|
في
مقالة سابقه لي بعنوان
(نصب
ألعملاء فخآ فوقعوا فيه
) نشرت
على موقع شبكتنا ألبصره ألمجاهده
بتأريخ
29/
أب/ 2007 وعلى أثر أندلاع مواجهات
منطقة ألزركه في محافظة ألنجف
ألأشرف وفي
ذكرى أربيعينية ألأمام ألحسين
عليه ألسلام ذكرت أن أقطاب حكومة
ألعملاء في ألعراق
كانوا وبدفع وتوجيه من أسيادهم في
أمريكا وأيران كانوا يخططون
وينفذون مؤامراتهم ضد
ألحكم ألوطني في ألعراق بقيادة
ألشهيد ألعظيم صدام حسين رحمه
ألله من خلال أستغلال
ألمناسبات ألدينيه وطقوسها
وشعائرها ويتصرفون بتصرفات وأفعال
منافيه للدين وللأخلاق
وألقيم ألأنسانيه فأذا طبق بحق
عصابابتهم قانون ألحق وألعدل فأن
أبواق أعلام
أسيادهم تصور للناس ألبسطاء من
عامة ألشعب بأن دولة ألبعث
وقيادتها ألوطنيه تقف
بوجه ألدين وألمذهب وحرية ألناس
في ممارسة طقوسهم وشعائرهم
ألدينيه وهكذا وعبر أكثر
من ثلاثة عقود من ألزمن لا فرق
فيها بين ألشاه محمد رضا بهلوي أو
ألخميني فألأثنان
أستخدما نفس ألوسائل وألأساليب مع
فارق ألزمن وبعض تطورات ألتصعيد
وألمواجهه
..
ونتيجة قراءه مستنيره للوقائع
وألأحداث وأستنتاج لما سوف يحصل
في ألمستقبل
خاصة في ظل أوضاع ألعراق ألراهنه
ووجود ألأحتلال ألأمريكي ألبغيض
وألتدخل ألأيراني
ألسافر في شؤون ألعراق ألداخليه
ووجود حكومة عبيد ألأحتلال
وأذنابه ومطاياه حكومة
ألمالكي وألأحزاب ألدينيه
ألسياسيه وحالة ألفوضى ألعارمه
وألفساد ألمالي وألأداري
ألمستشري في أوساط ألبلاد من أقصى
ألشمال وحتى أقصى ألجنوب فقد كتبت
نصآ موجهآ ألى
هذه ألحكومة
(أنتظروا
جماهير
ألشعب في كل زيارة ومناسبة دينيه
لتواجهكم وجهآ لوجه وتتلقى بكل
تضحية وأيثار طعنات
خناجركم وأطلاقات بنادقكم ألى
صدورهم ألعاريه ألا من ألأيمان
وألصبر وألصمود
وألحنق عليكم وعلى من سلطكم على
رقابهم
)...
وكتبت أيضآ
(
نعم ستكون كل
مناسبه دينيه موقع مجابهه وساحة
جهاد بوجوهكم ياعملاء أيران
وأذنابها ...أنها
كربلاء ألتي تقول لزوارها لاتستوا
على ظيم ولا تستكينوا أو تهادنوا
ظالمآ شريرآ
)...
هذا ما توقعنا حدوثه وأسنتجنا
بخبرات ألمناضلين وبصيرة
ألمجاهدون وألعارفون
بحقيقة وواقع ألأمور في عراقنا
ألمحتل ألجريح وهذا ما حصل فعلآ
في ألزيارة
ألشعبانيه ألماضيه في كربلاء وما
حصل في ألبصره وذي قار وما سيحصل
في ألمستقبل ولن
تمر مناسبه دينيه ألا وستكون فيها
مواجهة ألشعب مع ألأحتلال وأذنابه
أشد وأقسى وأمر
فهذا هو منطق ألأشياء وحتمية
ألتأريخ وألصراع وألمواجهة صراع
ألشعب مع جلاديه
وبائعي ألوطن وألثروات وألكرامه
....
ولهذا ولغيره من ألأسباب ألعديده
وألمتشعبه حصلت أحداث ألبصره وذي
قار ألتي هي
موضوع مقالتنا هذه وألتي سنسلط
ألضوء فيها على مكامن
ألنجاح وألأخفاق
ألذي رافق
ألحركه ألمهدويه فهذه ألحركه خسرت
أشياء وربحت أشياء أخرى وهذا ما
سأتطرق أليه بقدر
من ألأختصار ولن أدخل في تفاصيل
ألمواجهه وسير أحداثها ووقائعها
فقد كتب عنها
ألكثير وتناولتها مختلف وسائل
ألأعلام كل حسب فهمه وتحليله
وأستنتاجه وميوله
وأتجاهاته وقربه أو بعده عن دولة
ألأحتلال وحكومتها ألعميلة في
ألعراق
....
