بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

 الى الرئيس بوش مع التحية

 

 

  شبكة المنصور

  المخلص العربي حـد القشـر أحد ضحاياك ووالد أحد ضحاياك وما زال الدرب طويلا

 

سيدي الرئيس :

ترددت وتلكأت في أن أسمعك صوتي لأسباب : منها أنك ر بما غالباً ما تكون عكر المزاج وذلك مستنبط من طبيعتك العدوانية الحربية التي هي أميل لسفك الدماء من نشر السلام وامتلاء رأسك بصراخ ضحاياك من كل الأجناس… مدرك أميتك المدقعة سواء في فهم الآخرين أو مخاطبة الشعوب من إهمالك او بالأحرى إلغائك واقع تركيبتها وحقيقةالفكرة والأنتماء والإنحدارات والولاءات والسلوك . وقد تراآى ذلك جلياً لكل ذي سلامة لب. من خلال إمعانك في قهر الشعوب الحرة ومحاولة تركيعها قسراً تحت شعارات برغماتية وحجج لم تعد تنطلي حتى على الأطفال الذين حّرموا من أبرء الأشياء وأحلاها حيت سرقت منهم السعادة والأمن والعيش الكريم ونعماء السكون _ والغريب العجيب – انك كأنك تناسيتً أن للأمم من بعد الغفلة ؤالكبوة نهضة ووثبة . و أن ألأرض إنما تقاتل مع أصحابها مهما طال الأمد .. وأن للباطل جولة مهما عشعش الظلم فإنه محال غثاء زائل لآيمكن أن يدوم

كماانني أيقنت ربما انه عبت ولن يؤثر فيك الخطاب – ربما لأنك محاط بهالة عمياء من ضباب ما يصطلح عليهم بهتانا وظلماً بالمستشارين – تحركهم مصالح شركاتهم يقايضون بالنفط دماء الشباب ممن صوتوا لك او حتى لم يفعلوا – يستقون بنات أفكارهم من عملاء فاشلين يتمتعون بالدراهم ويحلمون جشعا بالمزيدً بالكثير- فيغرؤنكم في إذلال شعوبهم واستباحة أوطانهم – كيما تنهبون وإياهم خيراتها ويصير نصيبهم الفتات فماالذي يرجوه الثعلب الماكر من ملك الغابة غير فضلات المائدة وسقط المتاع وذلك.الكرسي الهزاز يحلم به كيف يريق الدماء حفاظا على جبروته الذليل الذي عبر اليه متسلقاً جماجم الملايين من اليتامى والنائحات من الثكالى والأرامل والهاربين من الجحيم والمشردين  يغرون جبروتكم بالسطو على قوت الجياع الحالمين الآمنين البائسين- تحت ذرائع واهية مزيفة من دعاوى ألأمن العالمي والسلام الدائم ومحاربة الإرهاب الى نشر الديمقراطية والعولمة  الى ماإلى ذلك من جنون ملته الانسانية وماعاد يعبر حتى على عقول الساذجين

والهم الآخر الذي جعلني أتردد هو دنو جفاف عهد رسالتك وانحسار الأضواء عنك والشلة الملطخة أياديها بالدم البريء  واقتراب خريف حقبتك التي ملأت بها العالم بالويلات ؤبالئبؤر ؤبالكآبة ؤالمقاتل ؤالعؤاصف والضجيج – وان كان البعض يظن بأن عصرك كان كله خريفا اسوداً قاحلاً ليس فيه من اخضرار إذ رغم علمي من أنك لم تفدم الخير وانت قوي فهل ستمنحه وانت غارب ضعيف ؟ لاأظــن مع ذلك …

