بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

لما سلكنا درب البعث كنا نعلم ...... ان المشانق للعقيدةَ ُسلمُ

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

اقام حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، مهرجانا جماهيريا في قصر الاونيسكو في الذكرى الاولى لاعدام الرئيس ابو الشهداء صدام حسين(الله يرحمه)، حضرته شخصيات وقيادات قومية ووطنية لبنانية وفلسطينية.بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الامة، ثم بثت قصيدة بصوت الشهيد الراحل، وألقت محامية الشهيد الراحل ورفاقه بشرى الخليل كلمة فأكدت في خطابها على النقاط التالية:

- معرفة وتحديد من هو قاتل صدام حسين ومن اجل ماذا?

- رفض العملية السياسية في العراق والتمسك بالتحرير الكامل لتراب هذا الوطن.

- رفض الصلح مع العدو الصهيوني، وقالت: ان شخصية عربية هي التي نصحت جورج بوش للاسراع في اعدام صدام واقنعته بوجود من يريد ان ينخرط في العملية السياسية في العراق ولكنه يتخوف من ذلك في حال كان صدام على قيد الحياة.

واضافت: ان قرار الاعدام صادر عن الرئيس الاميركي شخصيا ولا احد غيره يستطيع ان يأخذ مثل هذا القرار او يشارك فيه.

كذلك القى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية بكلمت امام الجمع الحضور وقد عبر بكلامته وقال يشرفني ان اتحدث عن صدام لان الحياة موقف، وان صدام الذي ولد عراقيا فكان فلسطيني الانتماء وارتقى الى مستوى العظماء في هذه الامة وكان اشبه بالملائكة في رباطة الجأش. وذكر كذلك بالمواقف الرفاقية والاخوية التي اتخذها الشهيد ابو عدي في دعمه للمقاومة الفلسطينية وانتفاضتها، ولم يتوان يوما وهو يسمع امرأة فلسطينية على التلفزيون تبكي وقد تهدم بيتها ان يتصل بالجهات العراقية الخاصة ليعوضوا عليها ثمن هذا البيت، كما كان يفعل مع عوائل الشهداء والاسرى

تحدث كذلك اساتذة جامعيين عن المشروع النهضوي الذي اراده صدام حسين للعراق، وحذر من تمادي التآمر الاميركي - الطائفي الصفوي الفارسي في العراق على حساب وحدة العراقيين، وقال ان النظام الايراني ينتقم لنفسه في العراق بعد الهزيمة التي تلقاها في قادسية صدام.

و تحدث عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور سلطان الصريمي، فأكد ان الشهيد صدام رسم لوحة كفاحية ناصعة بكل الوان التضحية والفداء واعاد في استشهاده الاعتبار للتاريخ العربي ورفض المغريات التي عرضت عليه من اجل سلامته على حساب التخلي عن المقاومة العراقية

وقد تحدث الرفيق عبد المجيد الرافعي في هذا المهرجان وقال: ان المقاومة العراقية قد تجذرت واصبحت بهذا العطاء الذي لا ينضب بعد استشهاد الرئيس صدام، وان الامم التي يستشهد قادتها في المقدمة هي امم جديرة بالحياة.

وانه بعد مرور خمس سنوات على احتلال العراق لم يبق في هذا البلد سوى شعور العراقيين بالعزة والكرامة وهم يقاتلونهم ليحرروه من دنس الاحتلال وعملائه وكل الذين تسللوا تحت مظلة دباباته، ولم يعد امام الاحتلال اليوم سوى الخيبة والفشل والتخطيط للانسحاب وإطالة الوقت للحصول على مجموعة من الاتفاقيات السياسية والعسكرية والاقتصادية المشبوهة من الحكومة العميلة التي نصبوها على العراقيين.

ونقول الى كل الذين يراهنون على المزيد من التآمر على المقاومة، سواء بالوحشية العسكرية او في اختراقها، عبر التوظيف المالي الرجعي العربي لاصحاب النفوس الضعيفة من المحسوبين على العشائر من يسمون ب الصحوة، متناسين ان المقاومة لن تبقي من اثار الاحتلال شيئا، جنوده وحكومته العميلة والاتفاقيات المشبوهة لان الاحتلال بأختصار زائل لا محالة. بفعل رجال مقاومته الشريفة وبرجال البعث وعلى رأسهم عز الرجال المجاهد المناضل لرفيق الدرب الطويل ابو الشهداء نحن على العهد باقون.

عاش العراق .... وعاشت الامة ...... والله يرحم شهيد الحج الاكبر وشهدائنا الابرار وهم في عليين

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 24 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 02 / كانون الثاني / 2008 م