ألفشل أو
ألأخفاق
1-
بغض ألنظر عن أضطرار أو
أختيار ألحركه ألمهدويه لتوقيت
ألمواجهه فأن هذه
ألمواجهه ألعسكريه حصلت في وقت
هيأ فيها ألأحتلال وأذنابه قوات
عسكريه كبيره جدآ
بسبب ألفلتان ألأمني في محافظتي
ألبصره وذي قار وتحسبآ من قيام
ألمقاومة ألوطنيه
بهجمات متوقعه تستهدف ألأحتلال
ألأمريكي وألبريطاني في
ألمحافظتان وألأحزاب ألدينيه
ألسياسيه ألمشاركة في ألعمليه
ألسياسيه وتزامن مناسبة شهر محرم
ألحرام ألأمر ألذي
أدى ألى تكبد هذه ألحركه أعدادآ
كبيره من ألقتلى وألجرحى وأعتقال
ألمئات من أنصار
وأتباع هذه ألحركه وبذلك تعرضت
ألى خسائر بشريه كبيره جدآ
...
2-
لم يتحقق هدف ألحركه في ألأستيلاء
على مدينتي ألبصره وألناصريه
وجعلهما
قاعدتان محررتان تساعدها في
الأنطلاق وألتوسع في مناطق
ومحافظات أخرى هذا أذا كان
هدف هذه ألحركه تأسيس قاعده محرره
ومن ثم ألأنطلاق والتوسع وكسب
عناصر بشريه أخرى
تنظم الى ألحركه في حالة تحقيقها
نجاحات سوقيه واستراتيجيه
وبألتالي كسب ألمزيد من
ألأنصار وألأتباع وألمتعاطفين
وألملتحقين في فصائل هذه ألحركه
...
3-
تعرض ألحركه الى حملة شعواء من
ألتشويش وقلب ألحقائق وتلفيق
ألتهم
وألأباطيل من قبل حكومة ألأحتلال
ووصفها لهذه ألحركه بألفئه ألضاله
..
4-
تعرض ألحركه الى حملة شعواء من
قبل بعض رجال ألدين ألمرتبطين
وألمنتفعين
وألموالين للحكومة ونعتها بألكثير
من ألصفات وألنعوت ألتي تحاول
تسقيط هذه ألحركه
وعزلها وألقضاء عليها دينيآ
وسياسيآ..
5-أغلاق
مقراتها ومنع نشر كتبها وأدبياتها
ومحاصرة افكارها بألأضافة الى
تشويه
أفكارها ومبادؤها وقيمها وتراثها
وألقضاء على جميع نشاطاتها وحتى
وقت قد يطول نسبيآ
...
وبألرغم من تعرض هذه ألحركه لهذه
ألخسائر الماديه وألبشريه وعلى
صعيد ألفكر وألممارسة ألكبيرة
ألا أنها حققت نتائج
نجاح كبيره وواضحهه وملموسه ومهمه
جدآ في الشارعين ألعراقي وألعربي
لو أحسنت
ألحركه أستثمارها بألشكل ألمطلوب
فأنها ستحقق نجاحات أخرى أكبر
وستحول جزء كبير
من حالات ألفشل وألخسارة وألأخفاق
الى نجاحات أخرى وتجاوز ماحل بها
من نكبة وويلات
وما لحق بها من مصائب ومصاعب
ودمار
....
ألنجاحات ألنيه
وألمستقبليه
1-
لقد نجحت ألحركه في تعرية حكومة
ألمالكي ألعميله فهذه ألحكومة
ألتي تتشدق
بألحريه ألدينيه وألديمقراطيه
ألشعبيه لم تتواني لحظة واحده في
أستخدام ألسلاح
وألشدة وألقسوه بحق حركه فكريه
دينيه بغض ألنظر عن صحة أو عدم
صحة عقيدتها وصدق
طروحاتها وأهدافها ونواياها فقد
قمعت هذه ألحركه بقوة وقسوة
ألسلاح وتعرضت للقتل
وألتنكيل وألأعتقال بشكل لم يشهد
له ألعالم مثيلآ الا في غابات
أفريقيا وعنجهية
ألكابوي ألأمريكي ألبغيض وفي عراق
ألأحتلال
....