ما أجدني بأمس الحاجة لقله الساعة : هو لماذا كل هذا الظلم ؟ لماذا كل هذا الدمار؟؟ لماذا كل هذه الدماء ؟؟؟  ربما هناك من يوهمك من أنك قد دخلت التاريخ من أوسع بواباته  قد يكون – ولكن من باب الجحيم  وربما من يفتريك بأنك أسطؤرة هذا العصر .. ربما ولكن بحصان طروادة مع الفارق وسيف هولاكـو( الذي اينما يمـر جواده لا ينبت العشب )ربما وربما  لكن عاقبة ذلك حصيلة نيرون وما جرته من ويلات على رؤما – والفرق انك لم تحرق امريكا فحسب ولكن العالم كله احترق ببركاتك – وما زلت تزعق وتهدر ؤمن حولك ذوي المنفعة يصفقون..

وآخر ما أدعيته وأشنع- إنــك تقاتل بأسم الإله نيابة عن السماء وبسيف السيد المسيح – ؤنقول لك وللمفتونين بأطروحتك الدموية تلك : إنما ليس من آله يعشق الدماء فهو شديد الرأفة يحب ما صنعت يداه لطيف بما خلق – فكيف ينيبك وهو القادر وبعباده خبير بصير .. فكيف تجرأ بفريتك عليه بانه أنابك وأئتمنك على مصائر الخلق  ألم يجد سواك ...؟

( لملم خطابك واستحي يابابا هـزل الزمانّ وقد طغيتَ خطابا )ّ .. لن تلبثفآنظر كيف سيأخذ بك الآله الذي حاولت أن تنازعه جلباب الكبرياء- أنت وليس أذل ممن اتبعوك  كما أن السماء ظلة صفاء مبرأة من كل سوء – شعار النقاء والتأمل والشاعرية وانطلاق الأحاسيس ومعراج للرجاء والإبداع والدعاءلن توكل من مثلك

وأن السيد المسيح ( ع) انكــر معرفتك ويأبى أن تكون من اتباعه – فأين انتم من المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام وللناس المسرة .. فضلا عن ادعاءاتك الباطلة المبتدعة – ونذكرك بأنه كان يرعى الإنسانية- تشفيها من كفه الطاهرة لمسات البرء- ولم يكن ليملك سيفًا انّما منابع الحكمة والسلام والمحبة وأسرار الشفاء – كان يصنع الحياة التي تقتلهاأنتً

سترحل أيها السيد الموقّر  لكن ستبقى خلفك الويلات التي ابتكرتها وأنين أسارى غوانتاناموا وفضائح أبي غريب الشنيعة وصرخات العذارى  والمغتصبين من الرجال – على يد جنودك وجلاديك .. وباقي سجونك السيئة المنتشرة في أصقاع الدنيا -وعويل الأرامل والثاكلات وضياع اليتامى – وغيرذللك كله – سيلاحقك ليقض مضجعك ويصوغ لك الأرق المر وعذابات الوسادة لإنكم جعلتموه أفسد بلد في التاريخ ولا تنسى لعنة العــراق التي ستظل تلاحقكم كالمومياء – لأنكم سرقتم رموز وشواهد حضارته ودمرتم ذاكرته الوطنية – وأتلفتم الخوالد الشامخة عبر القرون من بقايا آثار لأعظم حضارة انسانية  انه عدوان على الإنسانية جمعاء ستلعنكم عليها الأنسانية والأجيال والتاريخ والقيامة السماء

