بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الحرية لاسرانا الابطال في سجون الاحتلال

 

 

 

 

  شبكة المنصور

  سعد عبد الحميد

 

سنبدا بما قاله مجرم الحرب ومخطط الغزو والاحتلال رامسفيلد بعد اسر الرفيق القائد والرئيس الشرعي الشهيد صدام حسين رحمه الله من قبل قوات الاحتلال انه ( الرئيس صدام هو اسير حرب ) هذا ماقاله بالضبط ويعني هذا الكلام بان اتفاقية جنيف الدولية حول اسرى الحرب تطبق بحقه وبحق كل مسؤول عراقي وقع في اسرهم لكن هذا القول الذي نطق به امام الراي العام العالمي عبر شبكات الاعلام الفضائية وتناقلته كل وسائل الاعلام سرعان ماعاد عنه هذا المجرم بعد مرور فترة لان ديدنه الكذب والخداع الامر الذي ادى الى اجراء تحقيق صوري معهم ومضحك وبمسرحية معروفة وممجوجة اعدت محكمة اضحكت العدو قبل الصديق وباتهامات باطلة لم يسندها اي دليل وجهت تلك المحكمة  ( التهم ) ونعرف نحن بان تلك المحكمة ادانتها كل المنظمات الحقوقية الحرة واعتبرتها محكمة فاقدة للشرعية والشفافية وهم الذين يطبلون ويزمرون ليل نهار في وسائلهم الاعلامية بانهم ( شفافيون وديمقراطيون ) . 

نقول ان جميع قادة النظام الوطني الشرعي والموجودين اليوم في معتقلهم في مطار صدام الدولي هم اسرى حرب بكل المقاييس والاعراف الدولية وقوانينها لان القوات الامريكية المحتلة هي من تحتجزهم ومازالوا اسرى لديهم من تاريخ اسرهم ولحد اليوم ولم توجه لهم اي تهم ... لكننا علمنا من مصادر موثوقة بان تلك القوات المحتلة المجرمة لديها نية مبيته وحقيرة وخطرة سافلة تقضي بتسليم اولئك الاسرى الابطال الى ماتسمى حكومة الاحتلال واجهزتها القمعية الارهابية لكي تقتص منهم بتعذيبهم ومن ثم تصفيتهم بشتى الوسائل لان القوات المحتلة اذا ما اقدمت على هذا الاجراء غير الشرعي وغير القانوني والمخالف لكل الاعراف انما تريد ان تحقق هدفين .. 

هدف تتخلص تلك القوات من ضغوط المنظمات الدولية لحقوق الانسان ( سنعود لها لاحقا في المقال ) والهدف الثاني هو ترك امر تصفيتهم على يد اجهزة الحكومة القمعية لكي تبعد الاحتلال عن الاحراج الدولي .  

اننا ومن هنا نستغرب غرابة شديدة عندما نعلم بان كل المنظمات التي تعمل بحقوق الانسان بدأ من اللجنة الدولية الى منظمة العفو الدولية الى المنظمات الانسانية والحقوقية والقضائية في العالم ومؤسسات المجتمع المدني في كل مكان داخل الوطن العربي وعلى مستوى العالم الى منظمات الجامعة التي اخجل ان اصفها ( بالعربية ) لمواقفها العدائية من قادة العراق الشرعيين فلم نسمع او نرى او نقرا بان اي من مسؤلين او اعضاء في تلك المؤسسات التي ذكرناها رفع صوته ونطق بكلمة حق كما يمليه عليه ضميره وشرف مهنته  وادعائاته الفارغة عن دفاعهم عن حقوق الانسان في كل مكان كما يدعون نطق بكلمة حق عما يعانيه الاسرى القادة في سجون الاحتلال من تعذيب واهانات مقصودة هدفها الاساءة الشخصية لكي يكسروا معنوياتهم حسب ما يتخيلونه لكن هيهات فنحن العراقيون والعرب في كل مكان يعرفون من هم قادة العراق الابطال ... فمن منهم لا يعرف القائد المناضل طارق عزيز ومن منهم لايعرف المناضل علي حسن المجيد وغيرهم من رفاقنا القادة او الابطال من قادة قواتنا المسلحة الذين جرعوا السم لدجال الفرس المجوس المقبور خميني وجعلوه يقبل مهزوما لوقف العدوان على قطرنا . 

اننا عندما نسمع بان تلك المنظمات تقلب الدنيا ولم تقعدها اذا ما اعتقل شخصا واحدا في قطر عربي من الاشخاص المحسوبين ولاءا للولايات المتحدة او بريطانيا  وهما من دول الشر والعدوان  وهذا ما حصل في سوريا ومصر وليبيا والسودان وغيرها لكن تلك المنظمات تصم اذانها وتخرس السنتها عندما يكون الامر يخص قادة العراق الشرعيين  فلم نسمع منهم ما يدلل ان تلك المنظمات الحقوقية الدولية هي فعلا حريصة على حقوق الانسان وعن مبادئ القيم والشرف والضمير ... لكن من اين ناتي بتلك المواصفات لمثل هؤلاء . 

لتكون حركتنا سريعة مع الاحزاب والحركات والمنضمات الانسانية الدولية البعيدة عن التاثير الامريكي والصهيوني من اجل ان يكون شعارنا وصوتنا مدويا ونقول لهم جميعا اذا لم تتحركوا بسرعة لانقاذ اسرى الحرب العراقيين من القادة فانكم ستكونون مشاركين في الجريمة القادمة التي تخطط لها قوات الاحتلال الامريكي والايراني مع حكومة العملاء حكومة المجرم المالكي لتصفية القادة وان التاريخ سيكتب وان حكم التاريخ سوف لن يرحم احدا .

Saads46@yahoo.com

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين /  11  صفر 1429 هـ الموافق  18 / شبـــاط / 2008 م