2-
أسقطت هذه ألحركه وكما فعل من
سبقها في أسقاط ورقة ألتوت ألتي
تحاول هذه
ألحكومة ألتخفي خلفها من خلال
ألتباهي وألتبجح وألتزوير في
كونها حكومة منتخبه فهذه
ألحركه أظافت الى من سبقها من
حركات وفصائل ومنظمات وأحزاب وقوى
وطنيه قد فضحت هذه
ألحكومه فهل بقيت محافظه عراقيه
لم تدمرها ألقوات ألامريكيه او
قوات حكومة ألعملاء
؟؟؟ وهذا دليل على رفض ألشعب لهذه
ألحكومة فبعد أن لم ينفع ألعمل
ألمدني وألأعلامي
وألسياسي في ثني هذه ألحكومة عن
ألتزوير وقهر ألشعب بقوة ألأحتلال
وسلاح جيش
ألحكومة ألعميله اظطر غالبية
جماهير ألشعب للمواجهه ألمسلحه
ورفع ألسلاح بوجه هذه
ألحكومة ورفضها وسيأتي أليوم
ألذي تسقط فيه وألى ألأبد مذمومة
مدحوره خائبة خاويه
ذليلة
...
3-فضحت
هذه ألحركه وأسقطت كل أطروحات
الأحزاب ألدينيه ألسياسيه ألتي
نصبت
نفسها دون حق راعية للمذهب وألدين
وألعقيده وبأنها كانت محرومه
مكبوته ومحاربه من
قبل ألأنظمه ألسياسيه فبعد أن
غادرت مواقع ألمعارضه لتستلم
ألسلطه بقوة ألأحتلال
ونهب ثروة ألبلاد وقهر ألعباد من
أبناء ألعراق ألغيارى ظهرت على
حقيقتها ألتي شخصها
حزبنا ألعظيم حزب ألبعث ألعربي
ألأشتراكي منذ زمن طويل بأنها
ضاله وأنتهازيه وعميله
وفاسده وبانها ستكون وبالآ على
ألبلاد وألعباد أذا ماوصلت ألى
ألسلطه ألسياسيه في
أي بلاد من بلدان ألعالم فكيف أذا
كانت قد حكمت ليس بقوتها وقيمها
وفكرها وأنما
بقوة وسطوة أمريكا وأيران
وتحالفهما ألمشين... أن ماورد
في كراس (
نظره في ألدين وألتراث
)
أجابه
واضحه وصحيحه وصائبه وتشخيص دقيق
وأستنتاج وقراءه صادقه لما ألت
أليه ألأمور فيما
بعد في عراق أليوم عراق ألأحتلال
وألطائفيه وألتزوير ألذي نشطت به
حكومات الأحتلال
ألمتعاقبه
...
4-نجحت
هذه ألحركه في أحراج ألكثير من
ألأحزاب ألدينيه ألسياسيه داخل
وخارج
حكومة ألأحتلال تلك ألأحزاب
وألحركات وألتيارات ألتي جعلت من
ألحجة ألمهدي ألمنتظر عليه ألسلام
عنوانآ وموضوعآ وهدفآ لدعواتها
واطروحاتها وشعارتها فأذا قدمت
هذه ألحركه ألدليل
ألملموس على كونها هي ألحركه
ألمؤهله وألوحيده ألتي يحق لها
ألعمل تحت لافتة وعنوان
الحجة ألمنتظر فأن هذه ألحركات
ستفقد بألتأكيد حجتها وادلتها
وستنتفي ألحاجة الى
وجودها وعملها مادام هنالك حركه
ومجموعة هي ألمؤهلة حصرآ لحمل هذه
ألدعوه ورفع هذا
ألشعار وما على ألأخرين ألا
ألسير بركب هذه ألحركه ألجديده
وألعمل من خلالها هي
فقط ولاغير أما أذا ثبت بطلان
حججها وبراهينها وأدعائاتها وهذا
هو ألمرجح بل
وألأكيد لدينا نحن فأن هذا دليل
أيضآ على بطلان دعاوى وأدعاءات
ألأخرين وضعف حججهم
وبراهينهم وأسدال ألستار عما
يطرحون ويروجون من أفكار وأدعاءات
وأن ألجميع ونحن منهم بانتظار
ألمهدي ألمخلص
ألحقيقي ألذي يملأ ألأرض عدلآ بعد
أن ملأها ألأمريكان وعملاؤهم
وأذنابهم جورآ وظلمآ
ومفاسد وجرائم وموبقات
...
5-
نجحت ألحركه في أجبار عدد من
ألمرجعيات ألدينيه ألى ألتعاطي مع
موضوع هذه
ألمجموعة أو ألحركه فبعد استنكاف
وتعالي وفوقيه عن أجراء مناظره
دينيه مع هذه
ألحركه لمناقشة حججها وبراهينها
أن صح ذلك أو أفتراؤها وكذبها
وأدعاؤها ودجلها أن
ثبت أنها باطله وغير صحيحه ولا
تملك ألحجه وألأقناع وألدليل
..فبعد استهانه وتعالي
ورفض للمناظره دام أكثر من ثلاث
سنوات وأدى ألى هدر وأزهاق مئات
ألأرواح وألدماء
ألغزيره وحصول ألمواجهه ألعسكريه
ألشرسه وتهديد ألمرجعيات ألدينيه
بألتصفية
وألأغتيال على حد زعم ألحكومة
وأجهزتها ألبوليسيه أجبرت بعض
ألمرجعيات للقبول
وألنزول عند طلب هذه ألحركه
والأبلاغ عن ألأستعداد للمناظره
ألأعلاميه ودفع ألحجه
بألحجه وألدليل بألدليل
..
