بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  24 / 02 / 2008

 

السفير الامريكي رايان كروكر يتبرع للمواكب الحسينية !!!

 

 

 شبكة المنصور

 رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 

احد الشخصيات الوطنية المكلفة برصد تحركات العملاء والخونة في السلطة تمكن من ان ايستل من ادراج احد العملاء رسالة مهمة واطلع على مضمونها وهي صادرة من مكتب السفير الامريكي رايان كروكر موجهة الى العميل المالكي تتضمن تخصيص مبلغ خمسة ملايين دولار من تخصيصات السفارة الامريكية في بغداد لدعم الاحتياجات التي تسهل على زوار المراقد المقدسة في كربلاء وصولهم الى هناك لاحياء زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام ...!!!

وقد تأكد لمصدرنا انه تم اشعار رئيس الوقف الشيعي الشيخ الحيدري من قبل مايسمى ( امين عام مجلس الوزراء ) بما تضمنته الرسالة ...

فما هي العلاقة الروحية التي تربط السفير الامريكي بالامام الحسين عليه السلام ؟؟؟
وما هي العلاقة الدينية او الطائفية بين السفير الامريكي والسذج التابعين للاحزاب الطائفية ؟؟؟
وما سر الاهتمام والعناية والحب والتعاطف مع زوار الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟

ترى رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية ان في مضمون الرسالة الامريكية المشبوه الاهداف ، وذات النوايا الخفية الخبيثة المقصودة التي دعت السفير رايان كروكر لتشجيع عملائه في السلطة والاحزاب الطائفية لدعم الممارسات الخاطئة التي تزيد من العداوة والبغضاء بين ابناء الامة الاسلامية وتؤجج الصراعات بينهم ، في الوقت الذي يدنس فيه الامريكان وحلفائهم القران الكريم في كوانتونامو وينشروا في صحفهم الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وهم راضون عنها وعملائهم ومرجعيات عملائهم صامتون كما تصمت الانعام ...

والسفير والسفارة يدركون تماماً ان الملايين من ابناء العراق في ضل الاحتلال وبسببه قد شردوا من ديارهم والالاف العوائل قد فقدت مصادر عيشها ويعيشون اليوم في المخيمات البائسة في مختلف مناطق البلاد كما ان المئات من المشاريع الانتاجية الخاصة والعامة قد توقفت والبنى التحتية قد دمرت ولم يبدوا ادنى حد من الاهتمام بالتزاماتهم التي يوجبها القانون الدولي عليهم كدولة احتلال ويتوجب عليهم العناية بالعوائل التي شردت وهجرت واعتقلت وفقدت معيلها وعلى اقل تقدير مراعاة للجوانب الانسانية ، وليس العناية بالممارسات الطائفية الشاذة والخاطئة ...
وفي ذات الوقت يدرك الامريكان ان ايران الشر والرذيلة واجهزتها المخابراتية تشارك بكل ثقلها المادي والمخابراتي لدعم تلك الممارسات واثارة النعرات الطائفية التي تزيد من حالة الفرقة والانقسام والتفكك بين المسلمين وبالتالي هي تعمل بجدية ومثابرة على تسيس هذه الفعاليات للاوطنية وتهيىء الاجواء السياسية الداعمة الاهداف ايران وعملائها في العراق وتساعدهم على تقديم (رسالتهم ) الطائفية المقيته لكل القوى الوطنية والسياسية على انهم قادرين على تحقيق حلم الانفصال والتشرذم تحت شعار (فدرالية الجنوب ) ...

هذا هو منهج المحتلين وعملائهم ولكن تبقى الارادة الوطنية اقوى بنياناً واشد عزيمة وافصح منهجاً ...

 
 
 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  /  19  صفر 1429 هـ الموافق  26 / شبـــاط / 2008 م