بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  23 / 02 / 2008

 

تعقيب أعلامي
بصدد تصريحات العميل الشهرستاني

 

 

 شبكة المنصور

 رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 

لم يكن خافياً على القوى والشخصيات السياسية الوطنية ما تتضمنه الاجندة التي تعمل بها الاحزاب الايرانية في السلطة وانشطتها المحمومة التي تصب في مصلحة جارة السوء ايران الشر والرذيلة التي نكشفت دلالاتها يوم تجرء العميل عزيز الطبطبائي على المطالبة بتقديم تعويضات لايران عن خسائرها في الحرب العراقية الايرانية ...

توالت تخرصات جوقة العملاء في السلطة وفعالياتهم لدفع الامور باتجاه تحقيق المنافع لايران فتسارعوا لذلك ومنهم مايسمى الوزراء ومجالس المحافظات ورؤساء الجامعات وغيرهم للترويج للبضاعة الايرانية رغم رداءة نوعيتها وتنفيذ العقود الكبيرة معها بملايين الدولارات والتسهيلات التي تحظى بها تلك العقود مع ايران وفي مقدمتهم وزير التجارة والتربية والصحة ...الخ .

واليوم بعد ان تنفضح تجاوزات ايران اللاخلاقية القديمة الجديدة اتجاة العراق في سرقة نفطه من حقول مجنون وأبار نفط خانة وحقول البصرة ناهيك عن الاتفاقيات السرية التي ابرمتها السلطة العميلة سراً بعيداً عن انظار القوى الوطنية والمهنية العراقية .

يحاول العميل الشهرستاني امام وكالات الانباء والصحافة والمؤوسسات النفطية والمعاهد المتخصصة للتغطية والتستر على تلك التجاوزات واعمال المافيا الايرانية في طرد طواقم العمل العراقية من حقول مجنون العراقية العملاقة ...

ولكن لم يستطيع هذا العميل ان يصمد امام الحق العراقي الوطني فقد اعترف صاغراً بان ايران الشر والرذيلة قد تجاوزت على الحقول النفطية ( المشتركة ) ويقول عليه اللعنة الى يوم الدين الحقول ( المشتركة ) في محاولة سمجة ووقحة تستخف بأمكانيات العقل العراقي المهني في محاولة فبركة عبارة الحقول ( المشتركة ) للتغطية تلك التجاوزات وتبرير اعمال السرقة والسلب الدولية المقصودة واستغلال ظروف العراق تحت الاحتلال في المرحلة الراهنة ...

ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية تعتبر ان تخرصات العميل الشهرستاني وهو ينفذ اجندة ايران الفارسية هي من افعال العملاء الاذلاء والتابعين لاجهزة المخابرات الايرانية كما مسجل لدينا عن تاريخ هذا العميل ونود ان نذكره بتاريخة الجاسوسي في العراق قبل الاحتلال وافعاله الاجرامية الموالية لايران الفارسية بعد الاحتلال وان التاريخ لن يرحم امثال هؤلاء وان ابناء العراق الغيارى سوف لن ينسوا تلك التجاوزات المعادية ونذكر بقول الشاعر

لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ...

الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسؤن ...

 
 
 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد /  17  صفر 1429 هـ الموافق  24 / شبـــاط / 2008 م