6-نجحت
هذه ألحركه كما فعل بعض من سبقها
من حركات في واحده من ألمسائل
ألمهمة
جدآ ألا وهي ألحنق والضيق وألكره
لبعض رجال ألدين من التبعيات غير
ألعربيه أو من
تدعي ألأنتماء ألعربي وتعمل وفق
أجندة وتوجيه ومصالح ألأجنبي
وخاصة ألأيراني منه
وألتأكيد على عروبتها وأنتماؤها
العروبي وتسامحها ألديني مع
ألديانات وألمذاهب
وألأتجاهات ألأخرى وهذا سبب وجيه
وكبير وهام أدى ألى أستعداء أغلب
رموز حكومة
ألعملاء عليها ومحاربتها ومحاولة
تسفيه أراؤها ومعتقداتها
وطروحاتها
..
7- هذه
ألحركه وما سبقها من حركات وأحزاب
انبثقت بفعل ألأحتلال ألأمريكي
وألدور ألأيراني ألمستمر
وألمتواصل ألموروث منذ أكثر من
قرن من ألزمان
أن خير من يمثل ألدين ألأسلامي
ألقويم وخير من
يمثل ألرسول ألأعظم محمد بن عبد
الله صلى ألله عليه وسلم وال بيت
ألنبوة ألأبرار
ألكرام ألأجلاء وصحابتهم ألأخيار
هم ألعرب ألأصلاء أحفاد ألقادة
ألعظام ألذين نشروا
ألرسالة ألأسلاميه في جميع أرجاء
ألمعموره وحققوا ألعدل واقاموا
دولة ألأسلام
ألخالده وشيدوا ألحضارات نعم هم
ألأمناء وألشجعان وألمخلصون لهذه
ألرسالة وهذا
ألدين وذاك ألتراث أما ألشعبيون
ألأجانب وأن كانوا مسلمون
بألأنتساب
وألهوية
وألأدعاء وخاصة ألفرس وأتباعهم
ورعاياهم فلن يروا في ألدين ألا
مصالحهم ألقوميه وألدنيويه ولن
يحققوا للأسلام شيئآ ولن يكونوا
ألا معطلين ومشوهين
لفكرة هذا ألدين ألعظيم
.....وبذلك يظهر جليآ صحة ماورد
من تأكيد على طروحات ألبعث
وقيادته ومناضليه وتراثه ألفكري
ألأصيل
..
8-
نجحت هذه ألحركه في حشد ألتعاطف
ألشعبي ألجماهيري معها على خلفية
تعرضها
للقسوة وقهرها بألقوة ألعسكريه من
قبل ألحكومة وأجهزتها ألقمعيه
وظهرت على شكل جلي
وواضح بموقف ألمظلوم وألمقهور
وألمضطهد . أن أقارب وأصدقاء
وعشائر ومعارف ضحايا هذه
ألحركه من ألذين قتلوا أو اصيبوا
أو سجنوا ستكون عواطفهم وميولهم
وتضامنهم مؤكدآ
ومضمونآ أضافة ألى من سيقتنع
بفكرتهم وعقيدتهم لاحقآ وسيستمر
أثر هذه ألحركه بغض
ألنظر عما سيؤول أليه مصير
قائدها وأتباعه وأنصاره ومريديه
...
هذه أبرز محطات الفشل وألنجاح
ألتي
برزت من خلال ألمواجهه ألعسكريه
ألمسلحه بين جماعة أحمد أبن ألحسن
جماعة ألمهدويه
وقوات حكومة ألأحتلال حكومة
ألمالكي ألعميل كما رأيتها
وبأختصار شديد وستكشف ألأيام
ألقادمه مزيدآ من ألمعلومات
وألتفاصيل عن هذه ألحركه أسبابها
وأهدافها وأرتباطاتها
صحة ماتدعيه من عدمها وبيئتها
وتوقيتها وألعوامل ألمؤثرة فيها
سلبآ أم أيجابآ
وأرتباطاتها ألمحليه وألخارجيه
وستضاف على ضوء ذلك ألمزيد من
حالات ألخلل وألأخفاق
أوألأنتصار وألنجاح وما ألى غير
ذلك من أمور وتداعيات
.... |
