكام! العراق اواطراف العملية السياسية، الا وانتقدت وادانت وطعنت اوواجهت العصابات الكردية، بعد ان تمادت كثيرا في جرائمها وسرقاتها و تحديها وفرض ارادتها ورغباتها على شنائكهم من العملاء الآخرين ، ولهذا كما قدمنا لم نرى اية نقد اوموقف ما يواجه صلف وتمادي هذه العصابات من شيوعيي الأحتلال ،، 

ادناه نرفق للقارئ الكريم تصريحات العميل الصفوي ( همام حمودي ) احد اهم الرموز العميلة في مجلس ميليشيات غدر الطبطبائي الحكيم، هذا الأيراني الصفوي العلقمي ،،

دليل آخر كبير على ان اهم واكبر مليشيات العملاء واللصوص وخونة الوطن بدئوا ينقلبوا على بعضهم، وهنا نشير لعصابات جلال ومسعود والحكيم بالخصوص، لأنهما من اكثر من لهم اجندة شريره لأذى العراق تاريخيا وحاضرا، التي هي في حقيقتها اجندة اسيادهم الأساسيين الشريرين اسرائيل وايران بالذات ،، اضافة للمشاكل والخلافات بل الصراع والقتال احيانا بين الآخرين منهم، وخاصة بين جبهات التيار (( الشيعي الصفوي العميل ومليشياتهم الأجرامية، وهناك في الجانب السني العميل ايضا هناك خلافات ومعارك بينهم، كلها تدور لخدمة اجندة اسيادهم اولا واجندتهم وجيوبهم ايضا )) ،،

 

  المرفق هي تصريحات همام حمودي ،،

** قيادي في المجلس الأعلى: الأكراد لم يعودوا بيضة القبان في العراق المرصد العراقي

 

قلناها وأكدنا مرارا (( ان اخطر وابشع واسوء واخس وأنذل من آذى العراق والعراقيين ودولتهم ومستقبلهم خلال 7 عقود خلت هي العصابات الكردية في شمال الوطن ولازالت )) ،،

هذه ام وكبيرة الحقائق الأليمة التي غض عنها النظر وصمت عليها الكثير من القوى والأحزاب والشخصيات العراقية الوطنية وغالبية الحكومات العراقية المتعاقبة مع الأسف ،،

حتى جاء الفاس المؤلم جدا براس العراق والعراقيين من هذه العصابات وخاصة ضربة فأسهم القوية الجبانة بعد الأحتلال ،،

   

* المشكلة :- هي ان بعض اوغالبية القوى الوطنية العراقية و غالبية الحكومات العراقية المتعاقبة، ليست اليوم بل منذ عقود خلت، بقت تتعامل فقط مع عصابات العميلين الصهيونيين الأيرانيين جلال ومسعود وقبلهما الخائن العميل الكبير مصطفى البرزاني ((على اساس انهم الممثلين! الوحيدين والشرعيين! لأهلنا كرد العراق، او كما يقال عنهم والذي لعب الدور الخطير هذا بالذات هم خونة الشيوعين ،، كما كانوا يتفلسفوا، اي ان هؤلاء هم اصحاب قضية واهل حق وممثلين وحيدين واساسيين لأهلنا كرد العراق ،،* وهذا هو الخطر الكبير بعينه الذي دفعنا ثمنه الكبير ولازلنا كوطن و شعب عراقي وقوى وطنية عراقية، كما دفعه ايضا اهلنا كرد العراق من هذه العصابات القذرة، حيث أكد تاريخهما، وبشكل اكثر وضوح بعد الأحتلال، (( كونهم ليس اكثر من عصابات اجرامية عنصرية شوفينية ومرتزقة ولصوص وقجقجية وأداة قذرة للأجنبي، مهمتهم ووظيفتهم التآمر وأذى ومقاتلة العراق لحساب اجندة صهيونية اسرائيلية ايرانية امريكية )) هذا هو ولاغيره تاريخهم وديدنهم ووظيفتهم ،،

