بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الناطق الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير

 يدين المحرقة الصهيونية ضد الفلسطينيين ويؤكد أن المعركة في العراق وفلسطين واحدة

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 

 

دانَ الناطق الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير الدكتور كنعان أمين المجزرة البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال الناطق الرسمي في تصريح صحفي اليوم "إن المجزرة التي تستهدف إخواننا وأطفالنا ونسائنا في غزة هي (المحرقة) اليومية التي تحصد أرواح الفلسطينيين منذ تأسيس الكيان الصهيوني الغاصب بدعم غربي معلن.

وأضاف، إن التهديدات الصهيونية بجعل غزة (محرقة) للفلسطينيين ما هي إلا اعتراف متأخر من قبل العدو المحتل لأرضنا المغتصبة ومقدساتنا السليبة، بكل الجرائم التي اقترفتها العصابات الصهيونية منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا.

وأكّد أن (المحرقة) الصهيونية هي الوجه الآخر لحملة (الصدمة والترويع) التي شرعت بتنفيذها ضد شعب العراق إدارة بوش المجرم منذ غزوه للعراق في آذار ونيسان من عام 2003.

وشجب الناطق الصمت العربي والإسلامي والدولي الرسمي إزاء هذه الجرائم النكراء التي جاءت في إطار الإستراتيجية الصهيونية الأمريكية الرامية إلى إبادة شعبنا الفلسطيني وكسر صموده من خلال تشديد آلة الحصار والقتل والفتك والإرهاب.

ودعا الأمة العربية والشعوب الإسلامية إلى نصرة شعبنا الفلسطيني وممارسة شتى أشكال الضغط على حكوماتها للخروج من حالة اللامبالاة، لكسر حاجز الصمت المُذل، عاداً حالة الصمت المريب للحكومات العربية والإسلامية بمثابة تواطؤ مع العدو الصهيوني واحتلاله البغيض لأرضنا ومقدساتنا في فلسطين.
وشدد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل مواجهة إرهاب هذا الكيان الغاصب وانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وتأكيد حقه المشروع في تحرير وطنه من النهر إلى البحر وإقامة دولته المستقلة من غير تفريط بالثوابت الوطنية والقومية والإسلامية.

وعدّ الناطق الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير المعركة التي تخوض غمارها المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية لتحرير العراق من الاحتلال الأمريكي – الصهيوني وعملائه، هي ذات المعركة التي يخوضها ببسالة منقطعة النظير أبطال المقاومة الفلسطينية ضد الغزاة والمحتلين الصهاينة المدعومين من الإدارة الأمريكية ورئيسها المجرم بوش. وأوضح أن ساحة المعركة في العراق ستشهد عمليات نوعية واسعة النطاق ضد المحتلين الأمريكان وعملائهم الذين استهدفوا العراق لكي يوفروا الحماية والحرية المطلقة للكيان الصهيوني ويطلقوا يده للعبث بالأمة وفرض إستراتيجيته في إقامة نظامي العولمة والشرق الأوسط الجديد.

وأكد الدكتور كنعان أمين الناطق الرسمي للقيادة العليا للجهاد والتحرير أن معركة تحرير العراق والتصدي للعدو الصهيوني الغاصب لأرضنا والمدنس لمقدساتنا في فلسطين هي معركة واحدة، فالعدو واحد والعملاء والأدوات هم ذاتهم في العراق المحتل وفي فلسطين المحتلة، وان اختلفت تسمياتهم وألوانهم وطروحاتهم.

ونقل الناطق الرسمي إلى العراقيين والأمتين العربية والإسلامية بشارة النصر القريب مؤكداً جاهزية المقاومة العراقية الباسلة على خوض معركة الحسم للتحرير الشامل والكامل والعميق للعراق وقال: إن الاستعدادات قد اكتملت لطرد الغازي المحتل وعملائه داعياً العراقيين إلى رص الصفوف وترصين عوامل الصمود حول المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية.

وخاطب العرب والمسلمين داعياً إياهم إلى تصعيد أنشطتهم التضامينة مع المقاومتين العراقية والفلسطينية ومدّهما بكل عوامل القوة فهما أمل الإسلام والعروبة في تحقيق الانعتاق والتحرر من كل إشكال الهيمنة والسيطرة والاحتلال.

عاش العراق ومقاومته الباسلة
عاشت فلسطين حرة عربية

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين  /  25  صفر 1429 هـ   ***   الموافق  03 / أذار / 2008 م