بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اكاذيب رئيس مايسمى رابطة اهل البيت في لندن..!!؟

 شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

في لقاء له على الفضائية الشرقية يوم 28/1/2008 للرد على مايسمى بالحركة المهدوية  تحدث محمد المو –سوي رئيس هذه الرابطة المشبوهة التي تعمل في لندن تحت رعاية المخابرات البريطانية ،لتدريب البريطانيين على اللطم والنواح والنباح ونشر الافكار الهدامة، تقود هذه الرابطة زمرة منحرفة لاتفقه من شيئ في الدين بقدر فقهها بقبض الملايين من الدولارات مقابل العمالة والتجسس والتهجم وتهم الاخرين المعارضين لافكارهم المزيفة، هؤلاء المتخلفون من ذوي الاصول الفارسية الذين اساءوا للدين والمذهب على مر العصور، تنشر هذه الرابطة  افكارها الهدامة من خلال معممي الفتنة والدجل امثال هذا الدعي محمد المو—سوي، حيث يدعي هذا التافه الموتور بأن هذه الدعوات  ويقصد بالمهدوية بدأت بالظهور بعد سقوط النظام( البائد) نتيجة الكبت الذي يفرضه النظام ، باد رأسك وراٍ س من تبعك يامعمم الفتنة والفسوق، انتم من جلبتم كل ما يسيئ للدين والمذهب بعد ان ادخلتم  كل ما هو دخيل عليهما.

انتم لاتفقهون الا بالتخلف والشعوذه واثارة النعرات الطائفية والعرقية،  وللرد على هذا الافاق الكذاب هو مايدفعنا للكتابة على ادعاءه السخيف لانه غالبا ما يكرر الاكاذيب والاتهامات الباطلة نفسها عندما تتم استضافته في بعض الفضائيات الانتهازية والطائفية، ولهذا نقول ان مجاميع من الاوباش امثال هذا المو—سوي، اكرر واقول ان جملة الاكاذيب التي صدرت عن هذا الموتور التافه لاصحة لها ولاتمت الى الواقع بصلة واني على ثقة بأن ابناء شعبنا العظيم كلهم يدركون الحقيقة الواضحة وضوح الشمس كيف كانت الاوضاع قبل الاحتلال من حيث ممارسة الطقوس الدينية لجميع المذاهب والاديان بدون تردد باستثناء ما هو دخيل على الدين والمذهب، فالجوامع والحسينيات  مفتوحة ابوابها ليلا ونهارا وصلاة الجمعة لاول مرة تقام في الحسينيات والمساجد  والمواطنين يذهبون لزيارة العتبات المقدسة باعداد تفوق الاعداد التي نشاهدها اليوم دون ان تظهر فقاعة تسيئ للمناسبة والمواطنين وبدون تحشدات عسكرية وميليشياوية وامريكية يزيد عددها اعدا د الزائرين  اليوم يا مو-سوي، كانت الحكومة الوطنية توفر الراحة للزائرين اضافة الى نقلهم من والى الاماكن  المقدسة مجانا ، ومن الحقائق الاخرى التي يعرفها شعبنا العظيم هو اهتمام الحكومة الوطنية قبل الاحتلال بالعتبات المقدسة وما شهدته من تطور في جميع المجالات اضافة تذهيب القبب والمأذن بالذهب الخالص وبناء بيوت الله وتعميرها في جميع المحافظات وتعميم الحملة الايمانية ونعيم الامن والامان والاستقرار الذي يشهده العراق العظيم وتوفير فرص العيش الرغيد رغم ظروف الحصار وتأمر الخونه امثالكم واسيادكم يا دعي، اما من حاصرهم النظام الوطني الشرعي هم شرذمة من معممي الفتنة والدجل والمتعة وتجا ر ومدمني المخدرات امثالكم الذين اعاثوا في الارض خرابا ودمارا وفسوق.

انني اتحدى هذا العميل وحكومة المنطقة الخضراء تقديم دليل واحد على النظام الوطني الشرعي كان يمنع الزيارات والصلاة في المساجد والحسينيات وممارسة الطقوس الدينية باستثناء ما هو دخيل، والحكومة الوطنية والقائد الرمز شهيد العصر صدام حسين رحمه الله كان يامر باستمرار في كل يوم العاشر من محرم باقامة مادبات الافطار ومن حسابه الخاص بمناسبة استشهاد جده الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف.

لآرد على ذلك الخنزير سفاهته ولترتد سهامه الى نحره فهذا الملفق يحاول ان يضع لنفسه قيمة بشتمه النظام الوطني الشرعي وكل ماهو مخلص غيور وشريف  واسئله: اليس انت من كان يعيش وينعم في عهد النظام الشرعي الذي تسميه (النظام البائد) ؟ واليس انت من كان يقبض الاموال نتيجة تقاريرك التي كنت ترفعها على هذا وذاك ؟ وهل نسيت تنسيقك مع رائد الامن سلام العبادي ؟ اليس أنت من زوجه بالمتعة من(....) ؟ فاذا نسيت اذكرك وان لم تجب على التساؤلات سوف اضع النقاط على الحروف يامو—سوي يامعمم الدجل والنفاق،  انتم رأس الفتنة والفسوق والخراب، انتم من حرق وسرق الجوامع وهدم المأذن وقتل رجال الدين وكل الوطنيين واشاع روح القتل والتهجير يامن تتشدقون اليوم بالدين والمذهب زورا وبهتانا والدين والمذهب منكم براء اليوم يحدونا الامل ان تنهض الجموع المؤمنة لتكون حربا على الطائفية المقيتة والعنصرية الظامة والشعوبية المنحرفة التي تغذونها وتروجون لها يا مو—سوي.

ولنا كلام اخر على كل المنافقين الكذابين عبيد الاجنبي ومطاياه. والساكت عن الحق شيطان اخرس!!؟؟

شبكة المنصور

الجمعة / 23 محـــــرم 1429 هـ الموافق  01 / شبـــاط / 2008 م