بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

لن ينالوا من رموزنا الوطنيه فسيبقون نجوم خالده كنجوم علم العراق

 

 

 شبكة المنصور

 فيصل الجنيدي / عن مجموعة كتاب المقاومه

 

ضمن الخطة التي اعدتها قوات الغزو الصهيو امريكي الفارسي هي ابادة دولة العراق ارضا وشعبا وهو قائم منذ ان دنس هؤلاء الغزاة ارض العراق الطاهره فتم تدمير البنيه التحتيه للعراق فأطلقت هذه القوات العنان في اول يوم , لعمليات السلب والنهب المنظم وبنفس طريقة صفحة الغدر والخيانه عام 1991 من تدمير المصانع والمعامل والوزارات ( عدا وزارة النفط ) والمنشآت والمتحف الوطني الذي نهبت منه مئات الآلاف من القطع التي لاتعوض بثمن وحرق المكتبه الوطنيه بما تحتويه من ارث انساني يضم عشرات الآلاف من المخطوطات الـتاريخيه ليتم بعدها صفحة قتل العلماء والاطباء والمهندسيين والتدريسسين الجامعيين والتجار وحل الجيش العراقي وتشريد افراده ثم الاعتقال والتجويع والتهجير ولم تخفي العقرب مادلين اولبرايت وزيرة الخارجيه الامريكيه السابقه في مذكرتها التي نشرتها الصحف العالميه الى الرئيس الامريكي القادم عن التعامل بواقعيه بانتهاء دوله اسمها العراق (حسب امنياتها الصهيونيه خسأت ) وان يتعاملون بواقعيه مع ثلاثة شعوب وكيفية احكام تعايشها عبر التقسيم ومما نريد ان نشير اليه في حملة الاباده المنظمه هو التخلص من قيادة العراق السياسيه والعسكريه وتم اغتيال قائد العراق ورفاقه بما معروف عن قدراته في رتقك الجروح ولم الصفوف واعادة البناء وها نحن اليوم نترقب تسليم القادة العسكريين لاجل القضاء على كل قلب ينبض حبا بالعراق والعرب في جرائم انسانيه لم يشهد لها التأريخ مثيلا وتأتي هذه الجريمه الجديده متزامنه مع اقرار مايسمى بمجلس النواب المزور تغير العلم العراقي في سلسله جرائمهم المستمره والمنظمه منذ احتلال بغداد لاجل محو هويته ومسخ وجوده متحدين مشاعر الشعب العراقي الرافضه لكل مخططاتهم التي نفذوها بقوة الحديد والنار ولكنهم نسوا وتناسوا ان كل قوتهم وجبروتهم وتقتيلهم وتشريدهم لايوقف قطار التحرير الذي تقوده فصائل المقاومه الباسله الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي كما ان كل وسائلهم القمعيه لم تخف طفل عراقي لايزال يرفع راية الله اكبر بنجومه الثلاثه متمسكا بها .نعم لن ينالوا من عزيمتنا وستبقى راية المقاومه , علم العراق الشرعي وستلألأ ارواح شهداء العراق كنجوم رايته مهما طال الزمن وبدورنا هنا نناشد كل شرفاء العالم للتدخل في وقف جريمة اغتيال قادة العراق العسكريين ابطال القادسيه وام المعارك وحروب فلسطيين فهم امانة في عنق شرفاء الامه والانسانيه .

المجد كل المجد للقائد الشهيد صدام حسين ورفاقه

تحية الى القادة العسكريين في اقفاص الاسر

عاشت الثورة العراقيه المسلحه

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد  /  25 محـــــرم 1429 هـ الموافق  03 / شبـــاط / 2008 م