بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  28 / 01 / 2008

 

السيستاني ...!!!

نطق ضد الجهاد وصمت عند العراق

 

 شبكة المنصور

 رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
يبدو ان السيد السيستاني قد تأقلم مع الوضع المأساوي القائم في العراق بمستوى ما كان موافقا عليه في بداية الاحتلال وأكثر من مما اعطى للاحتلال من شرعيه ، وما اصدر من فتاوي تمنع الجهاد وتحض الناس على عدم مقاومة القوات الغازيه ، ومؤخرا لفه صمت مطبق يبرهن على عدم اكتراثه بكل هذه الأحداث الدمويه والفسوق والفجور الذي عم البلاد والعباد ، وإفرازات الاحتلال وعملائه وميليشياته ومخابئه ومساوئه ... وهذا دليل على رضاه وقناعته بكل ما حدث ويحدث لأن السكوت علامة الرضا والرضا معناه علامة المشاركه او بالحد الادنى مباركة كل ما يحصل من جرائم مهما كان نوعها ومصدرها .

نحن الآن لا نتحدث قطعا من باب التشهير او التنكيل بكائن من يكون لان النفوس كلها توضحت نواياها امام الله والبشريه ولكننا وخوفا من حساب الله والتاريخ والشعب لا بد ان نكشف جانب او جزء من جانب يتعلق بالسيد السيستاني وقد يكون ذلك محط اهتمام الكثير من المعنيين او قد يكون غير ذو اهميه لآخرين ومهما يكن موقعه من النفوس والآراء فإن الواجب يحتم علينا بيانه لكي يدرك المهتمين وغيرهم ويكونوا على اطلاع ودرايه لجوانب حقيقيه وخفيه تتعلق بمن يدعون العصمة والعلم والفقه والاعتكاف حسبة الى الله .

الفكره العامه المأخوذه عن السيد السيستاني انه رجل يحب العزله ولا يحب الاختلاط بكائن من يكون إلا مع من تترسخ قناعته به ولا يحب الخروج من مخدعه الى درجة انه لم يصلي بمرقد جده الامام علي (رض) وتنحسر لقاءاته القصيره مع وكلائه الذين يفدون اليه من المحافظات لتسليمه الخمس واستشارته ببعض الفتاوي والمسائل الشرعيه وهذا موضوع شخصي لم يكن لاحد شأن به .

لقد كنا ومن خلال اختصاصنا المهني ومتطلبات عملنا نعرفه جيدا اكثر مما يعرفه عامة الناس واكثر مما يعرفه حتى وكلائه وكان هو ايضا يسعى بكل جوارحه ان يعرف دواخلنا لانه ايضا لديه مصالح ومتطلبات تدفعه لذلك وبقينا نحن وهو نلتقي ونتبادل الحديث والمعلومات بإستمرار وكل منا يريد التعمق بمعرفة صاحبه واستمر ذلك الى ان وقعت احداث صفحة الخيانه والغدر التي في حينها كشفت مواقف الكثير ومنهم المراجع ورجال الدين ووضعتهم على المحك وافرزت الطيب من الخبيث والصالح من الفاسد كما دفعت البعض الى محاولة التقرب من الاجهزه الامنيه الوطنيه بشتى الاساليب والاعذار بسبب مواقفهم في صفحة الخيانه والغدر وظنا منهم ان القيادة ستلتفت اليهم لمحاسبتهم على تلك المواقف السلبيه ، وكان السيد السيستاني من اولئك البعض حيث بمجرد انتهاء الاحداث الاجراميه لعملاء ايران وجواسيسها وعودتهم خائبين الى جحورهم وسيطرة الدولة وإعادة الامن الى كافة المحافظات بادر سماحته بالاتصال بنا طالبا اللقاء وقد إلتقيناه تلبية لرغبته مع انه في حينها لم يكن غريبا علينا او نحن غرباء عنه .