فهذا الصمت مع الأسف ليس وليد هذه الظروف التي اتت بعد الأحتلال والتي كانت هي الأخطر على العراق والعراقيين من قبل هذه العصابات، والتي فيها (( طفح السيل الزبى كما يقال، بقدر وحجم وهول خيانة وأذى وتدمير ونهب وقتل هذه العصابات للبلد وشعبه وللدولة والثروات العراقية ))، من المؤسف جدا كان الصمت طويل استغرق عقودا من السنين ،،

وهاهي الحقائق والوقائع والمشاهد والأرقام تتكلم وتؤكد وخاصة بعد 9/4/2003 ،، اذا لم يعرف اويصدق او لم يكترث لمصالح الوطن والشعب، احدا من العراقيين! جهلا اوعمدا، اومصلحة عن تاريخ وخيانة هذه العصابات الكردية! واذاها ل 70 عاما خلت من التآمر والغدر والحروب وقتل العراقيين وابناء جيشهم وتدمير ونهب دولتهم وثرواتهم، وما جلبت شرورهم للعراق وللعراقيين ولأهلنا الكرد ايضا من خسائر في الأرواح والمال وألأقتصاد و التنمية والأمن والأمان للدولة وللمواطن على حد سواء ،،* وهذا كان بحد ذاته هو هدف ومخطط اسيادهم قديما وجديدا، وخاصة الأسرئيليون والأيرانيون ،،

* هاهم توجوا خستهم ودونيتهم وتاريخهم الأسود ،، يوم شاركوا اسيادهم غزو واحتلال العراق وما نتج وأنتجوه له ولأهله من كبر الكوارث والمآسي والشرور التي كانت غاية في البشاعة والهمجية والتي لازالت تطحن الوطن والناس والدولة العراقية ،،

في هذا التاريخ المشؤوم من 20/3 و 9/4/2003 شاركت بيشمركة العميلين جلال ومسعود، شاركوا اسيادهم المحتلون، يدا بيد وسلاح يرافق سلاح وطلقة تساند طلقة ومتف يعاضد كتف، في جريمة الغزو والأحتلال الكبرى للعراق،* ويتذكر العراقيون جيدا وهم يروا من خلال شاشات التلفزيون، وهذا مسجل وموثق ايضا * كيف كانت بيشمركتهم من هؤلاء البغال الغبية يسرقوا البنوك و الجامعات وكافة دوائر الدولة وممتلكاتها وبنيتها، وكيف كانوا يقتلوا ويفتكوا بالعراقيين الى ان وصلوا الى بغداد وسرقوا وسيطروا على الكثير منها، وكيف كانوا يسرقوا شلاح ومعدات جيش العراق الباسل ،،،، وكيف وكيف وكيف وشريط لاينتهي من الأعمال الخسيسة الجبانة ولازالوا ،،    

 التاريخ والأحداث اكدا وبالوقائع والأحداث والصور والوثائق و الأرقام ــ* اكدا ان ليس هناك اخطر وأسوء وأكثر اذى وكره و بغض وحقد وعداء للعراق وللعراقيين من عصابات العميلين الصهيونيين جلال ومسعود وكان قبلهم العميل الخائن مصطفى البارزاني الذي كرمة الجيش الأسرائيلي برتبة اعلى مافي الجيش الصهيوني لكثرة وخطورة خدماته لهم في اذى العراق، وكانت له ايضا خدمات لأمريكا ولأيران بالخصوص في ايام الشاه الأب والأبن استمرا عليها العميلين جلال ومسعود من بعده ولغاية هذه اللحظة لخدمة اجندة اسرائيلية ايرانية ،،  

 

