بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------

العـــدد :

التاريخ :  018 / 02 / 2008

 

بالامس قطار بغداد/ الموصل ( للسلام ) ...

واليوم ارتال العقرب والجحوش والمليشيا الطائفية للانتقام !!!

 

 شبكة المنصور

 رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

 
عندما نستعرض الاحداث التاريخية عبر المراحل الزمنية التي مرت على شعبنا العراقي الصابر نرى يقيناً وبدون ادنى شك ان اسبابها ومسبباتها كانت من العناصر الشعوبية والدخيلة على الوطن والغريبة عن وابنائه...

فكلما ينهض المد الوطني القومي العربي فان اول من يتصدى له هم الشعوبيون والطائفيون والدخلاء واصحاب الافكار المنحرفة والممارسات الخاطئة ، وتلك الاحداث تتكرر بين فترة واخرى وبذات الشخوض وذات المنهج المنحرف ...

فنحن نرى ان الاوضاع أثناء وبعد ثورة المرحوم عبد الوهاب الشواف وما شهدته الموصل الحدباء وابنائها العراقيين من القومية العربية من ماسي القتل العشوائي والقتل العمد الذي نصبت له المشانق على اعمدة الكهرباء والاشجار وقوارع الطرق وسحل الجثث وتمزيقها بأستخدام السيارات والنهب والتشريد واستباحة المحرمات وانتهاك الاعراض وحرق الممتلكات وهذا ما دونه التاريخ والمؤرخين في تلك الاحداث الدامية كل هذا كان على أيادي عناصر ( المقاومة الشيوعية ) الوافدة من بغداد بعد ان تجمعت من حيث لاتدري وصعدت على ظهر مايسمى انذاك قطار الموصل ( للسلام ) ودعمت افراد الحزب الشيوعي والعناصر الخارجة على القانون من البيشمركة الاكراد ، وعاثت في الارض فساداً الى ان طلق عليها يومذاك حمامات الدم في الموصل ...

ورغم كل ذلك الفتك والعنف والحقد بائت تلك الجرائم والاعمال العدائية بالفشل الذريع لان القوى الوطنية العراقية لم تكن حينذاك قوى صامته متفرجة وانما كانت قوى ثورية رائدة والقيادات العربية تسري في شرايانها دماء المد الوطني القومي العربي والنهضة العربية الوحدوية وكان لقيادة المرحوم جمال عبد الناصر في جمهورية مصر العربية الاثر الكبير في جمع شمل الامة وجماهيرها ولم يقف الرئيس عبد الناصر وبقية القادة العرب مكتوفي الايادي ازاء تصرفات اعداء العروبة في حينه ...

واليوم بعد خمسون عام يتجدد المشهد على ارض الموصل الحدباء وابنائها الغيارى الذين يضمر لهم اعداء العروبة من الشعوبين والطائفيين الدخلاء والمتسللين والعنصريون الحاقدون على الاصالة والعروبة... لان اهل الموصل الاصلاء يمتازون بالروح الوطنية والمقاومة والشجاعة والكفاءة في جميع مجالات الحياة مما اغاض الاشرار عليهم من العملاء واسيادهم الامريكان والصهاينة والفرس المجوس ، والمتابع الاحداث على الساحة العراقية يدرك تمام الادراك تفاصيل المخطط العدواني الذي اعد في مراكز القيادات للقوات المحتلة والقوات العميلة والاحزاب الطائفية للانتقام من شباب الموصل ورجاله المجاهدون تحت ذرائع مزيفة وادعاءات وافتراءات سمجة ووقحة اعتمدت الكذب والدجل الذي جبلت عليه الاخلاقيات في عمل قوات الاحتلال وعملائهم في السلطة العراقية لتنفيذ ذلك المخطط في هذه الفترة المحددة على اجندتهم ...

ان الذي جرى ويجري اليوم في الموصل وينسب الى تنظيم القاعدة ماهوالا فبركة مخابراتية متقنة الفصول تحاول من خلالها ايجاد المبررات للقيام بعمليات عسكرية واسعة تستهدف ضرب القوى الوطنية تحت الشعارات الباطلة لمحاربة الارهاب وهي في حقيقتها تخطط لتصفية القوى مقاومة الوطنية والقومية والاسلامية المناهضة للاحتلال وعملائة ولذلك نرى ان الاعداد جرى وفق تكتيكات عسكرية اوكل تنفيذها للمليشيات الطائفية الايرانية الاصل والتسليح ...فكان القطار امريكيا وسائقه صهيونياًً وركابه العملاء والخونة واتباعهم من المليشيا الطائفية والجحوش العنصريون وضحاياه ابناء الموصل ام الربيعين ...

اذاً تكرر المشهد بعد هذه الحقبة الزمنية التي اشرنا اليها فتوجهت ارتال الشر والعدوان والثأرمرة أخرى الى الموصل الحدباء . هذه الارتال التي اوفدت من بغداد ومحافظات اخرى ومنها قوات مايسمى لواء العقرب الطائفية السلوك والمنهج ومغاوير الداخلية / المقر العام والقوات الخاصة وهم لايختلفون عنهم حالاًً وكذلك تم اشراك تشكيلات عنصرية حاقدة من عناصر البيشمركة التابعة للحزبين العميلين في شمال الوطن لاستغلال الفرصه وتحقيق اجندة سياسية ، في ذات الوقت جميعهم يمنون انفسهم بأن يشفوا غليلهم ويبلغوا عدوانيتهم للانتقام من اهل الموصل وان يبلغوا الحال للوصول الى حمامات الدم الجديدة في القرن الجديد ... ولهذا ان العمليات بدءت فعلياّ وتم التعتيم الاعلامي المحسوب على العمليات العسكرية والتصفيات المليشياوية لان وراء ذلك التعتيم جرائم حرب ربما تفوق التصور وليس لها مثيلاً في الكثير من الحروب التي دارت في بقاع الارض الاخرى ولذا اخرس الناطقيين العسكريين لوزارتي الدفاع والداخلية العميلتين عن تصريحاتهم المزيفة والمزورة والبعيدة عن الحقيقة لخلط الاوراق على القوى الوطنية السياسية والمنظمات القانونية والحقوقية والانسانية. وتضاربت تصريحات الوزراء وكبيرهم العميل المالكي ...

 فما اشبه اليوم بالامس ايتها الحدباء يا ام الربيعين ... اعداء الامس هم اعدائك اليوم ... واعدائك اليوم هم ذاتهم اعدائك بالامس

 اننا معك يا أهل أرض الانبياء والصالحين معك في الرؤى وفي العمل وفي مواقع النضال ...

 اننا متفائلون من ان النصر لكم يأهل الموصل رغم كل التضحيات مهما غلت ...

 وسينهزم المحتلين ومعهم العملاء والخونة والجواسيس وتبقى ام الربيعين تحافظ على نضارتها وشموخها وعنفوانها ...

 الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسؤن

 
 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / 23 محـــــرم 1429 هـ الموافق  01 / شبـــاط / 2008 م