كان اللقاء الاول مطولا حيث آثر السيد ان يشرح لنا احداث النجف بكل تفاصيلها بلكنته الاعجميه التي لم تغيرها اربعة عقود من الزمن عاشها بين العرب في النجف واسهب كثيرا في الشرح والتوضيح لكي يصل بالنتيجه الى وضع كل المسؤوليه بعاتق رجال الدين واكد على رجال الدين من الاصول العربيه وحمّلهم مسؤولية ما وقع ليس في النجف فحسب بل في كل محافظات الجنوب واتهم البعض بالعلم المسبق بالاحداث وركز كثيرا على السيد محمد محمد صادق الصدر وقال نصاً ((انتم الحكومة لا تعرفون من هم رجالكم المخلصون ومن هم الخونة )) وعندما سالناه عن قصده وطلبنا التوضيح قال ((ان محمد الصدر هو اخبث رجل في النجف وانتم مغشوشون به )) طلبنا التوضيح اكثر فقال (( لقد ارسلتموه الى ايران ضمن وفدكم الى مؤتمر القمة الاسلامي وهناك التقى سرا مع رفسنجاني بشكل سري وطلب منه عدم وقف القتال مع العراق لان العراق على وشك الانهيار)) وأقسم ان المصدر الذي زوده بهذه المعلومة على مستوى عالي من الاطلاع والثقة .

اوصلنا تفاصيل الموضوع الى الشهيد صدام حسين وقد أمر رحمه الله التعامل مع الموضوع بشكل طبيعي وعدم جعله حالة امنيه او قضية سياسية لان الحرب انتهت والعراق انتصر ولم ينهار .

استمرت علاقتنا بالسيد السيستاني والواقع كانت الكثير من معلوماته صحيحة وبغاية الدقة واوصلتنا الى كشف العديد من عناصر التجسس وكان من ضمنها شبكة تجسسيه مرتبطة بالمخابرات الكويتية وكان عناصرها من الاسرى المرتدين الذين سلمتهم ايران الى الكويت وتم تدريبهم هناك على يد المخابرات الامريكيه .

لم نتوصل الى اسباب الحقد الدفين الذي كان السيستاني يضمره للصدر بحيث انه قال في احد اللقاءات (( لا يستقر الجنوب إلا بالقضاء على الصدر )) وفي حينها اوقفناه عند حدوده وطلبنا منه عدم تكرار ذلك واوضحنا له ان الصدر يعيش في ظل العراق ويجب ان يكون آامنا مطمئنا شانه كشأنك .

في احد اللقاءات عبر لنا السيد السيستاني عن رغبته ان يكون ارتباطه بمكتب السيد الرئيس صدام حسين وتحقيقا لرغبته وافق سيادته على ذلك وتم ربطه بالمرحوم صدام كامل الذي كان مرافقا للسيد الرئيس ومحط ثقته .

كنا نتمنى لو ان السيد السيستاني كان قد استثمر علمه ومرجعيته بعد الاحتلال لصالح هذا البلد الذي احتضنه منذ ان كان اميا الى ان اصبح آية وحجه ومرجع ...الخ وكان المفروض به ان يجاهد وينادي للجهاد لأن الشيطان الاكبر قد احتل بلدا مسلما ولكن حدث العكس واهم شيء قام به خلال الاحتلال هو طيرانه الى لندن لمعالجة شريانه في نفس الساعة التي كان فيها الامريكان يضربون مرقد الامام علي بالقنابل .

ان تأثر السيستاني بالملوك والامراء دفعه ان يورث المرجعيه الى ابنه محمد رضا المعروف بسقوطه وانحلاله الخلقي .... وكيف يتركها وهي تدر عليه ارباحا فاقت ارباح النفط وتعدت مبيعات شركات السيارات وربما تجاوزت الاختلاسات والسرقات التي تجري في العراق اليوم .

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / 22 محـــــرم 1429 هـ الموافق  31 / كانون الثاني / 2008 م