بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

فضيحة جديدة تهز أركان حكومة المالكي

هؤلاء مصاصوا دماء منطقة الزنجيلي ؟!

 

 

  شبكة المنصور

  مناف العبيدي

 

يتصور الكثير من المجرمين والقتلة أن جرائمهم وأفعالهم الدنيئة ستبقى في طي الكتمان وان سرها لن ولا ينكشف أبدا... متجاهلين أن للتاريخ لسان حق ينطق في أي زمان ومكان وان ((حوبة العراق))! بلد الأنبياء والرسل والحضارات لابد أن يكون له نصيب في فضح وكشف المتاجرين بدماء أبناءه الذين ابتلوا بمن لادين ولاشرف له ويتاجر بأرواح الأبرياء بعد أن باعوا هوية أوطانهم وارتموا في خانة العملاء والأذلاء الخانعين ولايهمهم سوى أرضاء أسيادهم والحصول على المغانم ولايبالون في أقامة حتى ولائمهم على أجساد وأشلاء الأطفال الذين تزهق أرواحهم وتسفك دمائهم بدم بارد بعد أن تحولوا إلى مصاصي دماء؟!

وكما هو حال العملاء الذل والعار والخنوع في حياة الدنيا فأنهم سيلاحقون بهذه الصفات حتى مثواهم الأخير يبقى هؤلاء الذين يقومون بالجرائم أغبياء كونهم يعتقدون أنهم أذكياء وان مسلسلات جرائمهم ستنطلي على عقول الآخرين؟؟

اليوم نكشف بالأسماء من قام بجريمة تفجير منطقة الزنجيلي التي تسببت في قتل العشرات وجرح الآخرين في مدينة الموصل الحدباء ...هذه الجريمة التي ستبقى كمثيلاتها وصمة عار أخرى على جبين الحكومة التي وكما يبدوا أن جبينها لن يتحمل بعد اليوم وصمات عار جديدة كون هذا الجبين مملوء بوصمات العار التي بدأت في التاسع من نيسان 2003 ولحد يومنا هذا ؟؟

و ستبقى وصمات العار هذه تلاحق الحكومة يوما بعد يوم ... هذه الحكومة التي ذهبت وأعطت رتبا عسكرية دون وجه حق أو مهنية لبعض الذين ارتضوا أن يقتلوا أبناء مدينتهم العصية على الاحتلال والحكومة المطية بيده لن تخجل من أفعالها التي فاحت رائحتها التي وصلت إلى ابعد الحدود والبلدان حتى تعدت حدود الصين؟!وهي كسابقات جرائمها ستنفي هذه الحكومة بل وستكذب وتكذب ثم تكذب حتى يصدقها البعض ولكن هيهات لما تريد كون أبناء العراق عموما والحدباء خصوصا لن ولا ولم يساوموا على أرواح أبناء مدينتهم لذا كشفوا من دبر أمر التفجير لمنطقة الزنجيلي ومن اشرف عليه  فقد اكدت المصادر الموثوقة والمؤكدة القادمة من نينوى الحدباء .... موصل العز والإباء أن من اشرف على تفجير منطقة الزنجيلي هم قائد الفرقة الثانية مطاع الخزرجى وآمر اللواء الثالث العميد نور الدين الهركي وآمر الفوج الثالث المقدم ولدار حميد وإذ نكشف هذه الأسماء المجرمة ورتبها العسكرية التي يحملونها فإننا على يقين أن الشعب العراقي لن يتفاجئ بها كوننا نعيش في زمن العجائب والغرائب مثلما نحن متأكدين من أن هذه الجريمة التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء من أبناء منطقة الزنجيلي وهدمت بيوتهم الآمنة لن تمر دون عقاب أو حساب فالعراق باق ولم ولن ينتهي وهو ولود لأبناء أحرار بررة يضعون العراق وابناه نصب أعينهم أيما كانوا في كل زمان ومكان ؟

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  /  28 محـــــرم 1429 هـ الموافق  05 / شبـــاط / 2008 م