لعنة العراق بانت طلائعها في جنودك المنهاري العزائم ؤالقوى – ستبان أكثر عما قريب
أوَما علِمتَ أن هذه الأرض الطُهر الطيبة هي منبع ومنبت الرسالات والنبؤات والأديان وستكون بإذن الله ميراث الصلاح  أم أنك تعي ذلك واستبقت الأحدات وبكرت باقتلاع من وما فيها من الجذور .. هل سمعت بأن أرضاً رسالةأو فكرة أو خلودا يموت ؟؟– نعم لقد عملت على خطا فرعون مصر من قبل عندما أنبأه العرافن بقرب زوال ملكه على يد وليد جديد ما أشبه اليوم بالبارحة رغم التفاوت بالأزمان والأدوار والشخوص والأدوات قد يعيد التاريخ نفسه  لكن : أنسيت أن هذه البقعة المباركة احتضنت كل الرسالات وكانت مهد وحاضرة الأنبياء فيها ترعرعوا ؤبعثوا ثم منها عرجوا وما تزال معالمهم شاخصة تحرس هذا الوادي المبارك- وسيحل عليك غضبهم ولو بعد حين – أنسيت أنهم كلهم منا ونحن منهم  وإن كناجميعاأخوة في الإنسانية – لكن من يقصد أخاه بالأذى فهو ملعون تبرأت منه السماء ؟ إن كنت تهزأ بالمصير – فسل عمن ألقوا القنبلتين على هيروشيما وناكازاكي  كيف كانت مشاعرهم بعد حين وكيف عانوا جــراء الشعور بالذنب والعار والخطيئة –؟ إن لم تكن تعبأ فجنودكم سيألمون وكل ضمير حر سيفعل  أما انت فإذا كنت لا  فافعل ماشئت – لكن الله من ورائك محيط  وليس الأذى بذات الإنسان وحده – إذ أن لله جنود وميراث 

أتباعك ياسيدي سيألمون ويدفعون الثمن عذابات الضمير وستلاحقكم لعنة العراق اينما حللتم  لأن الدين لايبلى وأن الدم لايتسى وأن صوت الحق وصرخة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب لاتموت  وأنا أنبؤك وأذكرك بمستقبل حالك أسود مكفهر عكر عبوس سيكرهه لك حتى أعداؤك من بؤسه – لأنك نازعت هيبة السماء مارست العقاب الجماعي على الشعوب البريئة حتى كره الطفل ثدي أمه وشاب الرضيع  فأين تذهبون ؟؟ ؤبإثركم كل دعوات الشيوخ العاجزين والمغتصبات عصر الحرية والرؤوس الشريفة التي داستها أحذية جنودكم والعملاء في فجر الديمقراطية  بكاءات المشردين المتسكعين على أرصفة الدنيا يستجدون الخبز والدواء ونفطهم يسرق ويحترق هو ؤالمصارف كيما يضيع العد ؤالحساب ؤينجو العابثون الناهبون بفعلتهم لماذ لم تحترق المصارف والنفط والمصالح قبلكم ؟؟ فالعبوا لعبة أخرى غير تلك – أنكم أثقلتم فاتورة حسابكم أمام الأمة والشعوب

ماذا تقؤل للعراق الممتهن الذليل العزيزالذي أعدتموه الى عصرالحجارة والظلمات ومنسي القرون ؟مقطع الأشلاء مهلل الحدود المعابر – وتركتم الباب مفتوحا لكل من هب ودب من قتلة الشعب وجلاديه واصحاب الثارات البالية العتيقة والطامعين – بكم أما تقلصت خارطة العراق وتقزم وبات عرضة لشبح التقسيم حسب الشهوات ؟؟ - رقعاً وحصصاً كما الوزارات

ما قؤلك في الشهداء الذين يلقؤن على مكبات القمامة وقارعة الطرق تنهب الوحوش اوصالهم ويرتع الدود والذباب – لايجرأ أحد على احتضانهم أو رفعهم من هناك ودفنهم لأن جنودك وعملاؤك جعلوا منهم طعماً لقنص كل من يقترب  أ ؤو سمع العالم والتاريخ ذكر للملأ أشنع من ذلك ؟؟؟ الا يحق لمن تنحروه أن يمتلك قبرا في وطنه بعد الممات ؟؟ لماذا أهمل هذا تحررك ؤالنبؤءات التي جئت بها تفجعنا ؟؟ أعوذ بالله سيد بوش كمااعوذ بك أن تكون من الجاهلين  لكن دعني أقول لك حقيقة ربما لايجرأ أحد على ذكرها لك وليس أعظم من شهادة في حضرة سلطان جائر مثلك – الحقيقة سيدي أنك مغرور مفتون بنفسك هذا مر والأمر منه ربما لا تدري أن أقرب مقربيك باتوا يكرهونك ويتمنون زوالك وأفول نجمك لأنك طاغ باطش جبار وباطل زائل – بت تمثل تهديدا للجميع  وعجباً }اسمع : أن كل الذين دعوا على صدام حسين بالرحيل ؤتمنوا زوال نجمه – كادوا لك الموت واستغشوا عن الخلف فَـآئـرَ المجدّ أن ترقى على شرف قـد محصوا بَعْـدكَ الأشـياءََ بائسةً عضوا الأنامل لمـا مـتَ من أَسَف