*// كان لشيوعي! العراق من الخونة والعملاء والمرتزقة و المخبرين  منهم الذين لم يكترثوا لمصالح العراق وشعبه وامته العربية، وخاصة في مسألة وحدة ارضه ووحدة شعبه وعروبته ،، حيث كان لهم دور اساسي وكبير في تزيين وتجميل صورة هؤلاء القتلة اللصوص واخفاء صورتهم وكنيتهم الحقيقية وتاريخهم الأسود ولازالوا ،، هم من صوروا هذه العصابات من انهم اهل قضية وممثلي لأهلنا كرد العراق وانهم حركة تحرر وطني !؟، وهم بنفس الوقت كانوا اعداء الشيوعية والشيوعيين وقتلتهم، واحد اهم ادوات الأمبريالية والصهيونية والرجعية في المنطقة وفي العراق بالذات، وهم من كان لهم دور كبير ولازال في اضعاف الحزب وتلويث تاريخه الوطني وجرة لخيانة الوطن والشعب وخدمة اهداف ومصالح هؤلاء العملاء واسيادهم الكبار، واخيرا جرهم لخدمة ومشاركة الأحتلال وخيانة الوطن والشعب وجعلهم احد ادواته واحد اجزاء عمليته السياسية التي دمرت البلاد و العباد،واخيرا هذه العصابات لاغيرها هي من شطرت الحزب على اساس قومي شوفيني خياني ،* ولاننسى ان هذين العصابتين قتلا كثيرا من الشيوعيين ومن العرب العراقيين بالذات !!!؟؟؟، وهاهو العميل جلال قاتلهم وقاتل العراقيين وخائن العراق الأول بطل جريمة بشت شان ،،

يلم اليوم بعض من انفار اخساء الشيوعيين وخونتهم في ديوانه الرئاسي! وبالذات من له ارتباط منهم بالموساد والسي آي اية وام 6 البريطانية والكل يعرف اسمائهم ،،* وهذا حدث بالخصوص في مرحلة  الخائن العنصري (( ابو الشردات الجبان ))! عزيز محمد ومعه كريم احمد وآخرون من الأكراد الشيوعيين، ومنهم هذا العاهر اللص الشاذ المخبر فخري زنكنة وما خلفوهم في المهمات والقيادة من رموز! رخيصة، وآخرهم هذا الصنيعة التافه حميد مجيد وآخرون اتوا للقيادة! بطريقة بوليسية تآمرية، علما ان غالبية الشيوعيين العراقيين لم يعرفوا هذه الأسماء او اي من هذه الرموز!

 الحالية الهزيلة تاريخيا واخلاقا واجتماعيا وعطاء ونضالا وقدرات ،،

لاننسى ان الرفيق الشهيد سلام عادل كان قد حذر الحزب من هذه العصابات الأقطاعية العميلة الخائنة للوطن،وهذا ما مثبت بمذكرات الشهيد ( الجزئين ) التي انجزتهما الرفيقة المحترمة ام ايمان بعد استشهاده ،،  

 

*// البغال الكردية تمادت وتجاوزت الحدود كثيرا في اذى العراق والعراقيين ، خاصة في مرحلة الأحتلال،* لأنهم لم يجدوا ابدا رجال وطنيون شرفاء يتصدون لهم اوحريصون على مصير ووجود ومستقبل العراق والعراقيين ودولتهم وثرواتهم، وخاصة بعد سقوط النظام الوطني على يد الأحتلال وذهاب الرجل القائد الشهيد الى ربه، هذا القائد الذي كان يضع حدا لهؤلاء العملاء الجبناء، هؤلاء من يسمون اليوم ب (حكومة العراق )! كلهم ذو تاريخ مشين، وكلهم نصبهم المحتل ( قادة ومسؤولين )!؟، وكلهم فاسدون ومزورون وسراق وقتلة ولصوص وكلهم من شاركوا سيدهم وولي نعمتهم المحتل الأمريكي الأيراني الصهيوني جرائمهم وقتلهم للعراقيين ونهبهم وتدميرهم للعراق، وكلهم كانوا عملاء رسميين وادوات لأجهزة امريكا وبريطانيا ولأسرائيل وايران والكويت وغيرهم ،،

 

 *// كل من يتابع الوضع العراقي ،، يرى ان العصابات الكردية، بدء الكل يتضايق منها وينفرط عنها ،، وكالعادة فهؤلاء الأغبياء لم يستفيدوا ولو مرة من دروسهم وعبرهم وتاريخهم الأسود العار، فهذا تاريخهم وديدنهم كانوا ولازالوا اغبياء ،،* العميل كقطعة الكلينس يضعها صاحبها في جيب صدرة وبعد ان يوسخها يقذفها في التواليت ،، هؤلاء وقريبا سوف يكونون في مكانهم الطبيعي، انه ( مزبلة التاريخ النتنة كنتانتهم ،،

