بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

ديمقراطيات 50 : بوش الكذاب الاشر الاكبر عبر التأريخ

 

 

 شبكة المنصور

 فيصل الجنيدي

 

بعد نشر منظمتان امريكيتان مستقلتان عن اكثر من 935 كذبه اطلقتها الادارة الامريكيه في عملية الاعداد لغزو العراق اطل على العالم الكذاب والمجرم الاكبر بوش بخطابه السنوي الاخير عن حال الاتحاد في سلسله من الاكاذيب الجديده التي يستحق عليها لقب الكذاب الاكبر عبر التأريخ وبلا منازع مما يؤهل المجرم الاكبر بعد قتل مليون ونصف عراقي منذ غزوه العراق ادخاله الى كتاب غينس للارقام القياسيه في الكذب والاجرام , يقول الكذاب الاكبر( في العراق يقاتل الإرهابيون والمتطرفون كي يحرموا شعبا فخورا من حريته !!!! وينشئوا ملاذا آمنا لهم يشنون منه الهجمات علي العالم ) ولايجد القارئ اي صعوبه في كشف كذب هذا الاشر ومعرفة اي حريه قد جلبها هذا المفتري؟ ويضيف ( لذا قمنا بالعمل وبالتعاون مع القوات العراقية علي حماية الشعب العراقي ومطاردة العدو في معاقله وحرمان الإرهابيين من الملاذ الآمن في أي مكان من البلاد ) ولكن الا يجب عليه ان يذكر كيف حرمت المقاومه من الملاذ الآمن ورغم عدم صحته حيث لايزال اغلب الشعب يحتضن ويعتز بمقاومته وما جريمة التفجير في حي الزنجيلي في الموصل الا لدعمهم للمقاومه واريد ان أذكر هنا ايضا عن حادثه اخرى والتي لم يتم التطرق لها سابقا حين قامت احد مجاميع المقاومه بزرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار وبعدها ذهبوا الى احد الدور وتناولوا العشاء ثم خرجوا ونصبوا كمين وبعد فتره مر رتل امريكي فأصابت العبوة احد همراته ومزقتها بجنودها مما جن جنون الغزاة ودفعهم لاعتقال صاحب الدار الذي تعشى المقاومون عنده وبعد الطلب منه من ابلاغهم عن المجموعه المجاهده انكر علمه وحين تذكيره عن العشاء بعد حصولهم عن معلومات استمر بأنكاره فما كان من الجنود الامريكان الا ان يضعو عبوه في مكان قتل جنودهم ويجبروه للجلوس عليها وهو مقيد ومن ثم تفجيره ولم يعثر حتى على اشلائه المتناثره والمتطايره فهل يعلم العالم كيف يعامل الشعب الذي يوفر الملاذ الآمن للمقاومه والقصص لاتكفيها مجلدات عن الجرائم ضد الانسانيه التي ارتكبتها قوات الغزو بتوجيه من قادتها مثلما لايجد من قرأ خطاب بوش عناء في معرفة اكاذيبه , فكم من امرأه اعتقلت وهددت بالاغتصاب مقابل تسليم مقاوم نفسه وكم من دور هدمت على رؤس اصحابها لدعمها المقاومه وامس الاول فقط تم تفجير دار مواطن في حي الضباط التابعه لحي الجهاد بسبب تهمة عمله مع المقاومه اما معتقلاتهم فقد طالت كل القادرين على حمل السلاح وهي تهمه لان عمره من 15الى 50 ولانريد الاطاله ولكننا نقول ان الخطاب عباره عن جملة من الاكاذيب الجديده التي لاتستحق التوقف عندها كثيرا ولكن لايسعنا الا ان نقول للارعن بوش ان اكاذيبه لن تنفعه وان في كل عمليه اجراميه يولد بعدها مئة مقاوم رغم انف الكذاب والمجرم الاكبر الاشر.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد  /  25 محـــــرم 1429 هـ الموافق  03 / شبـــاط / 2008 م