بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

واصداماه نداء أستغاثه يجب أن يطلقه أليوم ألعميل مسعود ألبرزاني

 

 

 

 

 شبكة المنصور

 حسن ألسوداني

 

بعد أن طغى وتجبر وتمايل وتبختر ونهى وتأمر وأستأسد وتنمر وأغتر وتكبر وتثاقف فأستحمر يواجه ألعميل مسعود ألبرزاني محنه قاسيه وأهانه بليغه بتعريض نفسه وحزبه ألعميل وشعبنا ألكردي ألأصيل ألى عدوان وأجتياح تركي واسع وكبير وشامل ...

مسعود ألذي حملته ألأقدار وخيانته وعمالته وتبعيته  للصهيونية ألعالميه وأمريكا  وغيرهما من ألدول وألمنظمات وألمخابرات ألعالميه ألى واجهة ألحياة ألسياسيه ألعراقيه وتبوءه دون أستحقاق لرئاسة مايسمى ( أقليم كردستان ) وتحكمه في مسار ألسياسيه ألعراقيه بشكل عام وأستحواذه على ألأموال وألمنافع وألأقطاعيات ألماليه وألسياسيه وبمصير ألعراق بشكل عام ورسم سياسته  ألخارجيه وألداخليه على وفق هواه ومن يسيطر عليه ويوجهه ويرتبط به ومن يشاركه في ألخيانة وألعمالة وألتبعية وألعار .....مسعود هذا يواجه أليوم مشكله عويصه ومؤامره كبيره  وتحدي عظيم يشارك فيه بألأضافة الى تركيا ألدولة ألجاره ألتي أجتاحت ألحدود ألشمالية  ألعراقيه ألتركيه بألاف ألمدرعات وألأليات ألعسكريه وأسراب ألطائرات ألمقاتله وألسمتيه و جيوش جراره من مختلف ألصنوف ألعسكريه بعد مرحلة أستحضارات وأستطلاع وجمع معلومات وتحديد ألأهداف أستمرت لعدة أشهر حلفاء ألأمس ألقريب أمريكا وأيران وحكومة ألأحتلال في ألعراق ألجريح حكومة ألمالكي وأقطاب ألأحزاب ألطائفيه ألعميله بألرغم من أختلافاتهم ألسياسيه وألأيديولوجيه وألنفعية ألمصلحية ألأنتهازيه فليس بمستغرب أن يكون جزء من ألمؤامره ومؤيد بل وداعم لها  ألحزب ألأسلامي حليف ألحكومة ألتركيه وحلفاء أيران ألدعوة ألأسلاميه بفروعها ألمالكيه وألجعفريه وألعنزيه وألمجلس ألأسلامي وغيرهم من ألأحزاب وألحركات ألتي كانت ولا تزال حليفة لمسعود وجلال ولكن لكل   منها مبرراتها وأسبابها وأهدافها  ألداخليه وألخارجية ألتي لا مجال لتفصيلها في هذه ألمقالة ..

وهكذا يستبيح ألأتراك وينتهكون حرمة ألأراضي وألأجواء ألعراقيه وهكذا يؤيدهم ويساهم معهم حكام ألعراق ألمحتل ألذين أعتادوا ألتأمر مع ألقوى وألأطراف وألحكومات وألدول ألخارجيه على عراق ألأمجاد وألبطولات وألشرف وألكرامة وألقيم وألأصاله . فمن يضع نفسه في خدمة ألأحتلال ألأمريكي وألعدوان ألأيراني ويقبض ثمن خيانته من ألمال ألحرام  لا يمكنه ألا وأن يضع نفسه مرة ومرات أخرى في خدمة ألعدوان وألأجتياح ألتركي  لشمالنا ألعزيز دون أهتمام أو مبالاة بأرواح وممتلكات ألعراقيون من ألأكراد أو  أن يكون لديه أدنى قدر من ألغيرة وألمروءة وألشرف على تراب هذا ألبلد ألعزيز ألعظيم ....

مسعود ألذي قادته أحلامه ألشريره وأطماعه ألتي لا حدود لها في ألتطلع وألسعي ألى أقامة دولة كردستان ألكبرى بعد ضم ألمناطق ألكرديه في تركيا وسوريا وأيران بعد أن يسيطر على محافظة ألتأميم وضمها ألى ألدولة ألمزعومة وألأقليم ألمرتجى وجعل أموالها في خدمة هدفه هذا أستعدى عليه كل هذه ألدول وأن طموحاته أللا مشروعة هذه وأحلامه ألتوسعيه جعلت ألأدارة ألأمريكيه تعمل مع تركيا على تأديبه وتقليم أظافره ووضعه في زاويه حرجه وصعبه كي يتسنى لها أملاء ماتريد عليه وربما كان دافعها ألأول هو طموحاته ألنفطيه ومخالفته لتوجهات ألأدارة ألأمريكيه ألتي تتجه صوب تفتيت ألدول وتقسيمها فلن تسمح بقيام دولة كردستان ذلك ألحلم ألذي يراود مسعود وحزبه ألعميل ....أما مبررات وأهداف وأسباب موقف حلفاء مسعود من أحزاب ألعملية ألسياسيه للأحتلال ألأمريكي في ألعراق هي ان مسعود هذا يريد أن يكون أللاعب ألأول في ألعملية ألسياسيه وأن على ألجميع أطاعته وتنفيذ طموحاته وتوجهاته وأهدافه وأغراضه ومراميه وهو بذلك قد تجاوز كل ألخطوط وألممنوعات وألمحاذير بألأضافة ألى طبيعة ألأشياء وحكم ألظروف وألأقدار وألتي تؤكد أن عقد ألعملاء لا بد وأن ينفرط بعد أن يريد ألجميع ألأستحواذ على حقوق وأمتيازات ومكاسب وسرقات ألجميع ....