شعروا بالندم والحسرة – عليه ولو عاد لآفتدوه – من فرط الخيبة ؤالخذلان ؤمرارة الإستفراد .. وبطلان السحر والمكر وزيف الأراجيف وبهتان الإدعاءات .. حيت كان مصدا لكثير من رياح الشر وثقلا أرسى توازناً لآختلالات واعتلالات لم تظهر إلا بعد رحيله – بعدما أسلمتموه وهو أسيركم – في سابقة لم يألفها التاريخ – وألقيتم به في مهاوي الردى – لينال جزاء تحديه لكم مرتقيا سلم الموت بقلب أسد هصور .. وبوقفة شجاعة لم يألفها الزمن – أستشهد متشهداً – هاتفاً بإسم العروبة والوطن .. إستشسهد وهو يوصي بالمقاومة والوحدة لقد خلد اسمه في سرمد الرجال وترككم والثلة الخائبة رهن الأقاويل والشبهات – والقذف المدمى واللعنات .. فأين تذهبون من حوب الأرؤاح التي أزهقتم سيدي الرئيس ؟؟؟

أما إذا كنت تزعم انك تحارب الإرهاب ..فأنت أكبر من أسس له وبفضلك انتشر وعشعش في كل مكان وإلا فما تقول بما يحدت الآن في العراق وغيره - ما عادت تهزنا طبول الشعارات – فقد كبرنا رغم اننا فقدنا الكئير – لكن الأمة ولودة و الأرض لأصحابها والميرات للصلاح  وانتصار الشر ظاهري مؤقت … ؤستكز الأمم على قادتها وتتمسك بهم مهما كانوا ؤلأمير من قومي طاغ عنيف -بظله ألأمن ؤالطمأنينة والعيش الكريم ولو نسبيا أشرف عند الله والعقل والمصلحة من دعوة جبا رغريب يذلنا والبلاد والعباد – لا قبل بالخلاص من شره بالهين اليسير … ( وشخص من بني عمي شريف احب إلي من علج عنيف )
أقول لك قبل أن تجر أذيال الخيبة – إن المال الحرام الذي اختطفته واولئك الذين جئت بهم من أفواه أيتامنا الصغار لن يذهب حببه سدى  ان حربك الشعواء الزائفة الباطلة التي خضتها من اجل المال الموارد وشجعك عليها لوردات النفط وتجا رالحروب وأصحاب الشركات وثعالب النفايات – فلا إرهاب ولا أسلحة دمار شامل ولا علاقة بقاعدة ولاهم يحزنون – ستكون آخر عهد لأحلام الغزاة الذين ستنتح أحلامهم على عتبة التاريخ … لقد أدرك شعبك قبل العالم كله انك خدعته دفعت بأبنائه الى الجحيم – ؤعلموا انهم خاسرون – ورغم امتلاكهم لافتك الأسلحة دؤن عقيدة او مسوغ ومرجع آدمي- وأحدت التقنيات في العالم – إلا أنهم إفتقدوا سلاح الإيمان –لأنهم بلا قضية – يخوضون حربا ظالمة على شعب لم يقاتلهم – فباتوا كالمجانين  إسأل الفارّين والمجانين منهم ومن آل الى الإنتحار  أمن أجل ذلك كله حطمت ما حطمت  يالَ أحلامك المريضة سيدي بوش  ؟؟ ربما تسأل ما الدافع من كل هذا  أقول لك وبصراحة – ليس كل الحقائق تباع وتشترى كما فعلت انت ورفاقك التجار- بالشعب الأمريكي أولاً- ومن انساق ورائك من التابعين الأذلاء الذين تساقطوا في الإنتخابات ونعرف حجم نقمة شعوبهم واللعن الذي يصلهم من غليان الأحرار الشرفاء- وهل لربعك ورفاقك من جندي في جبهات النار الفعلية – مات في أتونها مثل أؤلاد الخائبات من النساء ؟؟؟؟
أعترف أن لي طفلا بعمر الورد مزقت فؤاده الغض غازات قنابلك السامة التي القيتها على العراق  عجز العالم الحر أن يداويه – لا علاج له إلا بالخيال من المبالغ .. ينوح أمه الليل والنهار .. لقد مسختنا وحياتنا سيد بوش .. فما ذنبه وآلاف الأطفال مثله  وهل ثمة شريف كمحام عالمي أو مؤسسة إنسانية تجمع مصائب هؤلاء وترفعها الى القضاء العالمي لتحاكم بها – كأكبر مجرم حرب عرفه التاريخ تبرأ منه حتى هتلر وانكره جنكيزخان وسواهم