ما نود قوله للقوى الوطنية العراقية ،، عليها ان تنبذ هؤلاء الخونة وان تتصدى لهم وتقاتلهم، وتثق بأخوتنا من اخيار وشرفاء الأكراد وهم موجودون كقوى وطنية ومثقفون وعشائر اصيلة شريفة و  طنية وشخوص طيبون يمثلون اصالة اهلنا كرد العراق ،،

وما نود قوله ايضا وما نطالب به الشعب اولا وابناء قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ورجال فصائل المقاومة العراقية النشامى ،،* ان يتصدوا لهذه العصابات الخطيرة ويقاتلوهم ويرموهم خارج الوطن                  

،،* وليتأكد الكل ان العراق لم يهدء ابدا، الا بالقضاء على هذه العصابات وطردها خارج الوطن بلا رجعة ،،

تصوروا لقد تمادت كثيرا هذه العصابات الأجرامية الشوفينية الكريهة،، في القتل والنهب والسرقات والأبتزاز واخذ اراضي العراق وسرقة الثروات والنفط وحكم العراق، وسلب ربع ميزانية العراق وثرواته ويريدوا كركوك وجزء كبير من مدن وقرى العراق    الأخرى جزء كبير من الموصل وهم باقون! حاليا فقط مع العراق لنهبه واذاه وتمزيقه وايذاء اهله اكثر واكثر ،،

* ومع الأسف هناك الكثير! صامتون لأن هذه العصابات بدأت  تتصرف كالحكومات، تهدد وتغتال وتعذب وتسجن وترشي وتفسد، كما بدئوا يشتروا ذمم وضمائر بعض مسؤولي الدول الهزيلة وبعض الأعلاميين والمثقفين من العرب! ومن العراقيين! واكثر ما افسدوا واشتروا ضمائر من يدعون شيوعيين عراقيين خونة !؟ ،،

ليسرع العراقيون وشرفاء الأكراد الوطنيون والجيش والمقاومة لأيقافهم عند حدهم وطردهم خارج الوطن وملاحقتهم قضائيا لما اقترفوه من جرائم كبرى بحق الوطن والشعب ،،

وهذا يعد مساهمة كبيرة لخلاص العراق وانقاذه من التقسيم والضياع ،،

 

الصراع بدء بين اللصوص جميعهم على الغنائم التي ما تبقى منها وابقوه هم واسيادهم المحتلون للوطن ،، وها قد بدء بين اكبر وأهم العصابتين اللذين يمتلكان اهم الأجندة وأخطرها لضياع العراق و والمرتبطان بالذات بأجندة اسرائيل وايران الخطيرتين ،،* ونقصد عصابتي جلال ومسعود وعصابات الزنيم الحكيم ،،

وكل من يتابع الساحة السياسية العراقية يجد ان من تبقى لصيقا وأداة قذرة لهذه العصابات الأنعزالية الأجرامية هم حفنة خونة العراق من شيوعيي الأحتلال ،،

ولاننسى ان الصراع بكل اشكاله بدء يستفحل وينتشر بين كل اركان هذه العملية السياسية، وهذا مايؤكد انهم ليس اكثر من لصوص وقتلة ومجرمين، وليس كما ادعوا من انهم معارضة وطنية وناس عراقيين وطنيين ،، والذي تأكد اكثر ان كل هؤلاء ماهم الا اهل مهمة كعملاء ومرتزقة للأجنبي المحتل ،،* انها مهمة تدمير ونهب وحرق العراق واذى وتدمير حياة العراقيين ومستقبلهم ،، ومع الأسف هذا ماحدث وما احدثوه مع سيدهم المحتل –

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس  /  30 محـــــرم 1429 هـ الموافق  07 / شبـــاط / 2008 م