مسعود ألذي أظهر حقدآ دفينآ أسود على قائد ألعراق ألجسور ألمجاهد شهيد ألحج ألأكبر صدام حسين رحمه ألله وتنكر لمنجزات ومكاسب  ومواقف ألقائد ألشهيد ألعظيمه ألتي منحها ألى شعبنا ألكردي ألأصيل بشكل عام وألى مسعود وعائلته وحزبه ومقربيه مسعود هذا ألذي يستنكف أن يرفع علم ألعراق ألعظيم عى ساريات محافظات وأقضية ونواحي وقرى كردستان ألعراق يتمنى أليوم أن يكون ألشهيد حيآ ليستنجد به كما فعلها في ألسابق عندما أستغاث به عندما أجتاحت قوات جلال أربيل وأجزاء من محافظة دهوك . مسعود هذا القزم بحاجه أليوم أى يصرخ ويستغيث وينادي واصداماه . أدركني أبو عدي فقد أجتاح ألأتراك أرض ألرافدين ووطأت أقدامهم جبال ألعراق ألشامخات ألشاهقات ....

نعم هكذا يكون لسان حال مسعود فأليوم لن يجد ناصرآ أو معينآ أو صديقآ وفيآ فصداقة أمريكا لم تجدي نفعآ فهم كما قال محمود عثمان ( أي ألأمريكان ) منافقون أنتهازيون وألتحالف مع أيران مجرد زواج متعة زائله وألمشاركه في حكومة ألمالكي خدعة وألمجلس ألأسلامي لا يمكن ألا أن يكون مع أمريكا وأيران ,التحالف ألرباعي لا يمكن ألا أن يكون بأمر أمريكا ومنفذآ لتوجهاتها وأوامرها ومصالحها  وطارق ألهاشمي منتشي ألأن بالفوز ألتركي وأذلال مسعود ...

نعم هذا ما حصل وما سيحصل في ألمستقبل فأذا كانت أمريكا نمر من ورق فأن مسعود اصبح ريشة في مهب ألريح وهذا هو مصير ألعملاء ألأقزام ألصغار فأنهم أن توقعوا أحترامآ وموقفآ مبدئيآ من قوات ألأحتلال فأنهم واهمون أنهم ليس أكثر من ورقة ( تواليت ) يرميها ألأمريكان ساعة تنتفي حاجتهم لها  يرمونها ثم يستخدمون ألأخرى وهكذا دواليك ....

ألأجتياح ألتركي لن يكون محدودآ كما يبدوا وليس مثلما يقول ألأعلام ألتركي فألهدف وألمهمة ألتركيتان أكبر من مجرد عملية محدوده أذ تشير بعض ألمعلومات ألى أن تركيا ستفرض سيطرتها عى مناطق واسعه من ألأراضي ألعراقيه في شمال ألعراق وأنها وبألتنسيق مع أمريكا وحكومة ألأحتلال في بغداد ستقوم بشق طريق أستراتيجي جنوب مركز محافظة دهوك بأتجاه محافظة ألتأميم يتيح لها ألتدخل ألسريع في حالة أستمرار جلال ومسعود في ألسعي لضم ألمحافظة ألى أقليم كردستان وبألتالي أسقاط هذه ألورقه من يد ألحزبان ألكرديان ألعميلان وأضعاف دورهما في ألحياة ألسياسيه ألعراقيه وجعل ألأكراد بحاجه مستمره لحماية ألقوات ألأمريكيه ودفع فاتورة ألدعم ألتركي لأمريكا في صراعها ألمستقبلي مع أيران مقدمآ لضمان مساهمة أكبر لتركيا كأحد أقطاب حلف ألناتو في ألحرب ألمتوقعه مع أيران في ألمستقبل وألمؤجله لحين تولي ألرئيس ألأمريكي ألجديد مسؤولياته في ألبيت ألأبيض في ألعام ألقادم ......أن ألأجتياح ألتركي لشمال ألعراق هو معركة تركيا ألعاجله للقضاء على نشاطات حزب ألعمال ألكردي ألتركي من جهة وتهيئة ألأرضيه ألمناسبه لمعارك أخرى أجلة فهل أستوعب مسعود ألدرس وفهم ألرساله ؟؟؟؟ أن لم يكن أستوعبها ألأن فألمستقبل كفيل بأن يجعله وغيره من أقطاب حكومة ألأحتلال يستوعبونها أن كان لهم لب وقلب سليم وان لم يكونوا كذلك فسيقول لهم ألأخرون ( أنتهى ألدرس ياغبي ) وعند ذلك ستدحرج رؤوس وعروش هؤلاء ألأقزام ألعملاء ألتافهون ....

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد  /  17  صفر 1429 هـ الموافق  24 / شبـــاط / 2008 م