فأحسب معي : كم عالما وأستاذاً جامعياً ومدرسأ وضابط جيش ورجل علم أدب ؤمجتمع وصاحب خبرة وأمرأة قتلتم بدم بارد ؟؟ كم عدد شهداء العراق – مليون بما ما هو العدد الفعلي للأيتام الأرامل ..؟ خمسة ملايين او أكثر ؟ النازحين المهجرين – البلا مأوىً ؟؟ كم أمرأة اعتقلتم وكم عرضأً اغتصبتم ؟ وكم جامعة ومسجد ومنزل ودار علم ودولة هدمتم؟ الشوارع الحدائق الأزهار .. المتنزهات ؟ ًالآئار المعالم الحضارية والثقافية أين – المسارح وعداها .. اين الأمن ,الأمان ,المقاهي, الحارات الحرية ,الزيارات ,العلاقات ,الناس الأفراح ,الأعراس .. حتى المآسي والعزاءات أنمحت بفضلك سيدي إذ أن قوافل الأموات صارت يوميا بالآلاف ما عاد أحد ربما يعزي أحدأً – كل اكتفى بدفن موتاه وينتظر من سيسقط اللحظة القادمة .. فمبروك لك ألف مبروك كل هذا العرس الحضاري المعمد بالدماء – تحت ظل البارود والرصاص ....

أقول لك لن تفلت من صيحات المعدمين الذين أوكلتهم الدمار  وإن .. فتلك حكمة الله لا اعتراض عليها – لكنك ستعاني حتما وستدفع الثمن في القريب العاجل أو البعيد

ؤاعلم بأن كل طفل مقاومة فقد رضع المرارة ؤالبارود مع الحليب وكل ذرة تراب رفض للأحتلال وكل نخلة حاولتم إقتلاعها رمز للتحدي والشموخ والولادة ؤالعطاء ونحن بلد عمّة الإنسان وسيلفكم الطوفان العارم لغضب عروبة الفرات ..

واعلم بما قد تبقى لديك من ضمير بأنك المسؤول الأول عن ذبح العروبة والعراق …
ودمت سيدي العزيز لعذابات الوسادة والضمير


المخلص العربي حـد القشـر
أحد ضحاياك ووالد أحد ضحاياك وما زال الدرب طويلا

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  /  28 محـــــرم 1429 هـ الموافق  5 / شبـــاط / 2008 م