بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

اخبار وآراء 28 : ايران وراء التفجيرات الاخيرة ضد الزوار ( اذا لم تجد الجاني فابحث عن المستفيد )

 

 

 

 

 شبكة المنصور

  فيصل الجنيدي

 

الخبر :

وكالات ؛ أعلنت الشرطة العراقية ارتفاع قتلى الهجوم الذي استهدف مجموعة من الشيعة في طريقهم لإحياء أربعينية الحسين إلى 40 شخصًا منهم نساء وأطفال جنوبي بغداد يوم الأحد.وكان الهجوم قد وقع في بلدة الإسكندرية التي تبعد 40 كيلومترًا جنوبي بغداد بعد ساعات من مقتل ثلاثة من زوار العتبات الشيعية على يد مسلحين في هجوم آخر في جنوب بغداد أسفر أيضًا عن إصابة 36 شخصًا.وقالت الشرطة: إن 40 قتلوا وأُصيب 46 على الرغم من التشديد الكبير في التدابير الأمنية.وبحسب وكالة رويترز، أعلن الجيش الأمريكي في بيان له: أن الهجوم وقع في طريق سريع قريب من منطقة سكنية عبر منها نحو 42 ألفًا من زوار العتبات الشيعية في وقت سابق يوم الأحد.وفي الهجوم الذي وقع في بغداد أصيب الزوار جراء انفجار
قنبلة مزروعة على الطريق ثم أطلق مسلحون عليهم النار في الطريق الذي يستخدمه زوار العتبات الشيعية في السير لاحتفال أربعينية الحسين في مدينة كربلاء.وأصدر الجيش الأمريكي رواية مختلفة فقال: إن مسلحين ألقوا قنابل يدوية على الزوار الشيعة في بغداد مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 17 ..


الرأي  :

تأتي تفجيرات الاسكندريه والطريق السريع في وقت شديد الحساسيه ونقول ذلك لان نار الحرب الطائفيه قد هدأت بعد تحجيم جيش المهدي والقاعده . بنفس الوقت الذي كفت فيه فرق الموت الامريكيه عملياتها لاغراض سياسيه تتناسق مع حملاتهم الدعائيه بتمكنهم من تخفيض العنف بعد زيادة قواتهم , العنف الذي كانوا يتحكمون بأدواته وقد تحدثنا عن ذلك في مقالات سابقه واننا هذه المره نوجه اتهامنا الى ايران وفق القاعده التحقيقيه اذا لم تعثر عن الجاني فأبحث عن المستفيد ولاارى في هذه المرحله غيرها المستفيده من الحادث لان الغزاة الامريكان يتغنون بأيقافهم العنف ويوظفوه لاغراض انتخابات الحزب الجمهوري فلا يبقى غير ايران من يستفاد من الحادث بعد ان شهدت تلك المناطق هدوأ بين ( الشيعه والسنه ) سيما بعد انحسار تواجد القاعدة في تلك المناطق وهذا لايعني اتهامهم بالجرائم السابقه ضد المدنيين التي كانت تقف وراءها فرق الموت المتعدده كما اسلفنا اما عن فائدة ايران فهي لغرض السيطرة على صراعات احزابها العميله في العراق التي اصبحت مثار استياء ونقمة اهلنا في الجنوب والفرات الاوسط ولكي يوحدوا عملائهم وخاصه من القواعد كما عملوا سابقا لذا اختارو القيام بمثل هذا العمل الاجرامي بواسطة عملائهم الكثيرين في الجيش والشرطة العميلين سيما وان المناسبات الدينيه لاهل الجنوب قد شهدت قتال بين تلك الاطراف في السنتين الماضيتين ابتداء من احداث الزركه والزياره الشعبانيه والاشتباكات المستمره في البصره والديوانيه والناصريه وغيرها من المحافظات .

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين  /  18  صفر 1429 هـ الموافق  25 / شبـــاط / 2008 م